ترفيه

كرّم المخرج المصري خيري بشارة

مهرجان مالمو للسينما العربية يفتتح دورته الرابعة عشر

مهرجان مالمو للسينما العربية يفتتح دورته الرابعة عشر
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من مالمو: افتتح مهرجان مالمو للسينما العربية دورته الرابعة عشر مساء الإثنين 22 نيسان (أبريل) في مدينة مالمو السويدية، وسط حفاوة الجمهور وحضورٍ كبير من النجوم والمخرجين ومحترفي صناعة السينما العرب والاسكندنافيين على السجادة الحمراء للافتتاح، والتي أقيمت في سينما رويال وهي من أكبر صالات السينما في السويد، سار ضيوف المهرجان من نجوم وصانعي السينما العربية، وفي مقدمتهم المخرج المصري خيري بشارة والذي تم تكريمه من قبل المهرجان

وسط حفاوة الجمهور الذي وصل من عدة مدن سويدية بدأ حفل افتتاح المهرجان بكلمة رئيسة مجلس بلدية مالمو كاترين خيرنفيلديت يامه والتي رحبت فيها بضيوف المهرجان وشكرت مهرجان مالمو ومؤسسه محمد قبلاوي معبرة عن سعادتها لتقديم هذه الدورة، وقالت "انطلق المهرجان عام 2011 وتطور ليصبح أهم مهرجان للسينما العربية خارج المنطقة العربية" وأثنت على دعم المهرجان لصوت المرأة وتعزيز ثقافة التنوع والمساواة التي تهتم بها المدينة وأضافت بما لا يدعو مجالاً للشك بإن المهرجان أصبح جزءاً من ثقافة المدينة

كما رحب المستشار الإداري والفني لمهرجان مالمو المخرج محمد قبلاوي بكلمته بضيوف المهرجان وشكر رئيسة بلدية مالمو على كلمة الافتتاح داعيا الضيوف والجمهور إلى "الاستمتاع على مدار الأيام السبعة القادمة بمشاهدة أحدث الإنتاجات السينمائية العربية".

وأضاف قبلاوي "أن مهرجان مالمو للسينما العربية أصبح كمركز سنوي في جنوب السويد لصانعي الأفلام العربية من منتجين ومخرجين ونقاد لتبادل المعرفة ولإقامة شراكاتٍ سينمائية، حيث يعمل المهرجان وأيامه لصناعة السينما كمنصة لإثراء الثقافة والتعارف". كما عبر عن شكره العميق لبلدية مالمو ومقاطعة سكونة وفيلم سكونة والمعهد السويدي للأفلام لدعمهم المهرجان، كما شكر جميع الرعاة والداعمين. وفي ختام كلمته قدم قبلاوي مدير المهرجان محمد أبو وطفة

وبدوره قام مدير المهرجان محمد أبو وطفة بالترحيب بالحضور وتقديم برنامج المهرجان والتعريف على لجان التحكيم

تكريم المخرج خيري بشارة
وقام المستشار الإداري والفني لمهرجان مالمو المخرج محمد قبلاوي بتكريم المخرج المصري خيري بشارة على أعماله المبدعة، حيث نشط في إعادة تعريف الواقعية في السينما المصرية. أخرج العديد من الأفلام الروائية والوثائقية التي حازت على جوائز عديدة، وقد أخرج ثلاث مسرحيات موسيقية وصدرت روايته الأولى "الكبرياء الصيني" في عام 2023

بينما عبر بشارة عن سعادته وشكره لمهرجان مالمو ومؤسسه محمد قبلاوي على هذا التكريم، خصوصا أنه يأتي للمرة الأولى إلى السويد مشيرا إلى فرصة سابقة عندما كان شاباً كما قال "إن مدينة مالمو أعادتني إلى عمر 21 سنة أحبك مالمو.

ومن ثم تم تكريم الملحن والفنان الفلسطيني محمد هباش على تقديمه الموسيقا الخاصة بمهرجان مالمو للسينما العربية. كما تم تكريم المصمم ماهر مزّوق لتصميمه اللوغو الخاص بالمهرجان ومتابعة تطويره ليأخذ شكله الحالي

فيلم الافتتاح
وعقب كلمات الافتتاح والتكريمات مباشرة بدأ عرض فيلم الافتتاح السوداني "وداعًا جوليا"، بحضور المخرج ومؤلف الفيلم محمد كردفاني، إسراء الكوجالي هاجستروم المنتج السويدي، هبة عثمان مونتير الفيلم، خالد الوليد كاتب سيناريو مشارك. الفيلم بطولة كل من إيمان يوسف، سيران رياك ونزار جمعة. وحصل الفيلم عندما كان في مرحلة التطوير على جائزة التطوير في أيام صناعة السينما لمهرجان مالمو للسينما العربية عام ٢٠٢١، وحقق الفيلم العديد من الجوائز خلال رحلة عرضه حول العالم.

حفل استقبال في قاعة المدينة
بعد فيلم الافتتاح انتقل ضيوف المهرجان والمدعوين إلى قاعة المدينة لحضور حفل العشاء، حيث استقبلهم نائب عمدة المدينة ورئيس اللجنة الثقافة في بلدية مالمو يان غرونهولم الذي رحب بضيوف المهرجان.

تستمر أنشطة الدورة الرابعة عشر للمهرجان ما بين 22 - 28 نيسان (أبريل) 2024 في مدينة مالمو السويدية وعدة مدن بينها العاصمة الدنماركية كوبنهاغن. يشمل برنامج الأفلام المشاركة في المسابقات الرسمية 26 فيلماً (12 فيلم طويل و14 فيلم قصير)، فيما تشهد عدة مدن سويدية عروض الليالي العربية، وتشمل أربعة أفلام سعودية، تنظم بالتعاون مع الهيئة السعودية للأفلام وشركة كلوز أب، بواقع 6 عروض في مدن (أوميو، هلسنبوري، يوتيبوري، العاصمة ستوكهولم، مالمو والعاصمة الدنماركية كوبنهاغن)

هذا وتنطلق صباح الثلاثاء 23 نيسان (أبريل) النسخة العاشرة من أيام مالمو لصناعة السينما، وهي برنامج المهرجان المخصص لدعم صناعة السينما العربية وتشجيع الإنتاج المشترك بين العالم العربي ودول الشمال، تقدم للمشاركة في برنامج المنح ٣٨ مشروعًا من ١٦ دولة، ليختار المهرجان ١٤ مشروعًا تمثل ١٤ دولة لتتنافس في ثلاث فئات: تطوير الأفلام القصيرة، تطوير الأفلام الروائية الطويلة، ومرحلة ما بعد الإنتاج. تتنافس الأفلام على ١٠ جوائز مالية وعينية قيمة

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الى الابد الى الابد
نداف -

هذا القبلاوي ماسك المهرجان مثله مثل اي ديكتاتور عربي, يبقى في الحكم الى يوم موته, على عكس كل العالم الذي يحترمون انفسهم ومثل مهرجانات العالم التي يترك مديرها منصبه بعد سنوات ليعطي الفرصه للشباب, ولكن هذا يرتزق على المهرجان وهنا وهناك يدعو بعض النجوم العرب الذي بسببهم يضع بعض الدريهمات في جيبه... لانه بطال عطال