نيكول كيدمان تحصد جائزة أفضل ممثلة رغم غيابها عن الحفل
البندقية السينمائي يختتم فعالياته بفوز ألمودوفار بالأسد الذهبي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من البندقية: في حفل اتسم بالبساطة، اختتمت فعاليات النسخة 81 من مهرجان البندقية السينمائي الدولي، مع إعلان جوائز المهرجان بعد 10 أيام تابع فيها صُنّاع السينما مجموعة من أحدث الأفلام العالمية.
الأسد الذهبي
وذهبت جائزة الأسد الذهبي إلى فيلم "The Room Next Door" للمخرج الإسباني بيدرو ألمودوفار، وهو أول عمل لألمودوفار باللغة الإنكليزية. وقد نال الفيلم استحساناً كبيراً، حيث استُقبل بتصفيق استمر 17 دقيقة بعد عرضه الأول. أهدى ألمودوفار الجائزة إلى عائلته وأكد أن الفيلم يحمل روحاً إسبانية رغم كونه ناطقاً بالإنكليزية.
يتناول الفيلم قضايا التحكم في المصير الشخصي وحق الإنسان في الموت بكرامة وبقرار شخصي، ما يفتح النقاش حول موضوعات مثل "الموت الرحيم" والصداقات الطويلة في مواجهة الموت الوشيك.
الأسد الفضي
أما جائزة الأسد الفضي للجنة التحكيم الكبرى فكانت من نصيب فيلم "Vermiglio" للمخرجة ماورا ديلبيرو، وهو فيلم سيرة ذاتية يتناول قصة مهندس معماري خيالي من أصل مجري وناجي من الهولوكوست يُدعى لازلو توث، يهاجر إلى الولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية.
وحصل برادي كوربيت على جائزة الأسد الفضي لأفضل مخرج عن فيلمه الملحمي "The Brutalist"، بينما ذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة إلى فيلم "April" من إخراج ديا كولومبغاشفيلي. وكانت جائزة أفضل سيناريو من نصيب موريليو هاوزر وهيكتور لوريغا عن فيلم "I’m Still Here".
في فئات التمثيل، حصلت نيكول كيدمان على جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم الإثارة "Babygirl"، إلا أنها لم تتمكن من حضور الحفل لتسلم جائزتها شخصياً. وكشفت المخرجة هالينا ريجين عن وفاة والدة كيدمان، جانيل آن كيدمان، وتلت رسالة منها جاء فيها: "أنا في حالة صدمة وعلي أن أكون مع عائلتي، لكن هذه الجائزة لها... أنا ممتنة للغاية لأنني تمكنت من ذكر اسمها أمامكم جميعاً. التصادم بين الحياة والفن مؤلم، وقلبي محطم".
وحصل فينسنت ليندون على جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم "The Quiet Son"، الذي يتناول العلاقة المعقدة بين أب وابنه بسبب اختلافاتهما السياسية. فيما ذهبت جائزة مارسيلو ماستروياني لأفضل ممثل أو ممثلة شابة إلى بول كيرشر عن دوره في فيلم "And Their Children After Them".
وفي فئة الأعمال الأولى، حصل فيلم "Familiar Touch" للمخرجة سارة فريدلاند على جائزة أسد المستقبل للعمل الأول، في حين نال فيلم "Chain Reactions" للمخرج ألكسندر أو. فيليب جائزة أفضل فيلم وثائقي. كما حصل فيلم "Ecce Bombo" للمخرج ناني موريتي على جائزة أفضل فيلم مجدد.
وفي قسم "آفاق إكسترا"، حصل فيلم "Impulse: Playing With Reality" على جائزة الإنجاز، بينما ذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة إلى فيلم "Oto’s Planet" للمخرج جوينيل فرانسوا. وأخيراً، حصل فيلم "Ito Meikyū" من إخراج بوريس لابيه على جائزة لجنة التحكيم الكبرى.