بيئة

بركان غريمسفوتن الايسلندي ما زال يقذف الكثير من الرماد

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ريكيافيك: واصل بركان غريمسفوتن الايسلندي صباح الاثنين قذف كميات كبيرة من الرماد البركاني الذي بات يغطي قسما كبيرا من الجزيرة وطاول العاصمة ريكيافيك على مسافة 400 كلم من الفوهة، بحسب الارصاد الجوية.

وقال عالم الفيزياء الارضية اينار كيارتانسون من معهد الارصاد الجوية الايسلندي لفرانس برس ان بركان غريمسفوتن الذي ثار السبت "ما زال ينشط وحتى لو ان قوة الثوران تراجعت بالنسبة الى صباح امس (الاحد)، الا انها بالمستوى الذي كانت عليه الليل الماضي" على علو حوالى 10 كلم.

واضاف متحدثا قرابة الساعة 6,00 تغ ان "الرماد انتشر فوق قسم كبير من البلاد، كان هناك رماد فوق ريكيافيك الليل الماضي، لكنه تبدد الان".

وقال كيارتانسون من جهة اخرى ان ثورة البركان قد تستمر "اسبوعا او اسبوعين" مؤكدا انه "من المستحيل" التكهن بهذه الفترة بشكل دقيق.

واضاف ان "الاختصاصيين يقولون ان الرماد قد يتجه نحو اوروبا في وقت لاحق هذا الاسبوع، لكن هذا مجرد احتمال، ليس مؤكدا".

وثار السبت البركان غريمسفوتن الذي يقع على جبل فاتنايوكول الجليدي جنوب شرق ايسلندا ويعتبر اكثر البراكين نشاطا في البلاد حيث انه ثار تسع مرات بين 1922 و2004.

وتسبب ثوران البركان في تكون سحابة ضخمة من الدخان والرماد سرعان ما وصلت الى ارتفاع عشرين كيلومترا قبل ان تنخفض الاحد لتتراوح ما بين 10 و15 كلم من العلو.

وغطت طبقة كثيفة من الرماد المنطقة المحيطة بالبركان.

وقال كيارتانسون ان "انقشاع الرؤية في قرية كركيوبياركلاوستور (حوالى 70 كلم من الفوهة) محدود جدا وكذلك في جزر وسلمان" جنوب شرق ايسلندا.

واوضح خبراء الارصاد الجوية الايسلنديون ان الرياح العالية تدفع الرماد شمالا فيما الرياح الخفيضة في الطبقات الاقرب الى سطح الارض تدفع الرماد نحو الجنوب والجنوب الغربي فيتساقط ارضا بشكل سريع ويتراجع خطره على الطيران.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف