أنغام وعبد المجيد عبد الله... قبلة ودية تثير تفاعلاً واسعاً

إيلاف من الرياض: شهدت منصات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية تفاعلاً واسعاً حول الفيديو الذي أظهر الفنان السعودي عبد المجيد عبد الله وهو يستقبل الفنانة المصرية أنغام بحفاوة خلال حفل Joy Awards الذي أقيم في الرياض في 18 كانون الثاني (يناير). الفيديو، الذي وثق اللحظة العفوية بين النجمين، أثار موجة من النقاشات بين المتابعين حول مفهوم الذوق العام وحدود التعبير العفوي في الفعاليات الفنية.

إجراء قانوني
مع انتشار الفيديو على نطاق واسع، أعلن الأمن العام السعودي عن استدعاء الفنان عبد المجيد عبد الله والفنانة أنغام للتحقيق في الواقعة، وفقاً للأنظمة المعمول بها في المملكة التي تهدف إلى المحافظة على الذوق العام. وفي بيان رسمي نشر عبر منصة "إكس"، أوضح الأمن العام أنه تم استدعاء شخصين خالفا اللائحة المعنية خلال فعالية في الرياض، دون الإشارة المباشرة إلى هويتهما.
وجاء في البيان: "إشارة إلى ما تم تداوله من محتوى مرئي مخالف للائحة المحافظة على الذوق العام لشخصين في فعالية بمدينة الرياض، فإنه جارٍ استدعاؤهما وتطبيق اللائحة بحقهما، واستكمال الإجراءات النظامية".

والد أنغام يعلق
وقال الموسيقار محمد على سليمان، والد أنغام، إنه لا يرى في تصرف ابنته مع عبدالمجيد عبدالله أي شيء مخل بالآداب، مشيرًا الى أن أنغام وعبدالمجيد يعتبران زملاء وأصدقاء وأشقاء، مضيفًا: "مش شايف أي حاجة مخلّة في سلام ابنتي لعبد المجيد عبد الله، فهم زملاء وأخوات".

وفي أعقاب انتشار الخبر، نشرت الفنانة أنغام عبر حسابها الرسمي على إنستغرام عدة صور وفيديوهات من العاصمة القطرية الدوحة، حيث كانت تتواجد هناك بعد الحفل.

ردود الفعل الإعلامية والشعبية
الجدل الذي أثارته هذه الواقعة تجاوز المنصات الاجتماعية إلى الأوساط الإعلامية، حيث تصدرت القضية عناوين العديد من الصحف والمواقع الإلكترونية. وانقسمت الآراء بين من اعتبرها تصرفًا عفويًا وطبيعيًا بين فنانين زملاء في الوسط الفني، وبين من رأى أنها تخالف القيم المتعارف عليها في المملكة وتستدعي اتخاذ إجراءات قانونية لضبط المعايير السلوكية في الفعاليات العامة.

الالتزام بالضوابط
تجدر الإشارة الى أن المملكة العربية السعودية تولي أهمية كبيرة لتنظيم الفعاليات الفنية والترفيهية وفق أعلى المعايير التي تراعي القيم الثقافية والاجتماعية للمجتمع السعودي. وتعمل الجهات المختصة، مثل هيئة الترفيه، على تحقيق التوازن بين تقديم محتوى فني راقٍ ومتنوع يواكب تطلعات الجمهور من جهة، والالتزام بالقوانين التي تكفل الاحترام المتبادل والتقيد بالسلوكيات المقبولة.