ترفيه

يشارك بجلسة حوارية حول مسيرته الفنية من البدايات إلى الأوسكار

المخرج الإيراني أصغر فرهادي يحل ضيفاً في مهرجان عمان السينمائي

المخرج الإيراني أصغر فرهادي
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من عمان: كشف مهرجان عمان السينمائي - أول فيلم، عن اختيار المخرج الإيراني الشهير أصغر فرهادي ليكون ضيف قسم "الأول والأحدث" ضمن فعاليات الدورة الخامسة، المقرر انطلاقها في الفترة من 3 إلى 11 تموز (يوليو) المقبل. يهدف هذا البرنامج إلى تسليط الضوء على صانعي الأفلام المحنكين، واستعراض تطور لغتهم السينمائية على مر السنوات.

جلسة حوارية
ويعقد فرهادي، جلسة حوارية ضمن فاعليات المهرجان، يوم الثلاثاء 9 يوليو المقبل، حيث يتحدث عن رحلته في صناعة الأفلام، ودورها في تشكيل وعيه، مروراً بالتحديات التي واجهها وساهمت في نضوج أعماله كمخرج، والدروس التي اكتسبها خلال مسيرته السينمائية، وصولاً إلى أحدث إنتاجاته.

مسيرة سينمائية غنية
أصغر فرهادي، مخرج وكاتب سيناريو إيراني مرموق، وُلد في 7 أيار (مايو) 1972 في مدينة أصفهان. أظهر شغفاً كبيراً بالفنون منذ سن مبكرة، وحصل على درجة البكالوريوس في الفنون المسرحية من جامعة طهران عام 1988، ثم تابع دراساته العليا ليحصل على درجة الماجستير في إخراج المسرح.

البدايات والاعتراف الدولي
بدأ فرهادي مسيرته السينمائية بإخراج فيلمه الروائي الطويل الأول "Dancing in the Dust" عام 2003، بينما اكتسب شهرته الدولية مع فيلمه الرابع "About Elly" عام 2009، الذي فاز بجائزة الدب الفضي لأفضل مخرج في الدورة الـ59 لمهرجان برلين السينمائي الدولي.

حث المخرج الإيراني أصغر فرهادي، الحائز جائزة أوسكار مرتين، الناس في جميع أنحاء العالم على "التضامن" مع المتظاهرين الذين نزلوا إلى الشوارع في إيران.

وبعد عامين، عرض فيلم A Separation في الدورة الـ61 لمهرجان برلين السينمائي الدولي، وحصل على جائزة الدب الذهبي لأفضل فيلم، ليصبح أول فيلم إيراني يفوز بهذه الجائزة.

وفي العام الذي يليه، فاز الفيلم ذاته بجائزة غولدن غلوب لأفضل فيلم بلغة أجنبية، وأصبح أول فيلم إيراني يحصد جائزة أوسكار لأفضل فيلم بلغة أجنبية في حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ84. كما حصد الفيلم جائزة سيزار لأفضل فيلم أجنبي ليصل إجمالي جوائزه إلى 88 جائزة.

في 2013، تم اختيار فيلمه The Past للتنافس على جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي. وبعد 3 أعوام عاد لينافس بفيلمه "The Salesman" على جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي فحصل على جائزة أفضل سيناريو ومن بعد حصد جائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي للمرة الثانية.

وبعد 5 سنوات، وتحديداً عام 2018، أختير فيلمه Everybody Knows ليكون فيلم افتتاح مهرجان كان السينمائي، ورشح للفوز بالسعفة الذهبية.

وفاز فرهادي بالجائزة الكبرى في مهرجان كان السينمائي عن فيلمه A Hero عام 2021، حيث حصل على الجائزة مناصفة مع فيلم "Compartment No.6" للمخرج الفنلندي يوهو كوسمانن.

ويُعَدُّ أصغر فرهادي واحداً من أبرز المخرجين الإيرانيين الذين ساهموا في تعزيز مكانة السينما الإيرانية على الساحة الدولية، حيث تتميز أفلامه بأسلوب سردي يتناول القضايا الاجتماعية والأخلاقية من خلال شخصيات متعددة الأبعاد وواقعية.

يستخدم فرهادي التوترات اليومية والتفاصيل الدقيقة لبناء حبكات درامية تتناول موضوعات مثل الشرف والعدالة والعلاقات الإنسانية، وبفضل قصصه الإنسانية العميقة وأسلوبه السينمائي الفريد، استطاع جذب انتباه الجماهير والنقاد على حد سواء، مما جعله أحد أكثر المخرجين تأثيراً واحتراماً في العالم اليوم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف