مذاقات

من بينها الكشري والبشت: ما هي أبرز العناصر التي تم ضمها للتراث الثقافي غير المادي لليونسكو عام 2025؟

مكونات طبق الكُشري - Getty Images
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أول شيء يفعله النجم المصري محمد صلاح عندما يعود إلى بلاده هو طلب طبق الكُشري بحسب ما صرح به لشبكة سي إن إن، كما ذكرت الرسائل الإلكترونية المسربة لوزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون أنها عندما زارت مصر بعد ثورة يناير/ كانون الثاني عام 2011 طلبت وجبة كُشري، فما هي هذه الوجبة الشعبية في مصر والتي انضمت أخيراً إلى قائمة التراث الثقافي غير المادي؟

بداية تُعرّف اليونسكو التراث الثقافي غير المادي بأنه مجموع الممارسات والتعبيرات والمعارف والمهارات التي تعتبرها المجتمعات جزءاً من هويتها الثقافية، سواء كانت فنوناً أدائية، أو عادات اجتماعية، أو احتفالات، أو معارف زراعية، أو حرفاً تقليدية.

اليونسكو تدرج قبعة قيرغيزستان ضمن قائمتها للتراث الثقافي العالميالتدليك التايلاندي على قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي

ولا يقتصر هذا التعريف على الماضي فقط، بل يشمل التراث الحي الذي يستمر عبر الزمن ويتجدد بتجدد الإنسان، ويعتمد إدراج العناصر في القائمة على مجموعة من المعايير، أهمها ارتباط العنصر بمجتمعه المحلي، ووجود خطط واضحة لصونه ونقله إلى الأجيال القادمة، وتعتبر اليونسكو أن حفظ التراث غير المادي ضروري لتثبيت التنوع الثقافي في العالم، وتعزيز الحوار بين الشعوب.

وخلال انعقاد الدورة العشرين للجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي، في العاصمة الهندية نيودلهي، ناقشت اللجنة عشرات الملفات المقدمة من مختلف الدول، قبل اعتماد عناصر جديدة تُضاف إلى القائمة التمثيلية لعام 2025.

وفيما يلي قائمة بأبرز العناصر التي تم ضمها للتراث الثقافي غير المادي في اجتماع نيودلهي.

الكشري، مصر Getty Images

يُعدّ الكشري المصري واحداً من أكثر الأطباق الشعبية تجذّراً في الوجدان الجمعي للمصريين، فهو ليس مجرد وجبة غذائية، بل ممارسة اجتماعية يومية تحمل في طياتها طبقات من التاريخ، والهوية، وروح المشاركة بين الناس.

فلم يعد تناول الكشري فعلاً فردياً يقتصر على سدّ الجوع، بل تحوّل إلى طقس اجتماعي تتشارك فيه الأسرة أو الأصدقاء أو الزملاء، حيث تجمعهم موائد المطاعم الشعبية أو عربات الكشري المنتشرة في المدن والقرى.

ويتكوّن الكشري من خليط بسيط في مظهره، غني في مضمونه، يجمع الأرز، والعدس، والمعكرونة، والحمص، والبصل المحمّر، وصلصة الطماطم الحارة (الدقة والشطة)، وهو نتاج تراكم ثقافات مختلفة تعاقبت على مصر عبر قرون طويلة، ومع أنّ جذور مكوّناته تعود إلى مطابخ متنوعة، فإن مصر وحدها هي التي منحت هذا الطبق هويته النهائية، وجعلته رمزاً للتنوّع والانفتاح، ودليلاً على قدرة المصريين على إعادة إنتاج العناصر الثقافية في قالب جديد يتلاءم مع حياتهم اليومية.

وجاء إدراج الكشري في قائمة التراث الثقافي غير المادي بمثابة اعتراف عالمي بقيمة هذا الطبق الذي يعكس الهوية الشعبية المصرية، وقد سلط الملف المصري الضوء على الدور الاجتماعي للكشري، باعتباره طبقاً يجمع مختلف فئات المجتمع، ويشكّل جزءاً من الذاكرة الشعبية المصرية، وركّز الملف أيضاً على طقوس تحضيره وتقديمه، وعلى المهارات اليدوية التي يتمتع بها صانعو الكشري، إضافة إلى القيمة الاقتصادية للطبق الذي يوفّر وجبة متكاملة بأسعار مناسبة.

شجرة الزيتون "المهراس"، الأردن Facebook

يمثل إدراج شجرة الزيتون "المهراس" بالنسبة للأردن أكثر من مجرد شجرة، بل هي رمز لممارسات زراعية وثقافية عريقة ترتبط بتاريخ المنطقة وهويتها الزراعية.

وقد أكدت وزارة الثقافة الأردنية أن تسجيل "المهراس" يعد إنجازاً وطنياً كبيراً، لأنه يسلّط الضوء على شجرة حافظت على وجودها عبر القرون، وتمثل أحد أقدم السلالات الجينية للزيتون في منطقة البحر المتوسط.

وتتميز ثمار المهراس بنسبة زيت تصل إلى 30 في المئة، وهي من أعلى النسب عالمياً، كما يتميز زيت المهراس بنكهته الفاكهية الخاصة.

وقد لعبت هذه الشجرة دوراً محورياً في أنماط العيش القديمة، وفي بناء الثقافة الزراعية المحلية، مما جعلها جزءاً لا يتجزأ من الهوية الريفية الأردنية.

وتحمل شجرة المهراس أبعاداً اجتماعية واقتصادية واسعة، فهي مصدر رزق لآلاف العائلات في مناطق إربد والطفيلة وجرش وعجلون، كما ترتبط بممارسات تقليدية مثل عصر الزيت وإنتاج الصابون والحفاظ على البذور المحلية.

وقد لعبت المؤسسات الأردنية العلمية دوراً مهماً في إعداد الملف، إذ أثبتت التحاليل الجينية أن المهراس هو الأصل الجيني الأقرب لزيتون إسبانيا وإيطاليا وقبرص، وإدراج المهراس في قائمة التراث غير المادي لا يعني حماية الشجرة وحدها، بل حماية منظومة كاملة من المعارف والتقاليد التي تراكمت حولها، من الزراعة إلى الضيافة إلى الأنشطة الاجتماعية المرتبطة بمواسم الحصاد.

الدان الحضرمي، اليمن Youtube

"الدان الحضرمي" هو أحد أهم الفنون الشعبية اليمنية، وينتشر بشكل خاص في حضرموت، حيث يمثّل جزءاً أصيلاً من الهوية الموسيقية والثقافية للمحافظة.

ويقوم الدان على جلسات غنائية جماعية، يعزف خلالها الفنانون ألحاناً ذات طابع روحاني عميق، ترتكز على إيقاعات متدرجة ونصوص شعرية غالباً ما تحمل مضامين عاطفية وحكمية.

وقد أصبح هذا الفن وسيلة أساسية للحفاظ على الشعر الشعبي والتعبيرات الجمالية التي اشتهرت بها حضرموت.

وحظي إدراج الدان الحضرمي بترحيب واسع بين اليمنيين، إذ اعتبره الكثيرون اعترافاً دولياً بقيمة هذا التراث الذي صمد عبر القرون رغم الظروف الصعبة التي عاشتها البلاد.

وأكد السفير اليمني لدى اليونسكو محمد جميح أن هذا الإدراج يمثل تقديراً عالمياً لهوية حضرموت الفنية، وإسهاماً في الحفاظ على تراث يمني أصيل، ويُعد الدان اليوم مساحة تجمع بين أفراد المجتمع، وتساعد على تعزيز التماسك الاجتماعي ونقل المهارات الموسيقية إلى الشباب.

البشت، الخليج والعراق والأردن وسوريا Getty Images ارتدى ميسي البشت خلال مراسم تتويج الأرجنتين ببطولة كأس العالم الأخيرة في قطر عام 2022

البشت هو رداء عربي تقليدي طويل يُرتدى عادة في المناسبات الرسمية والاحتفالات، ويتميز بخامته الفاخرة المصنوعة من الصوف أو الحرير، مع تطريزات ذهبية أو فضية على الأطراف.

ويشتهر البشت بين الرجال في دول الخليج والعراق والأردن وسوريا، ويُعتبر رمزاً للهيبة والمكانة الاجتماعية، حيث غالباً ما يُرتدى خلال الأعراس، واستقبال الضيوف الرسميين، والمهرجانات الوطنية، ويُظهر قيمة التراث والهوية الثقافية العربية.

وإلى جانب دوره الرمزي والاجتماعي، يرتبط البشت بالمظاهر الفنية التقليدية، إذ يُظهر براعة الحرفيين في التصميم والتطريز اليدوي، كما يعكس اختلاف أنماط البشت وألوانه بين المناطق، بما يميز كل منطقة عن غيرها.

ويعتمد اختيار نوع البشت وطريقة ارتدائه على المناسبة، فالبشت الأسود مع التطريز الذهبي يُعد الأكثر فخامةً للمناسبات الرسمية.

وأدرجت اليونسكو البشت مؤخراً ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي للإنسانية، اعترافاً بأهميته كرمز حي للهوية العربية المتجذرة في الاحتفالات والموروث الاجتماعي، ويُعتبر هذا الإدراج خطوة مهمة للحفاظ على المهارات التقليدية المرتبطة بصناعة البشت وتطريزه، ولتعريف الأجيال الجديدة بالعادات الثقافية التي تعكس روح التعاون والحرفية والفن العربي الأصيل.

المطبخ الإيطالي، إيطاليا Getty Images

يُعد إدراج المطبخ الإيطالي في قائمة التراث الثقافي غير المادي حدثاً بارزاً في اجتماع نيودلهي 2025، حيث اعترفت اليونسكو بهذه المنظومة الغذائية الشاملة التي تتجاوز الأطباق الفردية لتشمل الطقوس الاجتماعية المرتبطة بالطهي وتناول الطعام، والموروثات العائلية في إعداد الوصفات التقليدية، وتمثل هذه الثقافة الغذائية عنصراً اجتماعياً يقوي الروابط العائلية والمجتمعية، من خلال اجتماعات الأسرة حول مائدة الطعام، وتبادل الوصفات بين الأجيال، وتقاسم لحظات التحضير والاحتفال.

ولا يُعد المطبخ الإيطالي تجميعاً لأطباق شهيرة فحسب مثل البيتزا، والمعكرونة، والتيراميسو بل يشمل الطرق التقليدية في اختيار المكونات الموسمية، والاستدامة الغذائية، واحترام المواد الأولية في كل منطقة من مناطق إيطاليا، وقد أشادت اليونسكو بهذه الجوانب، معتبرة أن الثقافة الغذائية الإيطالية تثبت كيف يمكن للأكل أن يكون عنصراً ثقافياً واجتماعياً يتجاوز مجرد تناول الطعام، بل يمكّن الناس من التعبير عن هوية مشتركة عبر الطقوس اليومية والمناسبات الخاصة.

ويعكس إدراج المطبخ الإيطالي في القائمة امتداداً لجهود حماية الممارسات الغذائية كموروث ثقافي، ويضع المطبخ ضمن نطاق التراث الحي الذي يحتاج إلى نقل معرفته بين الأجيال، وقد أشارت اليونسكو إلى أن هذا الإدراج من شأنه دعم الحرف التقليدية المرتبطة بالطهي.

احتفال ديوالي (الأنوار)، الهند Getty Images امرأة هندية تشعل الشموع في كالكوتا عشية عيد ديوالي الهندوسي

يُعد مهرجان ديوالي أو مهرجان الأنوار واحداً من أوسع الاحتفالات المتجذرة في الثقافة الهندية، وقد تم إدراجه رسمياً في القائمة التمثيلية في اجتماع نيودلهي 2025.

ويُحيي هذا المهرجان تقليداً عريقاً يزيد عمره على ألفي عام، حيث يجتمع أفراد المجتمع لإشعال المصابيح، وتبادل الحلويات، وزيارة الأقارب والجيران، في طقس رمزي يعكس انتصار النور على الظلام والبهجة على الحزن.

ويمثل ديوالي أكثر من مجرد احتفال ديني، فهو تنفيذ لممارسات اجتماعية تسهم في تعزيز الروابط العائلية والمجتمعية، إذ يتشارك الجيل الأكبر في نقل الطقوس والمعارف إلى الصغار، ويشارك الحرفيون المحليون في إنتاج المصابيح والزينة والحلويات التقليدية التي ترتبط بهذا العيد، وقد أشارت منظمة اليونسكو إلى الدور الثقافي العميق الذي يلعبه ديوالي في توحيد المجتمعات عبر الهند ومجتمعات الشتات في أنحاء العالم.

كما يعكس إدراج ديوالي اهتمام اليونسكو بالحفاظ على الممارسات الاحتفالية المشتركة التي تجمع بين التقاليد الدينية، والحرف اليدوية، والفنون الشعبية، وتعمل كمنصة لنقل المعرفة بين الأجيال، مما يجعل هذا الاحتفال رمزاً حيّاً للتراث الثقافي غير المادي.

ثقافة الحمامات الحرارية العامة، أيسلندا Getty Images

من بين العناصر التي أُدرجت في اجتماع نيودلهي ثقافة حمامات الحمامات الحرارية العامة في أيسلندا، وهي ممارسة تجسد علاقة فريدة بين المجتمع والبيئة الطبيعية، ففي أيسلندا، تعتبر حمامات المياه الساخنة العامة جزءًا أساسياً من الحياة اليومية حيث يجتمع السكان من مختلف الأعمار للتواصل الاجتماعي، والاسترخاء، والاستفادة من المياه الحرارية التي تزخر بها البلاد.

وتتمتع هذه الثقافة بأهمية اجتماعية وثقافية تتجاوز مجرد الاستحمام، فالمساحات المائية العامة تعمل كأماكن للارتباط الاجتماعي وحوار الأجيال ومشاركة القصص والتجارب الشخصية، كما أنها تعكس فهم السكان لأهمية العناية بالجسم والنفس في طقس جماعي يستخدم موارد طبيعية في بيئة قاسية.

وقد أكدت اليونسكو في إدراجها لهذا العنصر أن ثقافة الحمامات الحرارية العامة تتضمن معارف تقنية تتعلق بالمياه الحرارية، وإدارة المساحات العامة، والعلاقات الاجتماعية التي تُبنى حول هذه الأماكن المشتركة، ما يجعلها جزءاً حياً من التراث الثقافي الأيسلندي.

موسيقى الهاي لايف والرقص، غانا Getty Images صورة تعود لعام 1963 لرئيس غانا الأسبق كوامي نكروما (مرتدياً البدلة) وزوجته المصرية الأصل، فتحية نكروما (على يمينه)، محاطين بكبار الزعماء المحليين وهم يرقصون على أنغام موسيقى الهاي لايف خلال حفل استقبال في أكرا

موسيقى الهاي لايف هي شكل موسيقي تقليدي من غانا نشأ في أوائل القرن العشرين، ويتميز بإيقاعات حيوية تمزج بين الموسيقى الإفريقية التقليدية والنغمات الغربية، ويُؤدَّى هذا النوع الموسيقي في المهرجانات، وحفلات الزفاف، والمناسبات الاجتماعية، ويصاحبه الرقص التقليدي الذي يعكس مهارات جسدية وإيقاعية عالية، كما يعبّر عن قيم المجتمع الغاني وتاريخه وحياته اليومية، وهذا الدمج بين الموسيقى والرقص يجعل الهاي لايف عنصراً متكاملاً للتراث الثقافي غير المادي.

