ثوران بركاني جديد في ايسلندا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أعلن علماء الارصاد الجوية الايسلندية ان بركان غريمسفوتن دخل السبت في مرحلة ثوران، وافادوا عن مشاهدة سحب من الدخان تتصاعد من فوهة البركان.
ريكيافيك: قال هارالدور اركيسون احد علماء الارصاد الجوية لفرانس برس "لقد دخل بركان غريمسفوتن في مرحلة ثوران وهناك طائرة في طريقها للذهاب الى هناك وجمع مزيد من المعلومات".
واضاف "كان هناك سحابة ترتفع من غريمسفوتن قرابة الساعة 19,00 تغ وقبيل الساعة 20,00 تغ وصل ارتفاعها الى 11 كلم".
واشار عالم ارصاد جوية اخر هو فريدجون ماغنوسون الى ان ارتفاع الكتلة الدخانية بلغ 20 كلم بعد اقل من ساعتين.
ويقع بركان غريمسفوتن تحت كتلة الجليد فاتناجوكول جنوب شرق ايسلندا. وهذا البركان هو الاكثر نشاطا في ايسلندا: فقد ثار تسع مرات بين 1922 و2004.
وكانت سحابة من الرماد البركاني ناجمة عن ثوران بركان ايافيول الايسلندي في نيسان/ابريل 2010 تسببت باكبر عملية اغلاق للمجال الجوي في تاريخ اوروبا في زمن السلام مع الغاء اكثر من 100 الف رحلة جوية وبقاء اكثر من ثمانية ملايين راكب عالقين في المطارات. والسبب في ذلك يعود الى خشية السلطات المختصة انذاك من ان يصيب الرماد البركاني محركات الطائرات ما يؤدي الى تعطيلها.
ولكل ثوران بركاني خصائصه. وتعذر مساء السبت تحديد ما اذا كان من الممكن ان يؤدي الرماد الذي تصاعد جراء ثوران بركان غريمسفوتن المكون من جزيئات دقيقة الى اضرار مماثلة.
وقال ماغنوسون "ثوران البركان لم يأخذ بعد حجما كبيرا ولا يزال محدودا تحت مجلدة فاتناجوكول".
واضاف "لا نزال في الساعات الاولى من الثوران. لا يمكننا التكهن منذ الان عما اذا سيكون لذلك تأثير على حركة الطيران كما كان الحال مع ثوران (بركان) ايافيول عام 2010".
الا ان هذا البركان يقع ايضا تحت طبقة سميكة من الجليد ما ادى دورا حاسما في اثار ثوران نيسان/ابريل 2010.
ــــــــــــــــــ