ترفيه

بعد رد الفعل العنيف

سلمى بلير تعتذر عن تعليقات مناهضة للإسلام على الإنستغرام

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أصدرت الممثلة الأميركية سلمى بلير إعتذارًا بعد تعرضها لانتقادات بسبب نشرها تعليقًا مناهضًا للإسلام على شريط فيديو يتعلق بالحرب بين إسرائيل وحماس الأسبوع الماضي.

وكتبت الممثلة في بيان تمت مشاركته على إنستغرام: "هذا وقت الألم والمعاناة الشديدين للكثيرين حول العالم، ولكنه أيضًا وقت للتعلم وفهم مدى أهمية الكلمات بشكل أفضل. لقد علقت على ما كتبه أبراهام حمرا بخصوص عضوين في الكونغرس يعارضان منع إرهابيي حماس في 7 أكتوبر من دخول الولايات المتحدة. في تعليقي، خلطت عن طريق الخطأ وعن غير قصد بين المسلمين والإسلاميين والأصوليين المتطرفين، وهو خطأ فادح في كلماتي، وأدى إلى إيذاء عدد لا يحصى من الأشخاص، لم أقصد ذلك أبدًا، وأنا نادمة بشدة على ذلك.
وأكملت: "بمجرد أن تم لفت انتباهي الى خطأي، قمت بحذف التعليق".
وتابعت بلير: "يتم تضخيم الكراهية والمعلومات المضللة بسهولة هذه الأيام". هذه المرة بيدي. في هذه الحالة، لقد أخطأت في ما كتبت وأدرك تمامًا كيف ساهمت في شعور المجتمع الإسلامي بالانزعاج الشديد. إنني أحترم وأحب جميع المجتمعات المحبة للسلام في جميع أنحاء العالم. لقد كان أصدقائي المسلمين هم الذين ساعدوني في تثقيفي وإرشادي إلى الطريق. أنا ملتزمة بحبهم وتفهمهم. لا يمكننا أن نسمح للجهل والغضب بأن يصبحا سببا في سقوطنا”.

تعرضت الممثلة لانتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي بعد أن علقت على مقطع فيديو على Instagram بتاريخ 2 فبراير نشره ملف تعريف مستخدم يدعى إبراهيم حمرا. في المقطع، بدا الحمرا وكأنه يتحدث دفاعا عن المجتمع اليهودي بعد أشهر من هجمات حماس الإرهابية في 7 أكتوبر.

وكتبت الممثلة في تعليق تم حذفه منذ ذلك الحين: "شكرًا جزيلا لك. ترحيل كل هؤلاء الحمقى الداعمين للإرهابيين. لقد دمر الإسلام بلاد المسلمين ثم جاءوا إلى هنا ودمروا العقول. وهم يعلمون أنهم كاذبون. مبررات ملتوية نرجو أن يلقوا مصيرهم ".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف