أدت إلى تدمير 2500 فدان من الأراضي
صور تظهر الحرائق في إسرائيل بسبب صواريخ حزب الله
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تسبب القصف الصاروخي الذي شنه "حزب الله" على مناطق في شمال إسرائيل في الثالث من يونيو/حزيران الماضي حرائق ضخمة استمرت جهود رجال الإطفاء عدة أيام حتى تمكنوا من السيطرة عليها.
أدت هذه الحرائق إلى تدمير مساحات واسعة من محمية الغابات وصلت إلى ما يقرب من 2500 فدان من الأراضي بحسب السلطات الإسرائيلية
أتت هذه الحرائق بعد إعلان "حزب الله"، عن شن سلسلة عمليات هجومية الإثنين بالصواريخ والطائرات المسيرة، طالت مواقع عسكرية ومواضع انتشار للجنود الإسرائيليين في شمال إسرائيل.
أماكن الحرائقوفقا لصور الأقمار الصناعية لوكالة ناسا بين يومي الثالث والرابع من يونيو/حزيران التهمت حرائق الغابات مساحات واسعة من الجليل الغربي في شمال إسرائيل بعد أن أشعلت الصواريخ التي أطلقها حزب الله النار في المنطقة. واستمرت الحرائق في الاشتعال في شمال إسرائيل في 4 يونيو/حزيران
وتركزت أشد حرائق الغابات في مدينة كريات شمونة وما حولها بشمال إسرائيل، كما تعرضت مدينة كتسرين، المعروفة بالعاصمة الإسرائيلية لهضبة الجولان المحتلة، لحرائق كثيفة.
وأظهرت صور الأقمار الصناعية في الرابع من يونيو/ حزيران مساحة واسعة من الأراضي المحروقة
أعلنت هيئة الطبيعة والمتنزهات الإسرائيلية في 3 يونيو/حزيران إن أكثر من 2470 فدانًا أي (أكثر من 10 كم مربع) من الأراضي قد احترقت نتيجة لهجمات حزب الله الأخيرة. وبذلك تكون هجمات حزب الله قد أحرقت حتى الآن 3500 فدان من الأراضي الإسرائيلية بحسب مسؤولي الغابات.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن أكثر من 10 قرى مهددة بهذه الحرائق.
كما أظهرت لقطات تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي يومي الإثنين والثلاثاء الماضيين عدة مناطق شمال إسرائيل وقد اشتعلت فيها النيران.
BREAKING: What is happening in the north of Israel is just crazy; the fire as a result of the rockets from Lebanon is now out of control, and firefighters might have to call outside help. Did we learn nothing from 10/7!?? What are we waiting for?!! pic.twitter.com/6VFZCfNUsr
— Raylan Givens (@JewishWarrior13) June 3, 2024
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد أخلت هذه المناطق من عشرات الآلاف من السكان، بعد هجمات السابع من أكتوبر، وينتظرون العودة إلى منازلهم، مما يشكل ضغوطا متزايدة على الحكومة الإسرائيلية لإيجاد حل للصراع بين حزب الله وإسرائيل.
ويرى العديد من هؤلاء السكان النازحين أن وقف إطلاق النار في غزة هو المفتاح لتهدئة الوضع في الشمال.
الجيش الإسرائيلي على الحدود الشماليةوفقًا للجيش الإسرائيلي، بحلول 14 يناير 2024، كان حزب الله قد أطلق بالفعل 2000 صاروخ على أهداف إسرائيلية. ومع استمرار الحرب في غزة، يبدو أن تركيز الجيش الإسرائيلي قد تحول إلى الشمال في الأسابيع الأخيرة.
وكان الجيش الإسرائيلي، قد أعلن الأسبوع الماضي استهداف "حزب الله" لمعسكر "جيبور" بمستوطنة كريات شمونة الشمالية، مما أسفر عن "أضرار جسيمة" دون وقوع إصابات بشرية.
ويعد معسكر "جيبور"، مقر الفرقة 769 بمدينة كريات شمونة المسؤولة عن تأمين الحدود في القطاع الشرقي بين إسرائيل ولبنان.
وشكل الجيش الإسرائيلي في شهر مارس/ أذار الماضي لواء جديد باسم "الههريم" أو "الجبل الشمالي"، في أول عملية إعادة تنظيم كبيرة للجيش الإسرائيلي منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر، وهو ما يشير إلى أن إسرائيل ترى الحاجة إلى تعزيز دفاعاتها الشمالية ضد "حزب الله".
وبحسب الجيش، سيتم نشر لواء "الجبل" في مزارع شبعا وجبل الشيخ، مما يعني زيادة عدد الجنود الإسرائيليين في هضبة الجولان.
وسوف يندرج اللواء الجديد تحت الفرقة 210 الإسرائيلية وسيحل محل اللواء 810 المنتشر حاليا في المنطقة.
كما يوجد في المنطقة الشمالية لواء غولاني، وهو جزء من الفرقة 36 في الجيش الإسرائيلي، التي تم نقلها شمالا في شهر يناير/ كانون الثاني الماضي بعد القتال في غزة. ومنذ ذلك الحين يقوم لواء غولاني بتدريبات مستمرة للتحضير للتصعيد مع حزب الله بحسب تصريحات الجيش الإسرائيلي.
حرائق لبنانوفي لبنان، اشتعلت حرائق غابات منخفضة الشدة على طول الأجزاء الغربية والوسطى من الحدود اللبنانية الإسرائيلية نتيجة الضربات الإسرائيلية في المنطقة.
ويعاني جنوب لبنان من حرائق الغابات المتكررة نتيجة القصف الإسرائيلي منذ أكتوبر/تشرين الأول.
ووفقاً لتقرير للجامعة الأمريكية في بيروت، في نوفمبر/ تشرين الأول 2023 أدى الاستخدام الإسرائيلي للفسفور الأبيض إلى أكثر من 134 حريقاً في الغابات منذ أكتوبر/تشرين الأول.
وقال نظام الإنذار المبكر في لبنان إن النيران أضرمت في أكثر من 2470 فدان من الأراضي بين أكتوبر وأوائل مايو.
وحذر نظام الإنذار المبكر في لبنان يوم الثلاثاء من أن مؤشر خطر الحرائق مرتفع، مع رفع معظم أنحاء البلاد إلى أعلى تصنيف ممكن لخطر الحرائق.
قرار الهجومكانت الحكومة الإسرائيلية حريصة على احتواء الصراع على حدودها الشمالية، منذ بداية الحرب في غزة لكن الحرائق والأضرار الناجمة عن هجمات حزب الله الأخيرة قد تغير المشهد. حيث قال هرتزل هاليفي، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الذي زار المنطقة المتضررة، إن بلاده "تقترب من النقطة التي يجب فيها اتخاذ القرار". وقال إن قوات الدفاع الإسرائيلية “مستعدة وجاهزة للتحرك نحو الهجوم".
تقصي الحقائق: ماذا يحدث على حدود رفح بين مصر وغزة؟تقصي الحقائق: هل أصابت الضربة الإسرائيلية "منطقة آمنة" في رفح؟بالصور: إسرائيل تشق طريقاً من معبر كرم أبو سالم إلى معبر رفح