ترفيه

في مقابلة مع الموقع الرسمي لمهرجان كان 

توفيق الزايدي: بحثت عن روح "نورة" حتى وجدتها

المخرج السعودي توفيق الزايدي
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من كان: أجرى الموقع الرسمي لمهرجان كان السينمائي الدولي مقابلة خاصة مع المخرج السعودي توفيق الزايدي الذي يعرض فيلمه "نورة" ضمن مسابقات برنامج "نظرة ما" بأول تواجد سعودي رسمي في منافسات المهرجان العالمي الهام. وتحدث الزايدي عن فيلمه ومسيرته الفنية.

وقال المخرج السعودي أن شغفه بالإبداع والفن بدأ منذ أن كان عمره تسع سنوات، فكان دائماً قريباً من الفن والموسيقى تحديداً، فكان يطلع على الفن من خلال المجلات وأشرطة الموسيقى، لذا عندما بدأ في كتابة قصة الفيلم كان يفكر في الكتابة عن شخص يحب الفن ويبدعه في الوقت نفسه، لكونه عاش في هذه البيئة.


وأضاف أنه بالرغم من أنه لم يكن مسموحاً بالفن في الأماكن العامة بالتسعينات إلا أنه يعتقد بأن الفن بداخل كل شخص. فبدأ عام 2006 في تقديم أفلام قصيرة، قبل إعادة فتح دور العرض في السعودية عام 2018، لذا شعر على المستوى الشخصي بنفس الشعور الذي عاشه أبطال فيلمه وقدمه للجمهور.

وأكد المخرج السعودي أنه لطالما اعتقد بأن الفن هو أحد أجمل وسائل التواصل بين الناس، فكانت فكرته الأولى هي صنع فيلم بجودة سينمائية خالصة مبني على مشاعر حقيقية، مؤكداً أنه هدفه كان صنع فيلم يمكن للجميع أن يشعروا به وليس فقط مشاهدته. فتركز محور الفيلم الرئيسي على العلاقة بين البشر والفن الذي يراه أداة تواصل بين الناس.

طريقة عمله
شرح توفيق الزايدي طريقة عمله، بأنه يبدأ دائمًا بالتفكير في الفيلم كسلسلة من القطع الصغيرة. وخلال رحلة الفيلم، يجمع هذه القطع الصغيرة لتشكيل قطعة أكبر ليكون لديه المشروع الذي يقدمه مؤكداً أنه يحب التعامل مع الجميع في الموقع كفنانين، مع إحساسه بالمسؤولية كمخرج عن ترجمة مشاعر الفنانين إلى الشاشة الكبيرة.


وأضاف أنه يُولي اهتمامًا كبيرًا للتفاصيل الصغيرة، وهو الأمر الذي قام به عندما بدأ في التفكير بكيفية تحويل السيناريو إلى لغة بصرية سينمائية.

أبطال نورة
وتطرق الزايدي لأبطال نورة، فتحدث عن صداقته مع بطل الفيلم يعقوب الفرحان وحديثهم المستمر عن الفيلم، مشيراً إلى أن التحدي الأكبر بالنسبة له كان في شخصية نورة التي رسم لها صورة في ذهنه ولم يكن يعرف ما إذ كانت موجودة أم لا.

وأشار إلى اعتقاده بأن كتابة الشخصيات هي كتابة أرواحهم أولاً، ثم البحث عن الجسد الذي يغطي ويمثل هذه الروح، مشيراً إلى أنه وجد ماريا قبل أسبوعين من بدء التصوير وكان عمرها 16 عاماً وقتها، وتحدث معها عن حياتها ووجد فيها روح "نورة" ليقرر إسناد الدور لها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف