ترفيه

إعتباراً من 25 اكتوبر 2023

فيلم" المابين" لندى المازني حفيظ في قاعات السينما التونسية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف: يوم 21 أكتوبر 2023 كان الموعد مع العرض ما قبل الأول في "pathé tunis city"الذي استقطب جمهوراً متنوعاً، وحضره الفريق التقني والفني للفيلم وأهل الفن والثقافة والأفلام.

وكان الصحفيون قد واكبوا العرض الخاص بالفيلم، الخميس19 اكتوبر 2023، في قاعة الطاهر شريعة بمدينة الثقافة حيث تابعوا طيلة 96 دقيقة معاناة أشخاص مختلفين يعانون من اضطرابات على مستوى التطور الجنسي جعلتهم عرضة للانتهاكات والاضطهاد في محيطهم.
وفي المصافحة الأولى مع النقاد والصحفيين، أشارت المخرجة ندى المازني حفيظ إلى الظروف المأساوية التي يعيشها الفلسطينيون تحت وطأة القصف المستمر، الأمر الذي دفع بفريق الفيلم إلى ترجيح كفة عرضه للجمهور على كفة التأجيل.
وقالت إن هذا القرار نابع من منطلق التفكير في دعم الشعب الفلسطيني كل على طريقته، معلنة أنه سيتم التبرع بنسبة من مداخيل تذاكر الشريط السينمائي للهلال الأحمر التونسي المكلف بجمع المساعدات للفلسطينيين.
وقد نجح فيلم "المَابين" في خلق نقاش واسع تعلق أغلبه بموضوع الفيلم وزاويته الإنسانية البحتة التي لا تسائل الشخصيات ولا تحاكمها بل تعرضها على سجيتها بمزاياها وعيوبها في طرح يخاطب العاطفة ويثير الأسئلة ويدعو إلى التفكير في مسألة قبول الاختلاف والتعايش مع الآخر المختلف.
وإلى جانب صناع الفيلم من تقنيين وممثلين، حضر الفيلم أشخاص يتعايشون مع ثنائية الجنس وعرفوا ألوانا من الظلم والقمع والوصم وكانوا عرضة لأشكال مختلفة من العنف، وهو ما ساهم في إثراء النقاش الذي تدعم بحضور حالة واقعية خارج شاشة السينما.
ويصور الفيلم مسارات حياة "شمس"، الخياطة الشابة التي تعاني من تشوه خلقي يسجنها في مفترق طرق بين الأنوثة والذكورة، وحينما ينكشف هذا السر تنقلب حياتها الهادئة رأسًا على عقب.
وحينما تهرب من أعين الناس ووصمهم ونظراتهم القاتلة تهرب نحو العاصمة حيث يفتح لها شخص يعتنق الصوفية بيته، وهناك تندلع داخلها معركة بين الهوية و العقد التي يخلفها المجتمع داخل كل فرد , وسط دوامة تراوح بين الرغبة و الحقيقة .
وفيلم "المَابين" من تمثيل أمينة بن اسماعيل وسناء بالشيخ العربي ومحمد مراد وفاطمة بن سعيدان ومحمد مراد وفتحي العكاري وأيمن بن حميدة وهيفاء بولكباش.



التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف