أخبار

الرقابة الشديدة في البلاد بالكاد سمحت لأفلامه بالعرض

مقتل المخرج السينمائي الشهير داريوش مهرجوئي وزوجته في إيران

Getty Images عثرت ابنة المخرج مهرجوئي ووحيدة محمدي فرن، على جثتي والديها في منزلهما بالقرب من العاصمة طهران
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أعلنت السلطات الإيرانية مقتل المخرج السينمائي داريوش مهرجوئي وزوجته في إيران.

وقالت السلطات إنها عثرت، مساء السبت، على جثة مهرجوئي إلى جانب جثة زوجته وحيدة محمدي فر، في منزلهما بالقرب من العاصمة طهران، حيث تعرضا لطعنات بسكين.

ويُعتبر داريوش مهرجوئي، البالغ 83 عاما، من أبرز السينمائيين الإيرانيين، وأحد مؤسسي الموجة الجديدة في السينما الإيرانية.

ووفقا لوسائل إعلام محلية، فقد تعرفت الشرطة الإيرانية على أربعة أشخاص تربطهم صلة بالمخرج وزوجته.

السجن 10 سنوات لمن ترتدي ملابس "غير لائقة" في إيران

جدل في إيران بعد الحكم بالسجن 8 سنوات لرجل قطع رأس زوجته ذات الـ 17 عاما

وبحسب رئيس المحكمة العليا حسين فاضلي، فإن مهرجوئي أرسل رسالة إلى ابنته منى، مساء السبت، لدعوتها لتناول العشاء في منزلهما في مدينة كرج، وعندما وصلت وجدت جثتي والديها مصابتين بجروح قاتلة.

وكانت وحيدة محمدي فر، كاتبة السيناريو ومصممة الأزياء، قد اشتكت مؤخرا من تعرضها للتهديد من قبل أحد الأشخاص، وأن منزلها تعرض للسرقة.

ووصف الممثل والمخرج الإيراني هومان سيدي عبر وسائل التواصل الاجتماعي عملية القتل هذه بأنها "فظيعة ووحشية".

وتلقى مهرجوئي تعليمه في الولايات المتحدة عندما كان شابا، وعاش لاحقا في فرنسا لمدة خمس سنوات.

ولمع اسمه محليا ودوليا لأول مرة، عندما أخرج أشهر أفلامه "البقرة" عام 1969، والذي يحكي قصة هوس أحد القرويين ببقرته المحبوبة.

ومن أبرز أفلامه الأخرى "هامون" و"شجرة الكمثرى" و"ليلى" - وتدور أحداث الفيلم الأخير حول امرأة عقيمة تشجع زوجها على الزواج للمرة الثانية من أجل الإنجاب.

وركزت حركة الموجة الجديدة في السينما الإيرانية بشكل أساسي على سرد القصص الواقعية، لكن مهرجوئي كان معروفا باستلهامه من الأدب.

وحصل المخرج الإيراني خلال مسيرته على جوائز كثيرة، كما احتفلت المهرجانات السينمائية الدولية بالعديد من أفلامه، إلا أن بعضها بالكاد رأى النور في إيران بسبب الرقابة الشديدة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف