بيئة

محميات جديدة وتحفيز على انشاء الحدائق البيئية في سورية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

دمشق: تركز الخطة الخمسية الحادية عشرة لوزارة الدولة لشؤون البيئة على بناء القدرات والتدريب والتوعية البيئية ورفع القدرات الوطنية للاستعداد والاستجابة للطوارئ البيئية وتأهيل كادر وطني مؤهل لإنشاء وإدارة المحميات الطبيعية بأنواعها.

وتتضمن الخطة إنشاء المركز الوطني للتدريب والتوعية البيئية والتنمية المستدامة لنشر وتعميم الوعي البيئي اضافة الى تأسيس مشروع المرصد البيئي الوطني وبنك المعلومات البيئي وتأهيل مخابر مديريات شؤون البيئة للاعتماد الدولي حسب متطلبات الايزو 17025 واعتماد مخابر مديريات البيئة الأربعة عشر من قبل هيئة دولية.

كما تشمل الخطة دراسة التلوث الناتج عن المنشآت الصناعية "مصافي النفط أو محطات حرارية" وأثره على الصحة البيئية وتعديل القانون 50 لعام 2002 بما يكفل تفعيل نظام المراقبة البيئية وتعديل المواد المتعلقة بالتنظيم الإداري بما يتلاءم مع ضرورات تطوير العمل البيئي.

وبدأت وزارة الدولة لشؤون البيئة بدراسة ورصد الواقع البيئي من خلال مشروع المراقبة والإدارة البيئية المتكاملة لنهري الكبير الشمالي والجنوبي وتنفيذ شبكات الرصد البيئي على هذين النهرين ومشروع التخطيط البيئي المتكامل لاستعمالات الأراضي.

وفي هذا السياق أوضحت الدكتورة كوكب الصباح داية وزيرة الدولة لشؤون البيئة ان الوزارة تعتزم تنفيذ مشاريع جديدة ضمن الخطة تركز على المراقبة البيئية والرصد البيئي لتخفيف التلوث عن المجاري المائية ومنها مشروع المراقبة والإدارة البيئية المتكاملة لنهر العاصي ونصب شبكات الرصد البيئي على النهر والعمل على إعداد المواصفة الوطنية للمسطحات المائية "أنهاروبحيرات وبحار" اضافة الى تنفيذ مشروع رصد ومراقبة منع الصيد في المناطق الحساسة بيئيا وتأسيس مكاتب للحياة البرية في المطارات والنقاط الحدودية والموانئ وتأهيل كادر مدرب على مراقبة وتنظيم الكائنات البرية.

وتعمل الوزارة أيضا على مشروع مراقبة ورصد العواصف الغبارية لتخفيف تأثيراتها البيئية على المناطق التي تتعرض لتلك العواصف ورصد تلوث الأحياء البحرية في الساحل السوري وآثاره على الصحة والبيئة ومشروع رصد التلوث التراكمي وظاهرة الإثراء الغذائي في البحيرات إضافة إلى دراسة تأثير تلوث الهواء على الصحة العامة ودراسة الآثار والمخاطر البيئية للنباتات المدخلة والغازية الى سورية .

وبينت الوزيرة داية ان الوزارة أعدت دراسات حول ملوثات الهواء في مدينة دمشق استكمالا لدراسات 2009-2010 واقترحت عدة إجراءات للتخفيف من التلوث الحاصل منها العمل على وضع استراتيجية للنقل العام واستيراد الباصات العاملة على الغاز وتشجيع تحويل سيارات الخدمة للعمل على الغاز والإسراع بإخراج السرافيس من مدينة دمشق و إدخال باصات تعمل وفق المعايير البيئية إضافة إلى استخدام السيارات الهجينة وإحداث مراكز للفحص الفني للسيارات للتأكد من توافقها مع المعايير البيئية والعمل على زيادة عدد الجسور والأنفاق وتحسين الطرق للتخفيف من الاختناقات المرورية وتحسين مواصفات الوقود السوري المصنع حاليا "المازوت الأخضر" ولاسيما المستخدم بالتدفئة ونقل المعامل من داخل مدينة دمشق.

وبالتعاون مع وزارة السياحة سيتم إنشاء مشروع رائد للسياحة البيئية في محمية بحيرة سبخة الجبول كما سيتم انجاز مشروع متحف التاريخ الطبيعي بهدف تعميق المعرفة بالتراث الطبيعي لسورية وتطوره عبر التاريخ والعمل على حفظ التنوع الحيوي من خلال جمع الآلاف من نماذج أنواع الأحياء النباتية والحيوانية اضافة الى إحداث حديقة وشارع وحي بيئي نموذجي في كل محافظة وفق المعايير البيئية منها حدائق "كيوان وقرحتا والتل".

وكانت الوزارة قامت بدراسة جدوى لإنشاء مرافق لمعالجة والتخلص الآمن من النفايات الخطرة "مدفن نفايات خطرة" وستقوم بمشروع لفرز النفايات البلدية الصلبة من المصدر والتشجيع على إعادة الاستخدام والتدوير بالتعاون مع وزارة الإدارة المحلية والمحافظات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف