ترفيه

أكد أنه لم يتعمد ذلك ولكنه ينفذ قرار المنظمين

آل باتشينو: تجاهل النطق بجميع ترشيحات الأوسكار مهين ومؤلم

ال باتشينو يعتذر عن تجاهل النطق بجميع ترشيحات أوسكار 2024
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لوس أنجلوس: أوضح النجم العالمي آل باتشينو سبب عدم قراءته أسماء جميع الأفلام العشرة المرشحة لجائزة الأوسكار خلال الحفل الذي أقيم الأحد في الدورة 96، قائلا إن منتجي العرض اتخذوا هذا القرار، مما يعني أنه لم يتعمد ذلك.

الملايين حول العالم ممن تابعوا الحدث الاحتفالي السنوي الأكبر في عالم السينما، فوجئوا بقيام الممثل المخضرم بإعلانه عن الجائزة النهائية لهذه الليلة مباشرة دون أن يذكر الأفلام المرشحة والمتنافسة بشكل عام.

ووفقاً لتقرير "بي بي سي"، فقد ساد الارتباك عندما أعلن فجأة أن الفائز هو أوبنهايمر دون إدراج المرشحين أولا، كما جرت العادة، وقال باتشينو في بيان: "لم يكن في نيتي ذلك".

ما المبرر لذلك ؟

النجم البالغ من العمر 83 عاماً، أضاف:"كان اختياراً من قبل المنتجين ألا يقولوا أسماء المرشحين عموماً، لأنه قد تم تسليط الضوء عليهم بشكل فردي طوال الحفل".

أضاف الممثل الحائز على جائزة الأوسكار، في بيانه الذي صدر بعد ظهر الاثنين، أنه "اختار أن يتبع" الطريقة التي أراد المنتجون تقديم الجائزة بها.

الاستهانة بالإبداع "مؤلم"

وتابع باتشينو: "أدرك أن الترشيح يمثل علامة فارقة كبيرة في حياة الفنان، وعدم الاعتراف به بشكل كامل هو أمر مهين ومؤلم".

ويضيف :"أقول هذا كشخص لديه علاقات عميقة مع صانعي الأفلام والممثلين والمنتجين، لذا فأنا أتعاطف بشدة مع أولئك الذين تم الاستهانة بهم بسبب هذا الخطأ، ولهذا السبب شعرت أنه من الضروري الإدلاء بهذا البيان".

ما فعله آل باتشينو في الليلة الموعودة، أنه قام بفتح المظروف، وقال:"عيني ترى أوبنهايمر"، تاركًا الجمهور في حيرة من أمره للحظات بشأن ما إذا كان الفيلم قد فاز بالفعل، أم أنه أحد الأفلام المرشحة فقط.

القلق من طول مدة العرض

وفي معرض حديثها عن تقديم الجائزة في مجلة Variety ، قالت منتجة حفل توزيع جوائز الأوسكار، مولي ماكنيرني، إن قرار القفز مباشرة إلى الفائز تم اتخاذه لأننا "كنا قلقين للغاية من أن العرض سيكون طويلاً".

وتتابع :"يريد الناس فقط سماع من سيفوز، نعم لقد جعل ذلك الأمر مربكاً بعض الشيء"

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف