ترفيه

طفلة، كعكة، وديكتاتور.. سيرة العراق في فيلم حسن هادي الفائز في "كان"

الكاميرا الذهبية بمهرجان كان لفيلم عراقي عن صدام حسين.. ما قصته؟

جانب من احتفال صدام حسين وعائلته بعيد الميلاد عام 1983
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من بغداد: حقق فيلم عراقي، جائزة "الكاميرا الذهبية" في مهرجان كان الدولي للأفلام، وذلك خلال المشاركة العراقية الأولى في المهرجان تاريخيا.

ومنح مهرجان كان جائزة "الكاميرا الذهبية" لفيلم "كعكة الرئيس" للمخرج الشاب حسن هادي، الذي نافس ضمن مسابقة "أسبوع المخرجين".

ما قصة "كعكة الرئيس"؟
اختار حسن هادي موضوعا شائكا يعكس تجربة جيله الذي نشأ وسط سنوات الحرب والحصار في تسعينيات القرن الماضي، مستعيدا من ذاكرته الطفولية مشاهد متكررة للاحتفال بعيد ميلاد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في 28 أبريل من كل عام، والذي كانت تشهده الشوارع والمؤسسات والمدارس في مختلف أنحاء البلاد.
تدور أحداث الفيلم حول الطفلة "لميعة" ذات الأعوام التسعة، التي تعيش مع جدتها في منطقة الأهوار جنوبي العراق، وسط ظروف اقتصادية صعبة.
ويجسد الفيلم لحظات عندما كان فيه طلاب المدارس يُجبرون على إحضار كعكة للاحتفال بعيد ميلاد الرئيس، رغم الفقر الذي عانى منه الكثيرون وقتها.
وقد صُوّر الفيلم في أهوار الجنوب، ملتقطا مشاهد خلابة لزوارق القصب على سطح المياه قبل أن تتحول المنطقة إلى ساحة مواجهات بين المعارضة وقوات النظام.

مخرج عراقي وأستاذ جامعي في نيويورك
يُشار إلى أن حسن هادي هو مخرج وكاتب سيناريو عراقي يقيم حاليا في نيويورك، ويشغل منصب أستاذ مساعد في جامعة نيويورك، حيث يواصل تقديم أعمال سينمائية تتناول قضايا الذاكرة والحرب والهوية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
صدام حسين
حسين -

ذهب صدام وجاء اللصوص اتباع ايران.

كذب
من الشرق الأوسط -

صدام كان ديكتاتورا ومجرما لا جدال في هذا، ولكن لم يحصل ان طلبت اي مدرسة ان يحضر التلاميذ كعكا في عيد ميلاد صدام، هذا خيال سخيف اراد به هذا المخرج ان يستعطف به السذج في الغرب الذين يخدعون بسهولة بمثل هذه الافلام السخيفة.