وتلعب موسيقى الهاي لايف والرقص المرتبط بها دوراً مهماً في تعزيز الروابط الاجتماعية داخل المجتمع الغاني، فهي تجمع بين الأجيال، حيث يتعلم الأطفال والشباب من كبار السن أصول الموسيقى والرقص، وتُستخدم كوسيلة لنقل القيم الاجتماعية والتاريخية والمعرفة الثقافية، بالإضافة إلى ذلك، تُعَد هذه الممارسات وسيلة للاحتفال بالإنجازات المجتمعية والتواصل بين القرى والمدن، مما يجعلها عنصراً حيوياً يعكس الهوية الغانية والروح الجماعية.

وقد أدرجت اليونسكو موسيقى الهاي لايف والرقص كجزء من القائمة التمثيلية للتراث غير المادي للإنسانية تقديراً للقيمة الفنية والاجتماعية لهذا التراث، وتشجيعا لحماية الممارسات الموسيقية التقليدية، والحفاظ على صناعة الآلات الموسيقية، وضمان استمرار نقل المهارات والمعارف بين الأجيال.

العالم العربي Getty Images الصيد باستخدام الصقور في الخليج في قائمة التراث الثقافي العالمي غير المادي

في السنوات الماضية أُضيفت العديد من العناصر التراثية العربية للتراث الثقافي العالمي غير المادي، حيث تتجلى الصور الغنية والمتنوعة للحياة الروحية والاجتماعية والفنية في المنطقة، والتي تمتد من الفنون القتالية الاحتفالية مثل التحطيب في مصر ورقصة المزمار في السعودية، إلى الطقوس والمناسبات الشعبية كعيد خضر إلياس في العراق واحتفالات النوروز.

الباغيت: الخبز الفرنسي يدخل قائمة التراث العالمي لليونسكوالكسكس: : ما قصة الخلاف على الطبق الذي أدرجته اليونسكو ضمن التراث العالمي؟

وتشمل أيضاً الخط العربي والقفطان المغربي، والملاحم الشفهية مثل السيرة الهلالية، وفنون الأدب الشعبي مثل الزجل اللبناني والحكاية الفلسطينية، والفنون الموسيقية التقليدية كالمقام العراقي والغناء الصنعاني وأهليل قورارة، إضافة إلى الممارسات البدوية الصحراوية المرتبطة بحياة الرعاة في بدو البتراء ووادي الرم، ونسج السدو، وشعر التغرودة، ورقصات الحرب مثل العيالة والبرعة والرزيف، وفنون الصيد التقليدي كـالصقارة في الخليج والمغرب.

ويشمل التراث العربي أيضاً الطقوس الاجتماعية والعادات المتوارثة مثل عادات الزفاف التقليدي في تلمسان، واحتفالات السبيبة بواحة جانت، وموسم طانطان وموسم جني حب الملوك (الكرز) بالمغرب، وممارسات شجرة الأركان.

وذلك إضافة إلى تقاليد الضيافة العربية المتمثلة في القهوة العربية والمجالس، وفنون الرثاء مثل العازي، والفنون الطوارقية المرتبطة بآلة الإمزاد، والفنون الموريتانية مثل التهيدين.

كما يعكس هذا التراث أنماط العيش التقليدية وتجارب الشعوب المتوسطية كما في حمية البحر المتوسط، مجسّداً فسيفساء غنية من العادات والفنون والمهارات التي تعكس التنوع الثقافي العميق للعالم العربي وتطوره التاريخي والإنساني عبر العصور.

الكشري المصري يصل العالمية من بوابة اليونسكواليونسكو تدرج زي الشرق الجزائري ضمن الموروث الثقافي غير الماديما قصة القبعة التي أدرجتها اليونسكو ضمن قائمتها للتراث الثقافي العالمي

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف