اقتصاد

مع افتتاح أول صالة عرض في المملكة تابعة لشركة BYD

ما هي مخاوف السعوديين من السيارات الكهربائية؟

المتحدث الرسمي لشركة الفطيم للنقل الكهربائي محمد قاسم
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من الرياض: شهدت العاصمة السعودية الرياض مؤخراً، افتتاح أول صالة عرض في المملكة للسيارات الكهربائية التابعة لشركة BYD، في خطوة تتسق مع رؤية المملكة 2030 والسعي للوصول إلى صفر كربون بحلول 2060، وهي الصالة التي افتتحتها شركة الفطيم للنقل الكهربائي وتتضمن عرض العديد من السيارات التي تعمل بالطاقة الكهربائية أو السيارات الهجينة القابلة للشحن.

افتتح المعرض في قلب حي الغدير بالرياض، ويوفر صالة العرض مساحة واسعة مصممة لتوفير تجربة مناسبة للزائرين. واستلهم تصميم صالة العرض من الرغبة في إنشاء مركز للتنقل المستدام، حيث تلتقي التكنولوجيا بالحفاظ على البيئة، ويتضمن عرض سيارات BYD HAN، BYD SEAL، BYD ATTO 3، BYD SONG PLUS، BYD QIN PLUS ، وجميعها تعمل على بطارية BYDبليد، التي تعتبر أول بطارية EV فائقة الأمان في العالم.


وشهد العالم في السنوات الماضية زيادة التوجه للاعتماد على المركبات التي تعمل بالطاقة الجديدة عبر طرازات عدة تشهد تطورات مستمرة في سوق السيارات، مع الزيادة السنوية لحصة السيارات الكهربائية بالأسواق العالمية، ومن بينها السوق السعودية.

ووفقاً لدراسة أجرتها شركة الفطيم للنقل الكهربائي بالتعاون مع Ipsos، اختار ما يقارب من 81 بالمئة من العملاء في شراء سيارة كهربائية كخيارهم المقبل، وهي دراسة تبرز اهتمام أصحاب المركبات بالاطلاع أحدث ما وصلت إليه السيارات الكهربائية.

ويؤكد مدير الامتياز والمتحدث الرسمي لشركة الفطيم للنقل الكهربائي محمد قاسم لـ"إيلاف" أن اهم التحديات التي واجهت السيارات الكهربائية، هي البيئة التحتية للشحن ومخاوف المستهلك، والعرض والطلب حيث يعد تطوير شبكة وطنية شاملة من محطات الشحن أمرًا بالغ الأهمية للتبني الشامل لها.


وأضاف أن السوق السعودي يُظهر انخفاضًا في ولاء المشترين للمركبات الكهربائية، متأثرًا بمشاكل التوفير. ففي حين أن 81 بالمئة منمشتري السيارات يفكرون في شراء سيارة كهربائية، فإن 8.6 بالمئة فقط يشترون واحدة بالفعل. لكن في المقابل هناك عدة فرص واعدة في مقدمتها "اهتمام المستهلك" مع ملاحظة الاهتمام الكبير بالمركبات الكهربائية، ورصد إمكانات كبيرة للنمو.

وأشار قاسم إلى أن مخاوف المستهلك تكون مرتبطة بالتساؤل عن كل مايتعلق بالسلامة، وتكلفة الخدمة، وعمر البطارية، وقيمة إعادة البيع،والقدرة على تركيب محطات شحن منزلية.

كما أوضح أن 81 بالمئة من العملاء على استعداد لشراء سيارة كهربائية بحسب "استطلاع Google Gear Shift 2023 KSA"K، مشيراً إلى أن BYD المتقدمة توفر حلولاً قابلة للتطبيق للتغلب على التحديات، ويمكن أن تساعد المركبات الكهربائية الهجينة الكهربائية (PHEV) في تسهيل الانتقال نحو التنقل الأخضر من خلال توفير إمكانية الوصول إلى مركبات مستدامة طويلة المدى يبلغ مداها المشترك أكثر من 1000 كيلومتر.

ونوه قاسم إلى أن المعرض لن يكون الوحيد ضمن خطط نفاذ المركبات الكهربائية للأسواق السعودية، مع البدء في إطلاق صالات عرض مؤقتة في مراكز التسوق بجميع أنحاء المملكة، تمهيداً لإنشاء صالات عرض دائمة في مختلف المدن السعودية، مؤكداً سعيهم للوصول إلى مختلف أنحاء المملكة بأسرع وقت.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف