ترفيه

تركيز على القضايا الاجتماعية وظهور لافت لمخرجين وممثلين جدد

مشاهدات رمضانية (2): "زوجة واحدة لا تكفي" والبحث عن الإثارة

مسلسلات تحقق نجاحاً وأخرى تثير الجدل في رمضان هذا العام
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من الرياض: تتصدر مسلسلات الكاتبة الكويتية هبة مشاري حمادة نسب المشاهدات على المنصات الرقمية خلال شهر رمضان بشكل متكرر كل عام، وعمل "زوجة واحدة لا تكفي" والبحث عن الإثارة لم يكن استثناءً، وكذلك الجدل الذي أحدثه المسلسل، مما يطرح تساؤلات حول ما إذا كان العمل جريئًا أم أنه يسقط في خانة الابتذال.

حرية إبداعية
تتمتع المؤلفة هبة مشاري حمادة بحرية إبداعية كبيرة بعد تخليها عن تصوير أعمالها في الكويت، لذلك هي في حل من مقص الرقابة الكويتي، مما يمنحها الفرصة لتقديم أعمال جريئة تناقش قضايا تهمّ الشارع وتثير الجدل، بعيداً عن التركيز على الإثارة التي أجدها في بعض الأحيان أقرب إلى الابتذال.

مخرجتان لامعتان
وسجل رمضان هذا العام غيابًا لعدد من المخرجين المصريين البارزين وبينهم تامر محسن ومحمد شاكر خضير وكاملة أبوذكري ومحمد ياسين وكريم الشناوي، إلا أنه شهد بروز مخرجتين لامعتين نترقب أعمالهن؛ السينمائية نادين خان بمسلسل "مسار إجباري" وياسمين كامل بمسلسل "أعلى مشاهدة". يناقش العملان أبرز القضايا الراهنة بمشاركة عدد من النجوم الشباب، وقد حقق العملان نجاحًا جماهيريًا كبيرًا لدى المشاهد المصري.

أشغال شقة: كوميديا ناجحة
يشكل مسلسل "أشغال شقة" أبرز الأعمال الكوميدية لهذا العام، ويعود نجاحه إلى فريق الكتابة والإخراج المتميز، بالإضافة إلى أداء الممثل الموهوب هشام ماجد الذي طغت لمساته وروحه وقفشاته الكوميدية على العمل، بالإضافة إلى الممثلة الجميلة والموهوبة أسماء جلال التي أظهر العمل قدراتها الكوميدية، ونجحت في وضع المشاهد في حالة ترقب للأعمال والأدوار التالية التي ستقدمها في هذا المجال.

غياب محمد رمضان
شكل غياب الفنان محمد رمضان عن دراما رمضان فراغًا كبيرًا لدى جمهوره، لكنه عاد بقوة من خلال "ساعة اللمة" الذي حقق نجاحًا واسعاً وحصد مشاهدات عالية، على أن يشكل النجاح الأكبر في حال أعقب العمل تعاوناً بين رمضان والمخرجة كاملة ابوذكري، كونها هي من أخرجت "ساعة اللمة".

تألق ريم عبدالله
تألقت النجمة السعودية ريم عبدالله هذا العام، حيث تعتبر النجمة السعودية الأبرز من ناحية الأرقام والجماهيرية، من خلال نجاحها في مسلسلي "جاك العلم" و"الشرار". ويمثل تقديمها للعملين في نفس الوقت تحديًا كبيرًا، بينما يؤكد تألقها في "الشرار" على كفاءتها، ويجعل الجميع يتساءل لمَ لا تكون هي نفسها بطلة المسلسل السعودي المنتظر "غالية البقمي"، كونها الأكفأ سعودياً لناحية الشكل والأداء واللهجة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مهما كتبتم لا فائدة
متابع -

منذ سنوات عدة والمسلسلات الرمضانية وغيرها متدنية المستوى جدا، الشيء الجيد الوحيد فيها هو ان الممثلين المصريين تعلموا التمثيل العفوي اكثر والإخراج المزعج الذي كان يتضمن تسريع الكاميرا كالصاروخ على وجه الممثل الذي يتكلم، اتبعه كل من تعامل مع اسامة انور عكاشة، قد اختفى والحمدلله. لكن المواضيع الجيدة والمعالجة الجيدة والرقي في الحوار، كل هذا قد اختفى.

استعراض زاراوي جديد للجهل وللتخلف
كاميران محمود -

بعد ان تجاوز عمر السينما المصرية المائة تأتينا الامية في كل ما يتعلق بالمجتمعات العربية ثقافة وتاريخا واجتماعا ولغة الحاجة زارا(متابع,من الشرق الاوسط وكردية)لتقيم مستوى التأليف والتمثيل والاخراج في مصر وبعد الوصول الى اعلى المستويات فيها بشهادة صناع السينما ولان المسلسلات الرمضانية لم تصل في تأريخها الى مستوياتها الحالية فنيا على الاقل . وتخميني هوأنها من اصول شبه قروية وصلت الغرب في استغفال للقدر. وصنفها وبعدالحصول على شئ من التعليم يدلين بدلوهن في كل ما امكن حتى لوكان الاساس سطحيا كمعلومات الحاجة عن المجتمعات العربية وكمستواها اللغوي حيث انها غريبة عن المواضيع المتناولة ولاندرك قيمتها التأريخية والاجتماعية.واتوقع مشاركتها في بعض النشاط المسرحي(الدرجة العاشرة)لكلامها عن التمثيل العفوي والذي يخص اصحاب الهمم حيث لاتدرك معنى تقمص الشخصيات ولاتعرف شيئا عن السمات التي تميز التفاعل الجسدي عند التكلم وبالذات في الحالة المصرية(زاهي حواس مثال ممتاز) والا لما تكلمت عن العفوية. والاستفسار الاخير هوعما اذا كانت المسلسلات التي تتكلم عنها مترجمة ام لا؟