بيئة

حلازين نادرة مهددة بالانقراض

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تخشى نيوزلندا من انقراض حلازين نادرة بسبب الارتفاعات والانخفاضات في درجات الحرارة.

نهى احمد من سان خوسيه: في الوقت الذي يخشى فيه العالم من انقراض الحيوانات في بلدان فقيرة اما بسبب القنص او التلوث المناخي تتعرض انواع نادرة من الحلازين لخطر الانقراض في بلد غني مثل نيوزيلندا التي تدرك اهمية حماية كل نوع من الكائنات والنباتات.

فقد وضعت سلطات مدينة ويلنغتن اكثر 1600 نوع من الحلازين اصبحت نادرة الوجود حاليا في اماكن توازي درجة الحرارة فيها درجة الحرارة الطبيعية التي تعيش الحلازين فيها بهدف التكاثر، لكن الشروط التي تحفظ فيها غير جيدة. اذ تعطل الاسبوع الماضي عمل عدة ثلاجات وكان يجب ان تبقى الحرارة فيها حتى عشرة درجات ما سبب في موت 800 نوع تجمدا والباقي يهدده الخطر.

لكن السلطات هناك ترفض وضع الحلازين في اماكن مناسبة لطبيعة حياتها، وهذا ما اثار غضب باحثين في علوم حياة الحيوانات المهدد بالانقراض ومنظمات حماية الطبيعة والحيوانات من الانقراض ورفع شكوى الى الحكومة النيوزيلندية لانهم يرون في الاجراءات التي تحفظ فيها الحلازين خطرا يقضي عليها تماما.

وما يميز هذه الحلازين ان حجمها عندما تكبر يصل الى حجم قبضة الانسان، مثل نوع بووليفنتا اغستوس ويطلق عليه اسم سومو اي المصارع الياباني بسبب كبر حجمها، لذا تعتبر من الحلازين النادرة، وعاشت حتى عام 2007 في سلسلة جبال شمال شرق نيوزيلندا في منطقة وسبورث، لكن بعد تخطيط الحكومة لاستخراج الفحم من هذه المنطقة رأي حماة البيئة والطبيعة مدى الخطر الذي يهدد هذه الحيوانات النادرة، فجمعوا بالتعاون من السلطات المختصة اكثر من 4000 نوع وزع على مختبرات عديدة، من اجل تكاثرها، منها 2400 نوع وضع في مختبر تابع لدائرة حماية الطبيعة في هاكيتيكا جنوب غرايماوث والباقي في مختبر بمدينة ويلنغتن.

وتلعب هذا الحلازين دورا مهما في الدورة الزراعية، خاصة في المناطق الجبلية، حيث ان نيوزيلندا بلدا زراعيا مهما، لكن فتح مناجم الفحم هدد حياتها بالخطر، لذا تريد منظمات حماية الطبيعة وبالتعاون مع علماء بيئيين اقناع الحكومة النيوزيلندية بوجوب توفير حماية اكثر لما بقي يعيش منها في الطبيعة، كما تم حث المواطنين بجمع الحلازين النادرة وارسالها الى ا لمختبرات او وضعها في مناطق بعيدة عن المخاطر من اجل حمايتها من الانقراض.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف