ترفيه

باربي وشاكيرا بين أهم موضوعات البحث عبر غوغل في 2023

ريان غوسلنغ ومارغوت روبي، نجما فيلم باربي الذي حقق إيرادات دولية قياسية غير مسبوقة منذ 2019- GETTY IMAGES
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

كان عام 2023 حافلا بالأفلام الكبيرة ووفاة عدد من المشاهير بحسب المحرك البحثي غوغل.

وكان "باربي" و"أوبنهيمر" الفيلمين الأكثر بحثا على غوغل في 2023 بخلاف الأوقات التي كان فيها الناس يبحثون عن أخبار من رحلوا عن عالمنا.

وكان للاعبْي كرة القدم كيليان مبابي وهاري كين نصيب الأسد من البحث على غوغل هذا العام في حين احتلت نجمة البوب شاكيرا صدارة المغنيين الذين بحث عنهم جمهور الموسيقى على المحرك البحثي.

واستندت هذه النتائج إلى أعلى الارتفاعات التي تحققت في البحث في عام 2023 مقارنة بالسنوات السابقة.

وحطم جمهور السينما أرقاما قياسية أثناء مشاهدة فيلم "باربي"، الذي تدور أحداثه حول صحوة نسوية قادتها الدمية، وفيلم "أوبنهيمر"، الذي يتناول تطور القنبلة الذرية، على التوالي.

وحقق الفيلمان إيرادات بلغت 30 مليون جنيه إسترليني في أول عطلة نهاية أسبوع عقب إطلاقهما، وهي الإيرادات الأكبر على الإطلاق في عالم السينما منذ 2019.

في تلك الأثناء، احتلت شاكيرا عناوين الأخبار مرتين عام 2023، إذ تصدرت عناوين الأخبار لأول مرة في يناير/ كانون الثاني الماضي بأغنيتها عن شريكها السابق جيرارد بيكيه التي حطمت الأرقام القياسية على موقع يوتيوب في أمريكا اللاتينية.

بعد ذلك، احتلت نجمة البوب دائرة الضوء طوال النصف الثاني من العام بعد اتهامها بالتهرب الضريبي في إسبانيا، إذ توصلت لتسوية مالية ودية بقيمة 7.5 مليون يورو بعيدا عن المحكمة بعد أن أنكرت ارتكاب أي مخالفات.

وأدى الاهتمام البالغ بفيلمي باربي وأوبنهايمر إلى ظهور كلمة جديدة؛ هي "باربنهايمر" لإلقاء الضوء على الأعداد الهائلة من الناس الذين كانوا يتحدثون عن الفيلمين في نفس الوقت. ويتصدر الفيلمان الآن قائمة ترشيحات جائزة غولدن غلوب.

وبينما كانت ظاهرة "باربنهايمر" لحظة ثقافية تاريخية في عالم السينما، كان أكثر فيلم بحث عنه البريطانيون في 2023 هو "غارديانز أوف ذي غالاكسي 3" الذي طرح في دور العرض في مايو/ أيار الماضي بينما كان المركز التاسع بين الأفلام الأكثر بحثا عبر غوغل هو فليم "بانك أوف دايف" من إنتاج شركة نتفليكس الذي يروي قصة رجل الأعمال دايف فيشويك &- من بيرنلي &- التي تبعث على التفاؤل.

الجمهور لا يزال يذكر ماثيو بيري

لم يكن مفاجئا أن الكثير من عمليات البحث على غوغل في 2023 كانت عن معلومات تخص أشخاصا رحلوا عن عالمنا.

وكان النصيب الأكبر من عمليات البحث من هذه الفئة على مستوى العالم ماثيو بيري، نجم مسلسل "فريندس" الذي توفي في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي عن عمر يناهز 54 سنة.

وكان بيري محبوبا أيضا لدى مجتمع ألعاب الفيديو بسبب ظهوره في لعبة الفيديو التي تحمل اسم "فولأوت نيو فيغاس".

وكانت تينا تيرنر، وساينيد أوكونور، وبول أوغرادي من أهم عناوين عمليات البحث عبر غوغل في المملكة المتحدة بول كاترمول، نجم فريق البوب "إس كلاب7" الذي توفي بعد أسابيع من إعلان الفريق عن جولة غنائية تدشن لعودتهم إلى الغناء مرة ثانية.

وكان فريق "سماش ماوث" الغنائي هو الأكثر بحثا على مستوى العالم في 2023، وذلك بعد وفاة نجمه ستيف هارويل عن عمر يناهز 56 سنة في سبتمبر/ أيلول الماضي.

ويشتهر هذا الفريق بأغنيته "أول ستار" التي حققت نجاحا كبيرا عند إطلاقها واستخدمت في أفلام عام 1999، منها "ميستري مين" و"إنسبيكتور غادجيت". كما كانت الأغنية الرئيسية في الفيلم الغنائي الكلاسيكي "شريك" عام 2001.

لاعبو كرة القدم في مقدمة البحث عن الرياضيين

جاء كيليان مبابي، الذي يُعد أحد أفضل لاعبي كرة القدم في العالم، في مقدمة الرياضيين الذين أُجريت عمليات بحث عنهم عبر محرك البحث غوغل في 2023 بينما كان نجم كرة القدم الإنجليزي هاري كين أيضا بين الرياضيين الذين استحوذوا على اهتمام الباحثين على غوغل هذا العام عقب انتقاله إلى نادي بايرن ميونخ الألماني لكرة القدم في أغسطس/ آب الماضي.

ويظهر كين أداء رائعا مع الفريق الألماني هذا الموسم حتى الآن، إذ سجل 18 هدفا لصالح البايرن في 13 مباراة في الدوري الألماني.

لكن الاسم الأكثر بحثا عبر غوغل بين الرياضيين على الإطلاق هذا العام الذي ربما يكون مألوفا لدى الكثير من البريطانيين هو نجم كرة القدم الأمريكية دامار هاملين.

وتعرض لاعب فريق "بافالو بيلز" لسكتة قلبية أثناء مشاركته في مباراة في الدوري الوطني في يناير/ كانون الثاني الماضي وتم إنعاشه في أرض الملعب.

وبغد فترة طويلة من إعادة التأهيل، ظهر في أول مباراة رسمية له بعد الإصابة مرتديا قميص البيلز في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وهو ما استحوذ على اهتمام الكثيرين حول العالم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف