بيئة

اليونسكو تنظم حلقة عمل في باكستان بشأن إدارة الفيضانات والجفاف

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: تنظم اليونسكو حلقة عمل في الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا في إسلام أباد من 24 إلى 26 كانون الثاني/يناير، وتتناول الفيضانات المدمرة التي ضربت باكستان في تموز/يوليو الماضي، وتأتي حلقة العمل في وقت يدعو العديد من الخبراء إلى ضرورة تحسين وفهم هذه الأحداث الشديدة والتنبؤ بها وإدارتها في باكستان، كما أنها تأتي كخطوة تهدف إلى تعزيز قدرات باكستان على توفير حصص تعليمية ودورات تدريبية متخصصة تركز على الأحداث الهيدرولوجية مثل الفيضانات وحالات الجفاف وما يتصل بها من أخطار جيولوجية.

وسيشارك في حلقة العمل حسب بيان صادر عن اليونسكو، خبراء في مجال الهيدرولوجيا من شبكة اليونسكو الدولية، فضلاً عن ممثلين للمؤسسات التعليمية الرئيسية في باكستان. وتجدر الإشارة إلى أن المديرة العامة المساعدة لقطاع العلوم الطبيعية، غريتشين كالونجي، ستتولى افتتاح حلقة العمل وتشارك في فعاليات هذا الحدث. وسيبحث المشاركون في أفضل ممارسات التعليم في مجال المياه وفي طريقة استخدام هذه الممارسات لاستيفاء النظام التعليمي في باكستان وجنوب آسيا وتعزيز قدراته.

ومن المواضيع التي سيتم تناولها خلال حلقة العمل، التدريب المخصص لراسمي السياسات والمسؤولين عن إدارة الفيضانات والجفاف؛ وتقييم قدرات المعاهد المعنية بالتعليم في مجال المياه والتدريب الموجه إلى الأخصائيين المعنيين بالتنبؤ بالفيضانات؛ وتدريب الأخصائيين التقنيين والمديرين المعنيين بشؤون المياه واستيفاء المناهج الدراسية؛ وتوفير حصص تعليمية خاصة بالأخطار الجيولوجية في المدارس والمجتمعات المحلية.

وتشكل حلقة العمل هذه جزءاً من استراتيجية شاملة أعدتها اليونسكو بالتعاون مع باكستان بغية مساعدة البلاد على تطوير التدابير المتخذة للاستجابة للفيضانات والجفاف وإدارتها، وقياس الآثار المحتملة لاستخدام الأراضي والكثافة السكانية وتغير المناخ وغير ذلك من العوامل على الموارد المائية. وتشمل هذه الإستراتيجية أربعة محاور هي: التنبؤ بأخطار الفيضانات وإدارتها؛ وتخطيط الأخطار الجيولوجية مثل ذوبان الكتل الجليدية والانهيارات الأرضية وتقييمها؛ وتخطيط موارد المياه الجوفية وتنميتها وحمايتها لاستخدمها على نحو آمن في حالات الطوارئ؛ والتعليم، بما في ذلك التدريب التقني والتوعية الموجهة إلى المجتمعات المحلية وصانعي القرارات.

ويُذكر أخيراً أن اليونسكو تساعد الدول الأعضاء في القضايا المتعلقة بالمياه من خلال البرنامج الهيدرولوجي الدولي الذي يكرس أنشطته للبحوث المتعلقة بالمياه، وإدارة الموارد المائية، والتعليم وبناء القدرات.



التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف