بيئة

فايسبوك يلتزم بطاقة نظيفة للمستقبل

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


بيروت:
أعلنت غرينبيس وموقع فايسبوك اليوم عن تعاون مشترك بينهما بغية التسويق للطاقة المتجددة، وتشجيع الخدمات الاساسية من أجل تطوير جيل من الطاقة المتجددة، واستحداث برامج تمكّن مستخدمي فايسبوك من توفير الطاقة وإشراك مجتمعاتهم في قرارات حول الطاقة النظيفة (١).

تأتي هذه الخطوة بعد سنتين على إطلاق غرينبيس حملتها "لنعادي الفحم" (٣،٢)، التي جنّدت ٧٠٠ ألف ناشط على شبكة الانترنت، لمطالبة فايسبوك بتشغيل مراكز الداتا التابعة له بالطاقة النظيفة بدل الفحم. ونتيجة لهذا الإعلان تتوقّف الحملة اليوم.

"غرينبيس وفايسبوك سيعملان سوياً على تشجيع أبرز منتجي الطاقة للتخلي عن الفحم واستبداله بالاستثمار في الطاقة المتجددة. تمثّل هذه الخطوة نموذجاً يحتذى في الصناعة"، قالت تزيفورا بيرمان، المديرة الثانية لـ "برنامج غرينبيس الدولي للمناخ والطاقة". وأضافت "هذا التحوّل الى خيارات الطاقة النظيفة والآمنة سيساعد في محاربة الاحتباس الحراري العالمي ويضمن اقتصاداً أقوى ومجتمعات صحيّة أكثر".

هدف فايسبوك (١)، كما أعلن الموقع اليوم، هو تشغيل عملياته، ومن ضمنها مراكز الداتا، من خلال استخدام الطاقة النظيفة والمتجددة (٥). ستعتمد الشركة على ريادتها في الطاقة الفاعلة عبر "مشروع الحساب المفتوح" (٦) لتشجيع شركات "تكنولوجيا المعلوماتية" على اعتماد الطاقة الآمنة والمتجددة بدورها أيضاً.

"يتطلّع فايسبوك الى اليوم الذي تكون فيه الطاقات الأولية التي يعتمدها هي طاقات نظيفة ومتجددة"، قالت مارسي سكوت لين من برنامج "فايسبوك" للإستدامة.

وكجزء من الاتفاق، سيتابع موقع التواصل الاجتماعي العملاق، بحثه نحو الطاقة الفاعلة والمشاركة المفتوحة لتلك التكنولوجيا من خلال "برنامج الحساب المفتوح" الذي ستعمل غرينبيس على دعمه. كما يخطط "فايسبوك" للدخول في حوار مع المؤسسات العامة حول مصادر الطاقة التي تشغّل مراكز الداتا التابعة لها.

كما اتفقت غرينبيس و فايسبوك على تطوير وتسويق بعض الخبرات والافكار على موقع فايسبوك، التي من شأنها أن تساعد الأفراد والمؤسسات للتعرّف على أساليب توفير الطاقة ولتدفع مجتمعاتهم نحو الانخراط في قضايا الطاقة النظيفة. غرينبيس تستخدم موقع فايسبوك بشكل كثيف لإشراك المؤيدين في حملاتها، وهي المنظمة البيئية غير الربحية الأكثر "تأييداً" على فايسبوك.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف