تأجيل جنازته لوجود شبهة جنائية في الوفاة ثم السماح بالتشييع
رحيل "رحيم".. مصر تنعي أفضل موهبة تلحينية في آخر ربع قرن
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من القاهرة: رحل الملحن والموسيقي المصري محمد رحيم عن عمر ناهز 45 عاماً، السبت تاركاً إرثاً موسيقياً جعل تامر حسني يصنفه باعتباره الموهبة التلحينية العربية الأفضل في آخر ربع قرن.
فقد بدأ الراحل رحلته الموسيقية قبل أن يتجاوز 19 عاماً، ونجح في رسم بصمته الموسيقية في أذهان الملايين بالمنطقة العربية، حتى وإن كان البعض لا يهتم كثيراً باسم الملحن.
الملحن محمد رحيم تعرض من أيا م لذبحة صدرية وعلى إثرها دخل الي المستشفي لتركيب دعامات واجراء عملية قسطرة وبعد إجراء العملية، خرج من المستشفى وطمأن جمهوره عبر حسابه بموقع "فيسبوك"، قائلاً:"بطمنكم أنا الحمد لله، أجريت عملية بسيطة (قسطرة)، وبقيت زي الفل، وربنا شفاني وعدت على خير، الحمد لله، ربنا ما يحرمني منكم أبدًا.. وكل الناس تطمئن، الحمد لله.
إلا أنه تعرض لأزمة صحية جديدة في الساعات الماضية، ليفارق الحياة فجر السبت، وتدخلت أسرته لتعلن تأجيل تشييع جثمانه بعد أن انتهت تحريات رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة، إلى عدم وجود شبهة جنائية، في وفاته حيث توصلت جهود أجهزة الأمن، بعد مناظرة الجثة، ومعاينة الشقة، إلى أنه لا توجد أي شبهة في وفاته.
وقد نعى عدد كبير من الفنانين محمد رحيم، أبرزهم الفنانة أحلام، وكذلك حميد الشاعري، وتامر حسني الذي قال إن مصر والمنطقة العربية تودع أهم موهبة تلحينية في آخر 25 عاماً.
وأعلنت زوجة رحيم موعد صلاة الجنازة عليه، حيث نشرت عبر صفحتها بموقع فيسبوك :"صلاة الجنازة بعد العصر، بمسجد الشرطة بأكتوبر، على حبيبي ونور عيني، حعيش إزاي من بعدك"
من هو الملحن محمد رحيم؟
محمد رحيم ملحن وموزع مصري، من مواليد 9 كانون الأول (ديسمبر) 1979ن توفي في 23 تشرين الثاني (نوفمبر) 2024، وقد تعاون مع الفنان عمرو دياب في ألبوم "عودوني" عام 1998 من خلال أغنية "وغلاوتك" وكانت أول ألحانة بعمر 19 عاماً.
وكذلك ألبوم "أكتر واحد" عام 2001 باللحن الشهير "حبيبي ولا على باله" حيث كان يبلغ 22 عاماً فقط، وبعدها تعاون مع العديد من الفنانين أبرزهم نوال الزغبي وأنغام وأصالة نصري ومحمد حماقي وآمال ماهر وإليسا وحسين الجسمي وهشام عباس وخالد عجاج وخالد سليم ومحمد محيي وسميرة سعيد وشيرين عبد الوهاب ووردة الجزائرية.