ترفيه

اشتهرت بفيديو وهي ترقص على موسيقى البوب بملابس "ضيقة"

مقتل نجمة التيك توك العراقية "أم فهد" بالرصاص في بغداد

حُكم على أم فهد بالسجن ستة أشهر العام الماضي بسبب مقاطع فيديو نشرتها على مواقع التواصل الاجتماعي
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كاثرين أرمسترونج: قُتلت المؤثرة العراقية "أم فهد" بالرصاص خارج منزلها في بغداد، وفقاً لتقارير وسائل الإعلام المحلية. ووقع الهجوم في حي زين، شرق العاصمة يوم الجمعة.
وأكدت وزارة الداخلية العراقية في بيان لها مقتل "امرأة معروفة على مواقع التواصل الاجتماعي" على يد "مهاجمين مجهولين". وأضافت أنه تم تشكيل "فريق عمل متخصص" للتحقيق في ملابسات وفاتها.
وبحسب ما ورد، أصيبت أم فهد، واسمها الحقيقي غفران سوادي، برصاصة في سيارتها من قبل شخص يحمل مسدساً ويركب دراجة نارية.
وقال مصدر أمني عراقي لوكالة فرانس برس إن المهاجم كان يتظاهر على ما يبدو بأنه يقوم بتوصيل الطعام.

وفي الوقت نفسه، ذكرت وكالة أنباء الحرة المملوكة للولايات المتحدة أن امرأة أخرى أصيبت في الهجوم.

أصبحت أم فهد معروفة على منصة تيك توك لمشاركتها مقاطع فيديو وهي ترقص على موسيقى البوب بملابس "ضيقة"، مما أكسبها عشرات الآلاف من المتابعين.
وحُكم عليها بالسجن ستة أشهر العام الماضي لنشرها مقاطع فيديو قضت المحكمة بأنها تقوض "الحياء والأخلاق العامة".

جاء ذلك بعد تشكيل لجنة حكومية لمراقبة مواقع التواصل الاجتماعي بحثاً عن محتوى تعتبره مسيئاً ومعاقبة المسؤولين عنه.
وقال المرصد الأورومتوسطي المستقل لحقوق الإنسان في ذلك الوقت: "إن احتجاز السلطات العراقية وإدانتها للعديد من منشئي محتوى وسائل التواصل الاجتماعي بتهم غامضة لا تبرر تقييد الحقوق الطبيعية، أمر مقلق للغاية".

وفي الآونة الأخيرة، تصاعد الخلاف بين أم فهد وزميلتها المؤثرة داليا نعيم.

وذكرت تقارير إعلامية أن نعيم، المعروفة باسم "باربي العراقية" بسبب عمليات التجميل الكثيرة التي أجرتها، كانت تهدد بكشف علاقة أم فهد المزعومة مع مسؤولين عراقيين بارزين.
وكانت وزارة الداخلية العراقية قد أعلنت في يناير كانون الثاني تشكيل لجنة مكلّفة لرصد "المحتويات البذيئة والهابطة" عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي "يسيء بعضها للذوق العام ويخالف الاخلاق والتقاليد" في المجتمع العراقي الذي لا يزال محافظًا إلى حدّ بعيد.

وكانت الوزارة قد دشنت خدمة "بلّغ" التي تتيح للمواطنين فرصة التبليغ عن المحتوى غير المناسب عبر رابط خاص في موقعها الإلكتروني.
كما نشرت وزارة الداخلية العراقية مقطعًا مصوّرًا وجّهت فيه بـ"تصحيح مسار محتوى النشر عبر منصات التواصل للارتقاء بالمجتمع".

مقتل التيكتوكر العراقية فيروز آزادكيف يعمل تيك توك وهل تمنعه الولايات المتحدة؟

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف