ترفيه

تهمة التحريض على الفسق والفجور ترسلهن خلف القضبان

انتهى زمن "الكباريهات".. مصر تحاكم وتسجن راقصات "السوشيال"

الراقصة حورية التي تم القبض عليها في شباط (فبراير) بمدينة الأسكندرية
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من القاهرة: تشن الجهات الأمنية في مصر حملة مستمرة على الراقصات الناشطات عبر منصات التواصل الاجتماعي، ممن ينشرن فيديوهات خادشة للحياء، حيث يقعن تحت طائلة القانون بتهمة نشر الفسق والفجور، وآخرهن الراقصة التي تطلق على نفسها اسم صوفيا لورين.
المشهد في مصر يبدو مربكاً لمن يدقق في تفاصيله، حيث يعتقد البعض للوهلة الأولى أن حرية السوشيال ميديا في مصر لا سقف لها، خاصة حينما يتعلق الأمر بمن لهن علاقة بعالم الرقص والاستعراض.

ولكن السلطات والجهات الأمنية المصرية تراقب الموقف جيداً، وتقوم بشن حملات على من تتورط فيهن في نشر الفسق والفجور، وخدش الحياء العام، وهو اتهام قد لا تكون له حدود واضحة، الأمر الذي يؤدي إلى القبض على عدد كبير منهن، وخاصة في الفترات الأخيرة.
فهناك راقصات تعمدن نشر فيديوهات خادشة للحياء على مواقع التواصل الاجتماعي بما يحرض على الفسق والفجور، وفي تقرير نشره موقع صدى البلد الإخباري المصري، تناول بعض الراقصات وكانت آخرهن صوفيا لورين والتي أمرت جهات التحقيق بحبسها 4 أيام على ذمة التحقيق.

الراقصة صوفيا لورين

تمثل الآن الراقصة الشهيرة والتيك توكر صوفيا لورين أمام نيابة العجوزة لمواجهتها بالاتهامات المنسوبة اليها عقب القاء القبض عليها من داخل ملهى ليلي "كباريه" بالعجوزة.

وجهت النيابة للمتهمة اتهامات التحريض على الفسق والفجور وإثارة الغرائز والتعدي على قيم وتقاليد المجتمع المصري من خلال بث مقاطع فيديو خادشة للحياء عبر تطبيق تيك توك.

وتستعرض النيابة محضر الضبط الوارد به "الاكونت" الخاص بالمتهمة عبر تطبيق تيك توك الذي يتضمن عدد من الفيديوهات الخادشة للحياء بملابس شبه عارية تستعرض من خلالها المتهمة جسدها على متابعيها.

وطلبت النيابة تحريات مباحث مكافحة جرائم الآداب حول نشاط المتهمة وباشرت التحقيق مع المتهمة حيث واجهتها بمقاطع الفيديو المحرزة وعلى حسابها الشخصي عبر تطبيق تيك توك الذي تبث من خلاله مقاطع فاضحة وخادشة للحياء.

الراقصة سلطانة

في آب (أغسطس) الماضي، تم ضبط الراقصة سلطانة من قبل الأجهزة الأمنية بالجيزة، بتهمة التحريض على الفسق والفجور. وكانت سلطانة قد نشرت مقاطع فيديو تظهر فيها بملابس عارية، مستعرضة أجزاء حساسة من جسدها. ووجهت إليها التهم المتعلقة بإثارة الغرائز والتعدي على قيم وتقاليد المجتمع.

والاتهامات الموجهة إليها تتعلق ببث فيديوهات خادشة للحياء عبر منصات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى تعاطي المواد المخدرة، وأظهرت التحقيقات أنها كانت تستخدم حساباتها على المنصات لنشر محتوى خادش للحياء ولجلب الأرباح غير المشروعة.

الراقصة حورية

في شباط (فبراير) الماضي، تم القبض على الراقصة حورية في الإسكندرية بتهمة تحريضها على الفسق والفجور، وأطلق عليها لقب "راقصة الساحل الشرير"، وواجهت التهم بتقديم محتوى مناف لعادات المجتمع، وأُدينت بتهم التحريض على الفسق والفجور، وتم الحكم عليها بالحبس سنتين وغرامة مالية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف