ترفيه

قصرهما بقيمة 80 مليون دولار

فيكتوريا وديفيد بيكهام يزعجان جيرانهما الجدد في ميامي بيتش

جيران غاضبون من قصر بيكهام في ميامي
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من دبي: يبدو أن القول الشائع "المال لا يشتري الحب" ينطبق هذه المرة على العلاقات مع الجيران، خاصة بالنسبة للثنائي الشهير ديفيد وفيكتوريا بيكهام، اللذين انتقلا مؤخرًا إلى قصر فاخر بقيمة 80 مليون دولار في ميامي بيتش. لكن هذه الإقامة الجديدة لم تكن سببًا للفرحة للجميع؛ فقد تزايدت شكاوى الجيران، الذين أبدوا انزعاجهم من تدفق المعجبين والمصورين إلى الحي، ما أثر سلبًا على خصوصيتهم وسلامهم.

قرار تسجيلي مثير للجدل
الزوجان بيكهام لم يتبعا الإجراءات التقليدية التي يلجأ إليها العديد من المشاهير والأثرياء في أميركا لحماية خصوصيتهم، إذ غالبًا ما يقوم هؤلاء بإنشاء شركة ذات مسؤولية محدودة تُسجل باسم مكتب محاماة، بحيث لا يظهر العنوان الحقيقي للمنزل في السجلات العامة، بل يظهر عنوان مكتب المحاماة فقط. على سبيل المثال، إذا كان نجم شهير ينوي شراء منزل في ميامي، فإن الشركة المسجلة باسمه ستكون عنوانها الرسمي في نيويورك، مما يخفي العنوان الفعلي لمنزله الجديد.

لكن ديفيد وفيكتوريا بيكهام اختارا، لسبب غير واضح، عدم اتباع هذه الخطوة، وسجلا المنزل بأسمائهما الخاصة. أدى ذلك إلى ظهور عنوان القصر الجديد في السجلات العامة، ما جعله متاحًا للبحث بسهولة. ولم يستغرق الأمر طويلًا قبل أن يجذب هذا القرار انتباه المعجبين والمصورين، الذين هرعوا إلى المكان لالتقاط الصور ومحاولة رؤية الثنائي الشهير.

غضب الجيران
وأبدى السكان المجاورون انزعاجهم من الوضع الجديد؛ حيث باتوا يرون أن منطقتهم أصبحت عرضة للتدخل العام الذي قد يهدد سلامتهم وراحتهم. قال أحد المطلعين على الأمر: "المنطقة بأكملها تحولت إلى وجهة للمصورين، فالكثير من المنازل باتت منتشرة على الإنترنت، والجيران يشعرون بالقلق على سلامتهم."

وأضاف المصدر: "السكان يتمنون لو أن عائلة بيكهام استخدمت أسلوب تسجيل يضمن مزيدًا من الخصوصية، لأن أحياء ميامي ليست كبيفرلي هيلز، فهي تضم عائلات خاصة وغير مشهورة، ويفضل الجميع هنا حياة هادئة بعيدًا عن الأضواء".

حي المشاهير... ومخاوف الحيّ
جدير بالذكر أن منطقة ميامي بيتش تجذب العديد من المشاهير الآخرين الذين يحرصون على الخصوصية في حياتهم، مثل المغنية الكولومبية شاكيرا، ونجم فريق "بي جيز" باري جيب. ومع أن هذين النجمين لم يُظهرا تذمرًا من الوضع الحالي، فإن وجودهما يضفي شهرة إضافية على المنطقة، ما قد يزيد من مخاوف الجيران الآخرين من تسليط الأضواء غير المرغوب فيها.

تفاصيل قصر بيكهام... رفاهية بحدود
القصر الجديد للزوجين يتسم بترفٍ ملفت؛ فهو يمتد على مساحة واسعة ويضم 13 حمامًا، مطبخًا خارجيًا، سطحًا مصممًا لاستقبال الضيوف، وواجهة بطول 124 قدمًا على خليج بيسكاين، تتضمن منطقة خاصة لرسو القوارب. إلا أن رفاهية المكان هذه لم تمنع حدوث توترات حوله، فقد أصبح محل اهتمام للعديد من وسائل الإعلام والمعجبين. وما زاد من الغموض هو امتناع ممثلي الزوجين عن التعليق على الحادثة حتى الآن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف