ترفيه

خلال مشاركته في حفل "قادرون باختلاف"

السيسي للجسمي: أنت أخويا ووجودك معانا رسالة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من القاهرة: تصدر الفنان حسين الجسمي جميع صفحات منصات التواصل الإجتماعي، خلال مشاركته في النسخة الخامسة من حفل "قادرون باختلاف" المنعقد بمركز المنارة للمؤتمرات في القاهرة، والذي حرص خلاله الرئيس عبد الفتاح السيسي على توجيه الشكر للفنان الإماراتي خلال الإحتفالية، قائلاً: "أنا بشكرك على كلامك الجميل واحاسيسك الجميلة، أنت أخويا يا حسين، ووجودك معانا رسالة".
وأضاف الرئيس المصري: "ودائماً سنكون مع بعض في كل خير وسلام"، وقال موجهاً حديثه للجسمي: "أنت متعرفش أهل الإمارات قد إيه حبايبنا، ومتعرفش الشيخ محمد بن زايد ده أخويا وحبيبي"، واختتم قائلاً: "ومتشكر جداً على وجودك معانا".
وكان الجسمي قد قال خلال مشاركة في الحفل موجهاً حديثه للرئيس السيسي: "سعيد وفخور أنني بين أهلي وناسي في عيد أحبابنا (قادرون باختلاف) الخامس"، وتابع قائلاً: "كل سنة أشوف التطور والدعم لأطفالنا المصريين والمصريات من "قادرون باختلاف"، وهذا التطور عمره ما حيكون ولا حيصير إلا بدعم أبوهم في ضهرهم (ويقصد الرئيس السيسي)، واللي خلّى مصر كلها تبقى في ضهرهم، وأنا أتشرف كإماراتي مصري إني أكون دائمًا في ضهرهم عشان يا فخامة الرئيس أجدع ناس هم اللي دائمًا بيقفوا في ضهر بعض".
وقدم الجسمي خلال الاحتفالية أغنية جديدة برفقة أطفال "قادرون باختلاف"، أغنية حملت عنوان "أحلى واحدة" من كلمات هشام جمال ومحمد إبراهيم، ورؤية فنية وألحان هشام جمال وتوزيع مادي، ومكس وماستر بيشوي مجدي.
كما قدم الجسمي برفقة فرقة الأكوسترا الموسيقية بقيادة المايسترو سعيد كمال أغنيتين، أغنيته الشهيرة "أجدع ناس"، واختتم بالأغنية الوطنية "يا أغلي إسم في الوجود"، وسط تفاعل الحضور في مركز المنارة.
هذا وتعتبر احتفالية "قادرون باختلاف" هي الاحتفالية السنوية للأشخاص من أصحاب الهمم التي تقام تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي وتنظمها وزارتا التضامن الاجتماعي والشباب والرياضة، والاتحاد الرياضي المصري للاعاقات الذهنية، في مصر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مصر والقوة الناعمة العربية
كاميران محمود -

حسين الجسمي يدرك ويدري ان مصر هي المبتدأ والمنتهى والخبر لما يمكن تسميته الخصوصية العربية ومركز الثقل الثقافي للكتلةالمكونة لتلك الخصوصيةوفي استمرارها ككتلة متماسكة وان انهاء دورها هذا معناه انهاء تلك الخصوصية والتفكك والتفتت الثقافي للكتلة المكونة لها والمخاطر موجودة ومستمرةسواء من الطرف الاوبامي مع اخر تجلياته في فتوحات الحوثيين في باب المندب وفي غزوتي الاصفار الحبوش في سدهم وفي الصومال مصحوبة بانذاره الامارات(التفجير) مع عدم اهمال الخطر الداخلي المتمثل في محاولة تجفيف الروح المصرية بوسيلة الاسلمة حيث وصل الامر الى درجة اعتبار البعض علنا الازهرممثلة للقوة الناعمة المصرية مع ان رسالتها لاتختلف عن رسالة الدواعش الا في اتخاذهم المحاكم(التكفير)والتحريم بدلا من القتل لتحقيق هدف الدواعش بالاضافة الى ترهيبهم لللمفكرين وللمبدعين كما حصل في اختراقهم لمعرض الكتاب والذي فاجأ فيه وزير الشباب الحضور خلال احدى الندوات بأختراق الازهر لمراكز الشباب بدلا من مؤسسات وزارة الثقافة واعتقد ان الاخوان ايام البنا كانوا يقومون بنفس الدور وباختصار فان الازهر يعلم الشباباصول تحريم الابداع.