لقطات جديدة يظهر خلالها محمولاً.. فلماذا تركوه يقتل نفسه
تحقيقات انتحار ليام باين: أمضى ليلته مع فتاتين وجسدة مسمم بالمخدرات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: أظهرت لقطات جديدة صادمة ترصد اللحظات الأخيرة في حياة مغني فرقة "ون دايركشن One Direction"، ليام باين، محمولاً عبر بهو الفندق في الأرجنتين، وهو في حالة غياب عن الوعي بسبب المخدرات والخمور، والمحزن في الأمر أن هؤلاء الذين حملوه، تركوه فيما بعد ليلقي بنفسه من شرفة الفندق، ليلقى مصرعه في 16 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.
الصور التي تم تداولها للمطرب البريطاني الشهير في لحظات ما قبل الرحيل، تركت صديقته كيت كاسيدي تبكي بشدة بسبب الفرصة الضائعة لانقاذه، ومنع وفاته المأساوية.
قال أحد الأصدقاء المقربين من المؤثرة البالغة من العمر 25 عامًا لصحيفة "نيويورك بوست" : "الأمر مؤلم لها للغاية، خاصة أنه كان من الممكن إنقاذه، وكان من الممكن مساعدته، إنه أمر مدمر ومثير للغضب".
فقدان الوعي قبل الإقدام على انهاء حياته
وتظهر لقطات صادمة التقطتها كاميرات المراقبة داخل الفندق في بوينس آيرس ثلاثة رجال يحملون باين، الذي يبدو فاقدًا للوعي، من ذراعيه وساقيه إلى خارج الردهة الرئيسية للمبنى.
وكان المغني البالغ من العمر 31 عامًا يتصرف بشكل غير منتظم في الردهة لمدة ساعة تقريبًا قبل أن يصبح عاجزًا عن الحركة، حيث زعم أحد الشهود أن باين كان "يتشنج" على الأرض، وفقًا للصحيفة التي حصلت على صورة ثابتة من مقطع فيديو المراقبة.
بطريقة ما، انتهى الأمر بباين إلى العودة إلى غرفته بالفندق بمفرده في الساعة 5:17 مساءً، وبعد دقائق، لقي حتفه متأثرا بإصابات متعددة بعد سقوطه من شرفته.
التحليل: جسد ليام يحتوي مزيجاً ساماً
وكشف تشريح الجثة أن جسد عضو الفرقة السابق كان يحتوي على مزيج سام من المخدرات وقت وفاته بما في ذلك الكوكايين، ومزيج من الكيتامين ومخدرات أخرى، وقد توفي باين على الفور متأثرا بإصابات داخلية وخارجية جسيمة.
وتعد لقطات كاميرات المراقبة جزءًا من أكثر من 800 ساعة من مقاطع الفيديو داخل الفندق وحوله والتي يقوم المحققون بتحليلها كجزء من التحقيق في وفاة باين.
ويقوم المسؤولون أيضًا بجمع العشرات من الشهادات من "موظفي الفندق وأفراد الأسرة والأصدقاء والمتخصصين الطبيين والكيميائيين والأطباء النفسيين".
التحقيقات مستمرة
ولا تزال الشرطة الأرجنتينية تحقق في الأيام الأخيرة من حياة باين. ويعتقدون أن المغني أقام حفلة مع فتاتين ثم تناول المخدرات وسقط مغشياً عليه. وتقول السلطات إن الفتاتين غادرتا الفندق بعد خلاف حول دفع المال لهما، وتحقق الشرطة المحلية مع 3 أشخاص فيما يتصل بوفاة المغني ، بما في ذلك صديقه المقرب، روخيليو "روجر" نوريس، واعترف الشاب البالغ من العمر 24 عامًا بأنه عقد اجتماعين في الفندق مع المغني الراحل لكنه أصر على أنه لم يبع له أي مخدرات وأنه أمضى وقتًا معه فقط.
ويجري التحقيق مع رجل ثالث، وهو إيزيكييل ديفيد بيريرا، بتهمة "توريد المخدرات".