تزامنا مع العرض العالمي الأول له فى فينيسيا
إطلاق الإعلان التشويقي لـ "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من القاهرة: تزامنًا مع العرض الأول لفيلم "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" ضمن برنامج أوريزونتي اكسترا بالدورة الـ 81 لمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، والتي ستستمر حتى السابع من أيلول (سبتمبر) القادم، تم طرح الإعلان الرسمي له ويظهر الإعلان قصة حسن الشاب الثلاثيني الذي يعيد اكتشاف نفسه مرة أخرى، ويضطر لمواجهة مخاوف ماضيه خلال رحلته لإنقاذ كلبه وصديقه الوحيد "رامبو" من مصير مجهول بعدما تورط في حادث خطير دون ذنب، ليصبح بين ليلة وضحاها مطاردًا من قبل كارم، جار حسن، وجميع أهالي الحي.
يعرض الفيلم في أوريزونتي اكسترا ، القسم الذي تُعرض من خلاله الأفلام التي تمثل أحدث اتجاهات السينما العالمية للمواهب الشابة، وسيصل فريق العمل إلى فينيسيا مساء الاثنين القادم، وذلك قبل بداية العروض الرسمية للفيلم والتي أعلنت عنها إدارة المهرجان حيث سيكون عرضه العالمي الرسمي الأول يوم الأربعاء الموافق الرابع من أيلول (سبتمبر) في تمام التاسعة مساءا في قاعة SALA GIARDINO السينمائية.
يسبقه في نفس اليوم ونفس القاعة ولكن في الثانية والنصف ظهرا عرض خاص للصحافة والصناع، أما العرض الثالث والأخير فسيكون يوم الخميس الموافق الخامس من سبتمبر في تمام التاسعة صباحا في قاعة SALA GIARDINO.
الأبطال في العرض العالمي الأول
العرض العالمي الأول سيكون بحضور ابطال الفيلم عصام عمر، ركين سعد، أحمد بهاء، والكلب رامبو، ومعهم المخرج والكاتب خالد منصور والمنتجون محمد حفظي و رشا حسني. بالإضافة إلي فريق العمل السيناريست محمد الحسيني، مدير التصوير احمد طارق بيومي، ومصممة الملابس ناردين إيهاب، والمونتير أحمد الجندى، والموسيقار احمد مصطفي زكي، ومصمم الصوت محمد صلاح، مصمم فني وديكور مارك وجيه، ومحمد جمال الـمنتج منفذ وغيرهم من فريق العمل.
فينيسيا.. المحطة الأولى
وسيكون مهرجان فينيسيا هو المحطة الأولى لعرض الفيلم رسميا بعد رحلة استمرت لأكثر من 8 سنوات ما بين التحضير والتصوير، من إنتاج محمد حفظي من خلال شركة فيلم كلينك والمنتجة رشا حسني التي تخوض أولى تجاربها في إنتاج الأفلام الروائية الطويلة بالتوازي مع مسيرتها المهنية الناجحة في مجالي النقد والبرمجة السينمائية في عدد من المهرجانات السينمائية الدولية المهمة ومن توزيع فيلم كلينك المستقلة للتوزيع في جميع أنحاء العالم .
كان الفيلم قد حصل الفيلم مؤخرًا على جائزة خدمات الهوية البصرية وخدمات DCP لمشروع في مرحلة ما بعد الإنتاج، المقدمة من شركة Creative Media Solutions في الدورة الخامسة من أيام عمان لصناعة السينما وسوق عمان للمشاريع، كما حصل الفيلم أيضًا على عدد من منح الإنتاج من بينها منحة إنتاج صندوق البحر الأحمر السينمائي لدعم الأفلام، ومنحة إنتاج الأفلام الروائية الطويلة للصندوق العربي للثقافة والفنون آفاق، ومنحة الإنتاج السينمائي من المنظمة الدولية الفرانكفونية.
بينما حصل سيناريو الفيلم على عدد من منح التطوير من بينها منحة تطوير الأفلام الروائية الطويلة من الصندوق العربي للثقافة والفنون آفاق، وجائزتين تطوير من منصة الجونة السينمائية، شارك سيناريو الفيلم في عدد من مختبرات ومعامل التطوير والتمويل، من بينها برنامج تطوير الأفلام الفرنسي “La Fabrique Cinéma Programme” والذي يُشرف على تنظيمه المعهد الفرنسي وتُقام فعالياته كأحد أنشطة سوق مهرجان كان السينمائي الدولي، وملتقى بيروت السينمائي لتطوير ودعم الأفلام، وورشة تطوير الأفلام السينمائية التي نظمتها الهيئة الملكية الأردنية، وبرنامج “Dot.on.the.map” كجزء من فعاليات مهرجان أيام قبرص السينمائية، وورشة أفلام سين لتطوير الأفلام بمصر، كما شارك سيناريو الفيلم في عدد من أسواق التمويل السينمائية من بينها سوق مهرجان مالمو للسينما العربية بالسويد وسوق مهرجان ديربان السينمائي بجنوب أفريقيا.
التعليقات
جمال السينما
Ahmad -"البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" لمخرجه المصري خالد منصور مع تجربته الأولى كفيلم طويل كتابة وإخراج. فيلم هايل تشويق ومُفعم بمشاعر كثيرة مختلطة نتمنى أن يستمر برحلته تلك وبث تلك المشاعر والرسائل برحلته الأوروبية والعالمية لأكثر من دولة حتى وصوله لمصر وبعدها خليجياً وعربياً. وصولاً للأوسكار كمحطة أخيرة. متفائل جداً لكونه قد يكون أول فيلم مصري يفوز بالأوسكار كأفضل فيلم أجنبي أو ما يسمى الآن فيلم دولي غير ناطق بالإنجليزية. ضمن النسخة السابعة والتسعين من الحدث المرتقب كل عام، والمُقَرَّر إقامته في 2 من مارس من العام المقبل 2025. رغم أنه سيلقى منافسة شديدة أبرزها من الفيلم الصومالي "القرية المجاورة للجنة" (The Village Next Paradise) للمخرج الصومالي محمد هراوي. والفيلم الإيراني "بذرة التين المقدس" للمخرج الإيراني محمد رسولوف. والفيلم الهندي "كل ما نتخيله ضوء" وهو الفيلم الروائي الأول لمخرجته بايال كاباديا. كذلك هناك فيلم إيطالي قد يلاقي له نصيب من الترشيح والاشادة. هو "بارتينوبيه" للمخرج باولو سورنتينو. فيلم سورنتينو هو الأول الذي يدور عن رحلة “إمرأة”. لنرى معه قراءته لعالم تلك المرأة التي لا تود أن تكون بهذا العالم مجرد إمرأة جميلة فحسب. فحكاية تلك الشابة تقوم بدورها الممثلة الإيطالية “سيليستي ديلا بورتا”، تملك بارتينوبيه/ سيليستي جمال ساحر لكنه أيضا غير تقليدي بمقاييس الجمال الغربية، تبتعد بارثينوبي عن معايير جمال الشماليين، فلا تملك شعرا أشقر أو عيونا زرقاء، لكنها تمتلك جمال جنوبي بإمتياز، شعر وعيون داكنة وجسد تعود على أشعة الشمس على شاطئ البحر المتوسط. وتبدأ خطواتها العملية وبصمتها وتجربتها مع هذا العالم الواسع. سنشهد أيضا من خلال الفيلم عن مدى حب المخرج سورنتينو للمرة الثانية لمدينة نابولي الساحرة.