ترفيه

أكد أن المشروع الترفيهي السعودي تعرض لـ "أقذر هجوم"

عمرو أديب يكشف سر استغناء تركي آل الشيخ عن نجوم مصر

المستشار تركي آل الشيخ وعمرو أديب
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من القاهرة: كشف الإعلامي المصري السعودي عمرو أديب عن سر قرار المستشار تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه بالسعودية، الاستغناء عن النجوم المصريين في موسم الرياض المقبل، والاعتماد بشكل كامل على العازفين والموسيقيين السعوديين والخليجيين في الحفلات الغنائية، والاعتماد شبه الكامل على المسرحيات السعودية والخليجية مع بعض التطعيم بمسرحيات سورية وعالمية، وهو القرار الذي لقي تفاعلاً كبيراً خلال الساعات الماضية، وكان التفاعل الأبرز هو محاولة معرفة سر استبعاد نجوم الفن المصري من موسم الرياض.

قال أديب عبر حسابه بموقع إكس معلقًا على منشور أنس الفقي، وزير الإعلام السابق، بشأن قرار رئيس هيئة الترفيه السعودية: &"تابعت بوست الأستاذ أنس الفقي (وزير الإعلام المصري في عهد مبارك) ومحاولته المضنية لتفسير قرار معالى المستشار تركى آل الشيخ بالاقتصار على المحتوى الخليجى ودول عربيه أخرى بعيدا عن الإنتاجات المصرية&".

موضحًا: &"يجب أن أوضح للأستاذ أنس أنه لم يصب الحقيقة أو ربعها في أي تفسير من تفسيراته أو أنه يعلم الحقيقة ولا يريد أن يضعها واضحة ساطعة، وكمتابع قريب لكل ما حدث في تجربه الترفيه في المملكة خلال الخمس سنوات الماضية دعونى أضع السبب المباشر بشكل واضح صريح قد يؤدي للإصلاح إذا كانت هناك نية لهذا&".

ليسوا في تل أبيب
وأضاف أديب: &"على مدى السنوات والشهور وحتى من يومين تعرض هذا المشروع الفني لأقذر هجوم، والتعريض بالمسؤولين عنه، وتم التنكيل بكل الفنانين المصريين والفنيين والعازفين والمنتجين وكأنهم يذهبون إلى تل أبيب، في حين أنه يشهد العدو والحبيب أنه لم يتم تقديم الفن المصري بهذه العظمة وهذا الاهتمام لا داخل مصر ولا خارجها، وكان موسم الرياض مصدر رزق محترم لأغلب الساحة الفنية، ولكن الصبر قد نفذ وليس هناك أي مبرر لتحمل كل هذه الإهانات التي يقف وراءها شركة معروفة بالاسم لأسباب غير مفهومة الملامح&".

مراعاة مشاعر المواطن السعودي
وتابع أديب: &"ما هي الخطيئة التي ارتكبها تركى آل الشيخ، وأشهد أنه وقف أمام كثير من الصعاب ليستمر في تقديم الفن المصري الراقى المحترم، اليوم الرجل يجب أن يراعي مشاعر المواطن السعودى المحتقن بكل هذا الهجوم على الترفيه وفى أحيان أخرى على المملكة وقيادتها المحترمة التي كانت توجه باحتضان الفن المصري والعمالة المصرية التي تزيد عن 2 مليون مصري يحظون بكل الرعاية والتقدير&".

وذكر: &"أستاذ أنس أنا أضع لك الحقيقة المباشر لقد فاض الكيل ولن يموت الموسم الذي لم يكن الفن المصري يتجاوز 10% من فعالياته، والتحول الذي يحدث الآن سيركز على مذاق الشباب السعودي الذي يستمتع بالعروض العالمية الكوميدية التي ستكون بديل مطلوب واضح للمسرحيات، أما الغناء فطبعًا الطرب الخليجى واللبنانى والسوري كاف، وفوق كل هذا لا أحد يقبل بالهجوم على المملكة ولا شعبها ولا فنها&".

واختتم أديب منشوره قائلًا: &"أرجو أن تكون قد فهمت الأبعاد التي لن يفسرها أحد إما رغبة في الإصلاح أو تجاهل الجهة التي تقف وراء هذه الحرب، وإذا كانت هذه الجهة سعيده بالنتيجة المزرية التي وصلت لها الأمور فلتتحمل هي تشغيل آلاف الفنانين وتنتج لهم المسرحيات والأفلام، الترفيه لن بقبل التطاول وفى النهاية السبب واضح والشركة أنت تعرفها جيدًا يا سيد أنس&".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سيادة المستشار تركي آل الشيخ
كاميران محمود -

بداية أود أن أعترف بأن التفاصيل التي تتعلق بالاسباب التي تكلم عنها الاستاذ عمر لا أعرف عنها شيئا لأني وبكل بساطة لست مشتركا في صفحات التواصل الاجتماعي. وبناء على ذلك سيدور تعليقي عما يحصل اليوم من أستبعاد للفنانين المصريين من المشاركة في انشطة هيئة الترفيه السعودية.وسأبدأ من سرد توقعي لسبب اختياركم للفن وللفنانين المصريين كدعامتين اساسيتين في انشطة الهيئة,وتوقعي هو اعتباركم (ونشارككم الرأي)لكون الابداعين الموسيقي والتمثيلي المصريين اصلين ومنهلين لمقابليهما العربيين يستحقان الاحتفاء بهما كتذكير بمكانتهما,ولكونهماهدفين يستحقان الوصول لمستواهماأولا,ولتأسيس قوةناعمةخاصةتماثلهمافي كل بلد ثانيا. أما حول ما يقال عن كون تعرض الهيئة للتطاول من قبل احدى الشركات سببا مباشرا للاستبعاد فأقول ان اختياركم للفن وللفنانين المصريين لم يكن ارضاء لشركة او مجاملة لاحد,بل نابعا من تقديرك لهما ,لذلك كنت اتمنى ان يكون ردكم على تلك الحملات بتبن لاصحاب مواهب في مستويات القصبجي وزكريا احمد وفي انتاج افلام ومسلسلات في مستوى الملحد لان الهجمة الظلامية واساسها السلفي التكفيري عن طريق المؤسسات الدينية حاليا,موجهة ضد كل اطراف القوى الناعمة فكرا وثقافة وابداعا حيث رأينا أقتحام ممثلي المؤسسة لنقابة الممثلين لابلاغها بأن الرقي الفني يجب ان يترك مكانه لافلام ومسلسلات تعزز التوجه التكفيري داخل المجتمع.