ترفيه

194 فيلمًا من 72 دولة في الدورة الـ45 للمهرجان

"القاهرة السينمائي" يضمد جرح فلسطين ولبنان ويشجع الإنطلاقة السعودية

الأفلام العربية الأبرز في الدورة الـ45 من مهرجان القاهرة السينمائي
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من القاهرة: تنطلق مساء اليوم الأربعاء فعاليات الدورة الـ45 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، والتي تستمر حتى 22 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري، وتشهد عرض 194 فيلمًا، من 72 دولة، منها 16 فيلمًا ضمن عروض السجادة الحمراء، و37 عرض عالمي أول و8 عروض دولية أولى، ومن الشرق الأوسط وأفريقيا يتم عرض 119 فيلمًا.

ويولي المهرجان عناية خاصة بالأفلام الفلسطينية واللبنانية هذا العام، وهي مبادرة معنوية تعاطفاً مع فلسطين ولبنان في ظل الظروف الراهنة، كما استحدث عددًا من الجوائز، نظرًا للظروف الراهنة في المنطقة.

كما يشهد المهرجان مشاركة 4 أفلام سعودية في أكبر مشاركة سعودية بجانب رعاية رسمية من هيئة الأفلا م السعودية في المهرجان ووجود مخرجة سعودية عضوة في لجنة تحكيم مسابقة آفاق وه المخرجة هند الفهاد، وهي مبادرة أخرى لتشجيع الانطلاقة السينمائية السعودية.

كما يعرض المهرجان 10 أفلام عربية كلاسيكية مرممة ، سيتم عرضها خلال أيام المهرجان.

هذا بجانب تخصيص برنامج خاص للأفلام المصرية القصيرة، وعرض 3 أفلام من جنسيات مختلفة تم تصويرها في مصر. بجانب المشاركات العربية الغزيرة هذا العام، والتي نرصد فيما يلي أهمها.

فيلم الافتتاح عربي فلسطيني
أعلن المهرجان عن اختياره لفيلم "أحلام عابرة، من إخراج رشيد مشهراوي ليكون فيلم افتتاح دورته الـ45، وتدور أحداثه حول صبي فلسطيني عمره عشرة أعوام فقط يعيش في مخيم اللاجئين، ولكن طائره يطير منه، ويظن الطفل أنه عاد إلى موطنهم الأصلي في بيت لحم، فيقرر سامي البحث عنه يشارك في إنتاج الفيلم الممنتج السعودي فيصل بالطيور.

4 أفلام سعودية
هناك حضور سعودي بارز في المهرجان هذا العام، حيث يشارك 4 أفلام في الأقسام المختلفة، وهم: "فخر السويدي" للمخرجين هشام فتحي وعبدالله بامجبور وأسامة صالح، والذي يشهد عرضه الأول ضمن مسابقة "آفاق السينما العربية"، وفي نفس المسابقة يعرض لأول مرة عالميًا فيلم "ثقوب" للمخرج عبدالمحسن الضبعان وهو أحد إنتاجات مسابقة ضوء لدعم الأفلام ويعد الفيلم الثالث للمخرج عبدالمحسن الضبعان بعد تجربته الأولى آخر زيارة ثم فيلم الخطابة .


وضمن مسابقة "الأفلام القصيرة" يشارك فيلم "انصراف" للمخرجة جواهر العامري في المهرجان وهي المشاركة الثانية لها بعد فيلمها السابقة مجالسة الكون والذي عرض في القاهرة 2021 ، كما يشارك فيلم "½ رحلة " للمخرجة رنا مطر، وذلك قبل أن يشارك في الدورة الرابعة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي ديسمبر المقبل.


3 أفلام في المسابقة الرسمية
وينافس في المسابقة الرسمية للمهرجان 3 أفلام عربية، هي التونسي "نوار عشية" من إخراج خديجة المكشر، في عرضه الدولي الأول، ويلقي الضوء على مشكلة الهجرة غير الشرعية.

وكذلك في عرضه العالمي الأول يشارك فيلم "موندوف" للمخرج اللبناني كريم قاسم، والذي يلقي الضوء على مشاكل الجفاف التي تؤثر على حصاد العام في قرية صغيرة.

ومن مصر يشارك فيلم "دخل الربيع يضحك" للمخرجة نهى عادل، وتدور أحداثه حول 4 حكايات تُزهر خلال فصل الربيع، وذبولها مع دخول الخريف.


درة زروق مخرجة للمرة الأولى في فيلم فلسطييني
ولأول مرة، تشارك الفنانة التونسية درة زروق، بأول تجاربها الإخراجية ضمن قائمة أفلام مسابقة "آفاق السينما العربية"، وفيلمها الوثائقي "وين صرنا؟"، والذي يلقي الضوء على قصة أم شابة من غزة، نزحت إلى مصر بعد ثلاثة أشهر من الحرب، بطفلتيها الرضيعتين، اللتين ولدتهما قبل الحرب بأشهر قليلة، وذلك بعد معاناة دامت 5 سنوات للإنجاب، ويحاول زوجها اللحاق بهما.

ويشارك أيضًا في نفس القسم، الفيلم الروائي "مين يصدق؟" للمخرجة المصرية زينة عبد الباقي، و"أرض الانتقام" لأنيس جعاد، و"عطلات في فلسطين" لمكسيم ليندون، وفيلم "أرزة" لميرا شعيب، و"المرجا الزرقا" لداود أولاد السيد، و"قنطرة" لوليد مطار، و"سلمى" لجود سعيد، بجانب الفيلمين السعوديين "ثقوب" و"فخر السويدي".

وثائقيات آفاق عن معاناة الشعوب العربية
ومن الواضح أن الأفلام الوثائقية المشاركة في "آفاق السينما العربية"، تأتي لرصد الواقع الصعب الذي تعيشه الشعوب العربية في فلسطين ولبنان والسودان، حيث تعكس 5 أفلام ما يعانون منه.

والأفلام هي: "متل قصص الحب" للمخرجة اللبنانية مريم الحاج، التي تروي من خلال مجموعة يوميات تأثير الاضطرابات العامة على أحلامها وكان عرضه الأول في برلين الماضي ، وفيلم "مدنيااااو" للمخرج السوداني محمد صباحي الذي يرصد حكاية كفاح ثلاثة شباب من السودان لتغيير حياتهم في الوقت الذي تشهد فيه البلاد تغييرات كبيرة خلال الثورة السودانية.

وفيلم "حالة عشق: غسان أبو ستة" لـ كارول منصور ومنى خاليدي اللتان ترصدان رحلة الدكتور الفلسطيني غسان أبو ستة الطبية داخل غزة، وفيلم "غزة التي تطل على البحر" لـ محمود نبيل أحمد عن حياة 4 رجال من غزة يسكنون داخل القطاع.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف