ترفيه

أكدت أنها تشعر بالجمال لأنها لاتزال رمزاً جنسياً وهي في الـ57

نيكول كيدمان: النشوة الجنسية لعبتي ولكن أخجل من الحديث عنها

نيكول كيدمان وهاريس ديكنسون في فيلم "بيي غيرل"
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من نيويورك: غطت نيكول كيدمان، البالغة من العمر 57 عامًا، وجهها بكلتا يديها عندما سُئلت عن كيفية قدرتها على تصوير أنواع مختلفة من النشوة الجنسية "سينمائياً"، وتحديداً في فيلمها المثير الذي يحظى باهتمام كبير "بيبي غيرل "Babygirl".

تدور أحداث الدراما الجنسية "بيبي غيرل" حول مديرة تنفيذية قوية تعرض حياتها المهنية وعائلتها للخطر من خلال خيانة زوجها مع متدرب أصغر سنا.

الفيلم من إخراج هالينا راين، ويلعب أنطونيو بانديراس دور زوج شخصية كيدمان، ويلعب هاريس ديكنسون دور المتدرب.

وقالت كيدمان في مقابلة مع "هوليوود ريبورتر" نُشرت يوم الأربعاء: "ما زلت أشعر بالخجل حينما أتحدث عن هذه الأمور" .

وتابعت :"لكن هذا أمر جيد، على ما أعتقد، أنا مهتمة جدًا باستكشاف هذه الأشياء، لكنني لست منفتحة إلى هذا الحد، نعم أجيد تجسيد الشخصية إلى حد كبير".

نشوة مع الزوج وأخرى مع المتدرب
شخصية كيدمان تصل إلى النشوة الجنسية مع زوجها (الذي يلعب دوره أنطونيو بانديراس) في بداية الفيلم، وهو ما يختلف عن النشوة الجنسية التي تصل إليها لاحقاً، والتي تشعر بها مع متدربتها، "حيث لا تشعر بالقلق بشأن ما يعتقده أي شخص عنها".

وأضافت: "ولكي يشعر الناس بأنهم قادرون على أن يكونوا كما هم. أريد أن يذهب الناس لمشاهدة الفيلم في السينما، وليس فقط النقر على هذا الفيلم في المنزل، سراً، ومشاهدته بطريقتهم السرية، هناك شيء غير عادي في مشاهدة الفيلم مع مجموعة من الناس، وبدون سرية".

ونظراً للطبيعة الجنسية للفيلم، اعترفت كيدمان بأن مشهداً واحداً على الأقل من مشاهدها سوف يتحول إلى ميم على الإنترنت ، وهذا لا يزعجها تماماً.

السخرية من الذات
وقالت :"عليك أن تتخلى عن ذلك وأن تكون قادرًا على السخرية من نفسك"، هكذا قالت. "إنها سمة أسترالية إلى حد كبير، لكنني أعتقد أنها سمة ضرورية للحياة، أنا أعرف من أنا، أحاول أن أظل أكثر تركيزاً بعمق على ذاتي الحقيقية وأن أبقى معها، كل شيء آخر خارج عن سيطرتي".

وأضافت كيدمان: "لكن دعونا ننتظر ونرى ما سيحدث مع الميمز بعد مشاهدة Babygirl"، وفقاً لما نقلته صحيفة "نيويورك بوست" عن "هوليوود ريبورتر".

أشعر بالجمال لأنني لازالت رمزاً جنسياً
وقالت أيضاً إن دورها في "بيبي غيرل Babygirl" جعلها تشعر "بالجمال" نظرًا لأن "النساء في كثير من الأحيان يتم التخلي عنهن في فترة معينة من حياتهن المهنية كرمز للنشوة الجنسية".

وأكملت كيدمان :"هناك العديد من النساء اللواتي يقلن، "حسنًا، لقد فعلت هذا، ولدي أطفال، ولدي هذا الزوج، وماذا أريد حقًا؟ من أنا وما هي رغباتي؟ هل يجب أن أتظاهر بأنني شيء آخر حتى يحبني الناس؟".

وأضافت: "أعتقد أن هذا الفيلم مثير للغاية. وآمل أن يكون كذلك. لقد قال لي بعض الناس إنه الفيلم الأكثر إزعاجًا الذي شاهدوه على الإطلاق، وهو ما أشعرني بالأسف الشديد"، وعلى الرغم من كل ذلك تتلقى كيدمان إشادة كبيرة لأدائها في الفيلم القادم.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف