دراسة تحمل مفاجأة.. "السينما النظيفة" أكثر ربحاً من الناحية المالية
40 % نسبة تراجع المشاهد الجنسية في أفلام هوليود منذ عام 2000
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من بيروت: في دراسة أميركية تحمل نتائج قد لا يتوقعها البعض من عشاق "سينما هوليود"، تم الكشف عن أن المشاهد الجنسية "الفاضحة" تراجعت بنسبة 40 % منذ عام 2000 وحتى اليوم.
المفاجأة في الدراسة المذكورة، أن صناع السينما أصبحوا على قناعة كبيرة بأن الجنس لم يعد تجارة رائجة، فقد حققت الأفلام التي يطلقون عليها "أفلام نظيفة" أي لا تتضمن مشاهد لتلامس الجلد مع الجلد نسبة ربح عالية للغاية.
صحيفة "نيويورك بوست" قالت في تقريرها :"ربما لم يعد الجنس رائجاً ومربحاً، على الأقل ليس في هوليوود بعد الآن، فقد انخفضت مشاهد الجنس على الشاشة الكبيرة بنسبة 40٪ تقريبا منذ مطلع القرن، وفقا لدراسة جديدة".
وتابع التقرير :"منذ عام 2000 إلى عام 2023، انخفض العدد الإجمالي للمشاهد المثيرة على الشاشة حسبما وجدت الدراسة التي أجراها عالم البيانات ستيفن فولز لمجلة الإيكونوميست، فقد قارنت الدراسة المحتوى الجنسي في 250 فيلما من الأفلام الأكثر ربحا كل عام، وذلك منذ عام 2000 ووجدت اتجاها واضحا يتمثل في تراجع المشاهد الساخنة، ومع مرور الوقت، أصبح صانعو الأفلام يقللون من ملامسة الجلد للجلد في أفلامهم".
لا جنس على الإطلاق
ووجدت الدراسة أن العامل الدافع وراء ذلك هو زيادة عدد أفضل 250 فيلما لا تتضمن أي جنس على الإطلاق، وقد وصل هذا إلى ذروته في عام 2019 عندما كان نصف الأفلام الـ 250 الأعلى ربحا في ذلك العام "نظيفا تماما"، أي بلا مشاهد جنسية على الإطلاق، وانخفض قليلاً فقط مع ما يقرب من 46٪ من أفضل الأفلام في العام الماضي التي لا تحتوي على مشاهد جنسية.
"سينما بلا جنس".. ما السبب؟
لمعرفة ما إذا كانت "نظافة" هوليود جزءا من اتجاه أكبر في السلوك الأكثر حكمة، أو مجرد حالة استثنائية، نظرت الدراسة في عوامل أخرى، فكانت هناك بعض النظريات التي يمكن أن تفسر الاتجاه المتراجع للجنس في السينما، بما في ذلك التغييرات في الأعراف الاجتماعية، واعتبارات السوق العالمية التي تتجه صوب دول لديها تقاليد وثقافات مختلفة، وانتشار خدمات البث، أو الاهتمام الأكبر براحة الممثلين في موقع التصوير.
وفي الأسباب أيضاً أن الجيل الحالي لا يبحث عن الجنس في أفلام هوليود، بالنظر لوجود الإباحية عبر الإنترنت، مما يجعل الحصول على محتوى جنسي للبالغين أسهل من أي وقت مضى، لذلك لا يتعين على منتجي الأفلام الهوليودية البحث عن مشاهد ساخنة في أفلامهم.