قاضٍ بمطرقة بلاستيكية
"محاكمة النتن".. باسم يوسف ينتقد نتانياهو بأغنية ساخرة جديدة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بأسلوبه الساخر المعهود، أطلق باسم يوسف فيديو كليب بعنوان "محاكمة النتن" حيث يجسد دور قاضٍ في المحكمة الجنائية الدولية يحاكم بنيامين نتانياهو. الفيديو يُظهر باسم وهو يحكم على نتانياهو بالسجن المؤبد، مع إشارة لاذعة إلى الدور الذي تلعبه الولايات المتحدة في حماية إسرائيل من العقاب على جرائمها ضد الفلسطينيين.
إيلاف من لندن: عاد الإعلامي الساخر باسم يوسف ليطلق صواريخ نقده اللاذع، ولكن هذه المرة عبر فيديو كليب ساخر حمل عنوان "محاكمة النتن". يتناول يوسف في هذا العمل محكمة وهمية تُجرى لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، محملاً إياه مسؤولية جرائم الحرب بحق الفلسطينيين، بينما تتولى الولايات المتحدة كالعادة دور المحامي الدفاعي. وكأننا في فيلم محكم أدوار الأبطال فيه، يظهر باسم في هيئة القاضي، ليبدأ محاكمة نتانياهو، التي تبدو محاكمة غير اعتيادية على الإطلاق!
مطرقة بلاستيكية في محكمة دولية
يبدو أن الأمور لم تجر كما هو متوقع في قاعة المحكمة الجنائية الدولية. باسم يوسف، الذي يجسد دور القاضي بوجهه المعتاد الساخر، لم يكن بحاجة للجلوس طويلًا ليتأمل في الجرائم. فالقضية واضحة من وجهة نظره، وبدون تفكير يعلن حكمه: "مذنب، الحكم؟ مؤبد!". لكن المفاجأة ليست في الحكم، بل في التفاصيل الساخرة التي تضج بها الأغنية.
"في القضية رقم... لحظة، لم أعد أتذكر الأرقام بسبب الأرواح البريئة التي تزهقها يومياً!"، يقول يوسف بتهكم. وبينما يتحضر للإعلان عن العقوبة، يُفاجأ بسرقة مطرقة القاضي الخاصة به واستبدالها بأخرى بلاستيكية، في مشهد ساخر يشير إلى تعطيل العدالة. في النهاية، لا يستطيع يوسف تنفيذ الحكم ويجد نفسه مضطراً للتعامل مع مهزلة قانونية غريبة أشبه بفيلم كوميدي أكثر من كونه قاعة محكمة.
أمجد النور ومحامي "النتن" المبدع
وكأن المحكمة لم تكن كافية لتبرز سخرية الموقف، يطل أمجد النور بدور محامي الدفاع الأميركي عن "النتن". يحاول المحامي المستهزئ تحويل المحكمة إلى مسرحية هزلية، قائلاً بلهجة ملؤها الثقة: "هذا أمر محرج، لكن بما أن المطرقة قد فقدت، دعونا نتوقف لحظة للتشكيك في هذه المحكمة... وفي كل شيء تقريباً." يتعامل أمجد مع الأمر وكأن القوانين مجرد أدوات ترفيهية، ويضيف: "لن أناقشكَ حتى فيما إذا كان هذا الرجل بريئاً... دعونا لا ننجر وراء العواطف والمشاعر."
الولايات المتحدة.. الزعيم والحامي
لا يفوت باسم يوسف فرصة للسخرية من الدور الذي تلعبه الولايات المتحدة في حماية "النتن". وفي إشارة لاذعة إلى النفوذ الأميركي على المحاكم الدولية، يصور الفيديو الولايات المتحدة كالقائد الفعلي للمحكمة، الذي يتحكم بكل مجرياتها ويمنح الحماية المطلقة لنتانياهو. "لا داعي للوقوف، هنا المحكمة الجنائية الدولية، ولكن الحكم؟ لدى أميركا"، وكأن السخرية تفيض على الجميع.
"محاكمة النتن" بعيون ساخرين
في تعاونه الأول مع أمجد النور، الذي جسد دور المحامي الأميركي المدافع عن نتانياهو، أطلق باسم يوسف العنان لإبداعه الساخر من خلال الأغنية التي تم تصويرها على هيئة محاكاة لمحكمة دولية. الأغنية تبدأ بأصوات تنادي بالحرية لفلسطين، وهي رمزية قوية لما يحدث على أرض الواقع من صراع مستمر. يبدأ الفيديو بمجموعة من المحاور الساخرة والمشاهد الهزلية، التي تعكس بشكل واضح تقاعس المجتمع الدولي عن محاسبة قادة متورطين في جرائم ضد الإنسانية.
الإخراج الذي تم تحت إشراف باسل ناصر ساهم بشكل كبير في إضفاء طابع فكاهي عبثي على الأغنية، حيث تعكس المحكمة قاعة لا تسير فيها الأمور بالمنطق العادي، بل تُسيّرها قوى أكبر وأكثر تأثيرًا. المطرقة البلاستيكية والحوارات الساخرة، والتلميحات الذكية التي لا تخلو من تهكم، تجعل الفيديو أحد أكثر الأعمال التهكمية التي أطلقها باسم يوسف حتى الآن.
النهاية: براءة "النتن" ومصير مظلم للمظلومين
تختتم الأغنية بجملة تحمل في طياتها مرارة الواقع وسخريته: "النتن براءته محمية، والمظلومون يبقون خارج دائرة الاهتمام". ربما تمثل هذه النهاية انعكاسًا لما يحدث فعلياً على الساحة السياسية الدولية، حيث يفلت من يُعتبرون "زعماء" من المحاسبة، بينما تستمر المعاناة للفئات المظلومة.
باسم يوسف يعود إلى الشاشة مع "آراب غوت تالنت"
على صعيد آخر، وبينما تضج الساحة بأغنيته الساخرة الجديدة، أعلن عن ظهور باسم يوسف كعضو في لجنة تحكيم الموسم السابع من برنامج المواهب الشهير "آراب غوت تالنت"، وذلك إلى جانب النجم ناصر القصبي والفنانة نجوى كرم. يعد هذا الظهور عودة قوية لباسم إلى الشاشة بعد سنوات من الغياب، وينتظر محبوه أن يشهدوا على مواقفه الساخرة وتقييماته الفريدة للمواهب المشاركة.
التعليقات
داعش = حماس
reader -هذا انسان بغيض اذهب الى الجحيم اردتم حرب تحملوا عواقبها هناك شعب يريد ان يعيش وهناك شعب مؤيد للارهاب يريد هذا الشعب لذلك انتم فرضتم الحرب عليه وهو الان يدافع عن نفسة من هذا الوحش النذل