هل تدخلت جهة سياسية سراً لإرضاء الرأي العام؟
منع فيلم "الملحد" لإبراهيم عيسى.. وصاحب القرار مجهول!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من القاهرة: بعد أن كان من المقرر عرض فيلم "الملحد" وهو من تأليف الكاتب إبراهيم عيسى غداً بجميع دور العرض في مصر، تقرر على نحو غامض تأجيل هذه الخطوة، والتأجيل يعني منع العرض نهائياً، أو إلى أجل غير مسمى على أقل تقدير.
لا أحد يعلم بحقيقة منع الفيلم الذي أثار جدلاً كبيراً بمجرد الإعلان عنه، كما أن الإسم التجاري والفني للفيلم"الملحد" هو الذي تسبب في هذه الضجة الكبيرة سواء في السوسيال ميديا أو في العالم الواقعي وسط دعوات بضرورة منعه من العرض قبل التعرف على قصته الحقيقية.
ليس إلحاداً بل دعوة للفكر
الكاتب المصري المثير للجدل إبراهيم عيسى أكد في أكثر من مناسبة أن الفيلم ليس هدفه التعدي على المفاهيم الدينية الثابتة، بل إنه يهدف إلى تحريك الفكر وإعمال العقل، إلا أن أحداً لم يستمع إليه، ونجح التيار المتشدد الناشط عبر منصات السوشيال ميديا في تحريك الشارع المصري، لشن حملات منع متتالية وقوية حتى تم إصدار قرار المنع "الإثنين" أي قبل ساعات من عرض الفيلم في الوقت المحدد سابقاً، وهو غداً (الثلاثاء)
من يقف وراء قرار المنع؟
الأزهر لم يعلق على قرار منع الفيلم ولم يعلن أنه يطالب بالمنع، إلا أن مصادر مصرية تقول إن القرار الغامض وكما جرت العادة يكون بإيعاز من جهات سياسية لا تعلن عن نفسها بصورة مباشرة، ولكنها تتدخل سراً في قضايا الرأي العام.
ماذا حدث؟
منتج الفيلم أحمد السبكي دعا الكثير من النقاد وجميع وسائل الإعلام وذلك لحضور العرض الخاص بالفيلم، لكن الجميع تفاجئ بإلغاء العرض دون معرفة تفاصيل القرار .
أسباب المنع لم يتم الإعلان عنها بصورة واضحة، علماً بأن المنتج أحمد السبكي حصل على كافة التصاريح الخاصة بقصة الفيلم، ومحتواه الفني، وكذلك تصاريح العرض.
قصة الفيلم
تدور قصة الفيلم عن شاب يعمل طبيباً، يتمرد علناً على أفكار والده الذي يعتنق الفكر الديني السلفي، مما جعل العائلة تراه ملحداً، الأمر الذي يجعل الأم تتحرك لمحاولة احتواء الموقف، واقتاعه بأن يظل على أفكاره دون أن يعلنها للمجتمع، كما أن الأب يصبح في حيرة من أمره، حيث منح الإبن فرصة للعودة عن أفكاره الإلحادية، وإلا قد يكون تصرفه هو إهدار دمه.
فريق عمل الملحد
"الملحد"من بطولة أحمد حاتم (دور الملح) ومحمود حميدة (الأب السلفي) وحسين فهمي وصابرين، وتأليف الكاتب إبراهيم عيسي، وإنتاج أحمد السبكي، وإخراج محمد العدل.
طارق الشناوي ينتظر "صوت العقل"
وبالنظر إلى مكانة الناقد الفني المصري طارق الشناوي، كان على وسائل الإعلام المصرية والعربية معرفة رؤيته حيث قال:" أزمة الفيلم واضحة ولا تحتاج إلى تفكير بعد أن حصل المنتج أحمد السبكي على تصريح من الرقابة بعرض الفيلم، قرر أحد المسؤولين منع العرض، وذلك بعد الضجة التى تلت عرض البرومو والإعلان الخاص بالفيلم"
واضاف الشناوي :"من غير الممكن أن تصدر الرقابة قرارها بعرض الفيلم ثم تتراجع فى هذا القرار دون أن يخرج رئيس الرقابة ويصرح أي تصريح، سيأتي وقت قريب، ويشاهد الجمهور فيلم الملحد فى جميع دور العرض، فلا يوجد الكثير من الأفلام التي تعرضت لمنع العرض، وغالباً يتم عرضها بعد فتره وذلك بعد خروج صوت عاقل يسمح بذلك، والآن هذا الصوت الذي لا يتفق مع فكرة المنع، ويسمح بعرض الملحد".
التعليقات
والمقوله الشهيره للرسول الكريم - تقول( من شاء فليؤمن - ومن شــاء فليكفر )
عدنان احسان- امريكا -يعني ماشاء الله الافـــــلام الاخرى بمصر ليس بها مشاهد الحاد اخلاقيــــه ...اعتقد - لا احد في مصر - سيكون من الفرقه الناجيه ،، حتى لو منعوا الفلم ... والفرقه الناجيه الوحيده في مصر - هم الشهداء