"أشخاص متحضرون ضد وحوش فاسدة"
إسرائيل توفر الحماية للدول التي ساعدتها في صد هجوم إيران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
نبدأ جولة الصحف لهذا اليوم بمقال رأي في صحيفة جيروزاليم بوست الذي كشف الأسباب التي دفعت بعض الدول الغربية مثل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا لمساعدة إسرائيل في التصدي للهجوم الإيراني الأسبوع الماضي.
وقالت الكاتبة الإسرائيلية كوكي شويبر إيسان، إن إسرائيل تمثل "جدار الحماية" للدول التي ساعدتها، وهو ما دفعها لتغيير موقفها السابق للهجوم تجاه إسرائيل.
وأضافت أنه قبل بضعة أيام فقط، بدا أن إسرائيل تم التخلي عنها وتعرضت لـ "ازدراء" من جانب كل دولة على وجه الأرض تقريبا، حتى الولايات المتحدة انتقدت الطريقة التي تدار بها الحرب في غزة.
وتزايدت دعوات الدول الأوروبية لوقف فوري لإطلاق النار، "ورفض الأردن مساعدتنا بأي شكل من الأشكال من خلال السماح لسكان غزة بالدخول إلى حدودهم، مما جعلنا نشعر كما لو كنا وحدنا".
وتطرقت الكاتبة إلى الهجوم الإيراني يوم السبت، وقالت إن إيران أطلقت صواريخ باليستية وحاولت إرباك نظام القبة الحديدية لدينا بما يقدر بنحو 400-500 طائرة بدون طيار، كان من المقرر أن تدخل المجال الجوي الإسرائيلي بحلول الساعة الثانية صباحا.
وكان هذا الشعور بمثابة يوم القيامة، "بينما كنا ننتظر ما بدا وكأنه بروفة لهرمجدون (معركة نهاية العالم)، التي سمعنا عنها جميعًا منذ الطفولة".
هجوم إيران على إسرائيل: من الرابح ومن الخاسر؟
العالم يترقب كيف سيكون الرد الإسرائيلي على هجوم إيران
العالم يترقب كيف سيكون الرد الإسرائيلي على هجوم إيران
وأوضحت أن ما حدث غير كل شيء، وحدث تطور مفاجئ وغير متوقع أوضح "أننا لسنا وحدنا في المعركة، وبشكل غير متوقع، حصلنا على مساعدة من عمان، التي اعترضت طائراتها عددا كبيرا من الطائرات بدون طيار أثناء تحليقها في اتجاه إسرائيل، بجانب مشاركة طائرات من بريطانيا وساعدت فرنسا بأنظمتها التكنولوجية المتقدمة في القضاء على الطائرات المعادية".
وكان هناك إدانة قوية للهجوم الإيراني من الولايات المتحدة وأمين الأمم المتحدة وعدد كبير من الدول الأوروبية والآسيوية وفي أمريكا الجنوبية، وهناك قائمة طويلة من الإدانات من دول لم يكن لديها أي تعاطف مع إسرائيل، بل اتهموها بزيادة معاناة سكان غزة.
وتساءلت الكاتبة، لماذا جاءت بعض تلك الدول لمساعدتنا؟ ما الذي تغير، خلال ساعات، ليجعلهم يعتبرون أننا أصبحنا فجأة مفيدين ونستحق المساعدة؟
وردت الكاتبة بأن "الكون بدون إسرائيل هو مكان مخيف، لا بد من الكشف عن أن العالم بدون إسرائيل يعد المكان الأكثر رعبا، ولن يستعد أحد للتفكير فيه".
ووصفت ما يجري في العالم بأن الجميع يعلم أن عالمنا متورط حاليا في صراع الخير ضد الشر - "أشخاص متحضرون ضد وحوش فاسدة".
وقالت إن الدول التي ساعدت إسرائيل فعلت هذا حتى لا تضطر إلى "مواجهة العدو" وجها لوجه في منطقة قتال حقيقية. هذه المهمة "القذرة" كانت مخصصة لإسرائيل فقط، "وهي الوحيدة المجهزة نفسيا وعقليا وعسكريا وروحيا وجغرافيا لأننا موجودون في وسط جيب الإرهابيين"، على حد تعبير الكاتبة.
وأكدت على أنه في حال اختفاء أو إزالة الدولة اليهودية، سيكون العالم "عرضة لطوفان الشر الذي يجتاز حدوده مع وصول موجة عارمة من الإرهاب إلى شواطئه".
"هُزمت" إسرائيل.. فهل انتصرت المقاومة؟
ننتقل إلى صحيفة القدس الفلسطينية، التي نشرت مقالا تساءلت فيه عما حققته المقاومة الفلسطينية، وهل انتصرت فعلا وألحقت بإسرائيل هزيمة في الحرب الدائرة حاليا في غزة، وذلك في مقال للكاتب ياسر سعد الدين.
وقال كاتب المقال، ياسر سعد الدين، "بعد ستة أشهر من التدمير والقصف اللذين استهلكا مخزونات جيش الاحتلال من المقذوفات والمتفجرات عدة مرات، ومع كل الوسائل غير الأخلاقية واللاإنسانية وجرائم الإبادة التي استخدمتها دولة الاحتلال، ترتدّ تصريحات نتنياهو في بدايات العدوان على أعقابها خائبة خاسرة، فمن اجتثاث حماس وتمزيقها إلى عدم الإذعان لها ولمطالبها، تتجلّى صور الهزيمة والانكسار".
وأضاف أن إسرائيل "هُزمت في الحرب والعدوان على غزة، هزمت أخلاقيًا وسياسيًا ومعنويًا ونفسيًا وإستراتيجيًا. انهزم الاحتلال، فهل انتصرت المقاومة"؟
ويجيب الكاتب "نعم.. فلقد انتصرت المقاومة عسكريًا وأخلاقيًا وحتى سياسيًا على جيش الاحتلال."
ويرى أن الانتصار الأخلاقي ظهر في التعامل الإنساني مع الأسرى الإسرائيليين، الذين تم إطلاق سراحهم في عملية التبادل في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، فيما لم يتحدّث أي أسير ممن أُطلق سراحهم للإعلام عن معاملة سيئة أو تعامل فظّ لاقوه من آسريهم، وفق المقال.
وتطرق أيضا إلى ما سماه بالسؤال الأهم، وربما الأصعب: ماذا بعد؟
وأجاب بأن "النظام الدولي المتعسف والمتعجرف، لن يسمح بانتصار المقاومة في فلسطين"، فانتصار المقاومة وقيمها سيؤدي لزعزعة مفاهيم "دولية أصبحت مع مرور السنوات وطغيان القوة من المسلَّمات"، وسيقود لتغييرات كبيرة في المنطقة.
وأضاف أنه إذا كانت قيادة المقاومة السياسية تصرّح بأن معركة المفاوضات أقسى من المعارك العسكرية على الأرض، فإن مرحلة ما بعد صمت البنادق قد تكون الأشد والأشرس.
وتابع أن أي حل أو أية تسوية "تحتاج إلى ضمانات دولية وإقليمية متنوعة.. لا بد من ضمانات دولية تُسهم فيها دول لها مصالح متناقضة، كدول غربية وروسيا والصين، ودور رئيسي لدول ذات مواقف منصفة في الأزمة مثل أيرلندا والنرويج وجنوب أفريقيا ودول أمريكا اللاتينية، وبوجود عسكري لها ولو رمزيا".
دول الخليج تسعى إلى تجنب ضربة إيرانية
إلى موضوع آخر، وتحديدا في صحيفة تايمز أوف إسرائيل التي تناولت تأثير الصراع الدائر حاليا بين إسرائيل وإيران على دول الخليج، واقتصادات الشرق الأوسط.
وقالت في تحليل أعده تاليك هاريس و روبي كوري بوليت وكالوم باتون، إن دول الخليج تحاول حاليا التعامل مع الصراع الآخذ في الاتساع في الشرق الأوسط، حيث تهدد الأعمال العدائية بين إيران وإسرائيل أمنها وخططها الطموحة لإعادة تشكيل اقتصاداتها.
وأشارت إلى أن زعماء دول الخليج الغنية بالموارد بدأت جولة سريعة من الدبلوماسية بعد أن أثارت الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار الإيرانية في نهاية الأسبوع على إسرائيل شبح اندلاع حريق إقليمي.
وورد في المقال أن دول الخليج متفقة على أن "الصراع مضر للأعمال وأن تجنب الصراع أصبح ملحا الآن بأي ثمن تقريبا".
وأضاف، أن دول الخليج الغنية الصديقة للولايات المتحدة، لديها الكثير من المكتسبات التي تخشى عليها، فخططها الحالية للتنوع الاقتصادي لتأمين مستقبلها في مرحلة ما بعد الوقود الأحفوري، تحتاج إلى بيئة سلمية حتى تنمو أعمالها وقطاع السياحة أيضا.
ثروة من الأهداف
وأضافت الصحيفة أنه إذا وقع هجوم على إيران، فقد "ترغب طهران في الانتقام من دول مجلس التعاون الخليجي نظرا لقربها وكثرة الأهداف التي يصعب حمايتها".
وأضافت: "لقد علمت إيران للتو مدى صعوبة استهداف إسرائيل على بعد آلاف الأميال، لكن مجلس التعاون الخليجي بقربه وحجمه الهائل مقارنة بإسرائيل يرى الموضوع بشكل مختلف".
مجلة فورين بوليسي تستعرض ثلاث طرق يمكن لإسرائيل من خلالها الرد على إيرانبينما تدرس إسرائيل الرد على إيران، هل تستطيع واشنطن منع حرب شاملة؟التعليقات
نصيحه ببلاش - احموا انفسكم اولا
عدنان احسان- امريكا -دوله العصابات الصيهونيه ،، - احموا نفسكم اولا ،، والله انكم مسخره