بيئة

ألمانيا تولد الكهرباء النظيفة من الغاز

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تقوم وزارة البيئة الألمانية بتوليد الطاقة النظيفة من الغاز السائل.


اعتدال سلامه من برلين: لم يعد استخدام الغاز الطبيعي مقتصرا على السيارات التي بدأت تستخدمه بدلا من الوقود التقليدية كالبنزين والمازوت وغيره من المواد التي تلحق الضرر البيئة، بل اصبحت هذه المادة التي يمكن تحويلها الى سائل وسيلة من اجل توليد الطاقة النظيفة اقيمت في مدينة هاله الواقعة في شرق المانيا.

فحسب تقرير لوزارة البيئة الاتحادية ان هذه المحطة الحرارية العاملة على الغاز الطبيعي بينت في مدينة هاله شرق المانيا والواقعة على نهر الزاله تلفظ اقل الملوثات المضرة للبيئة وحققت اعلى درجة من الفاعلية بتوليدها كهرباء غطت 50.3 بالمائة من اجمالي الاستهلاك العام ومن المتوقع ان ترفع قدراتها لتزيد من انتاجها. وهذا يعني ان السكان يعتمدون اليوم على محطة كهرباء حديثة بدل المحطة الحرارية القديمة البالية التي انشئت عام 1926 وكانت في المقام الاول تعمل بالفحم البني الخام المستخرج من المنطقة المحطية بمدينة هاله.

وكانت افران المحطة القديمة تنفث سنويا 15 الف طن من ثاني اكسيد الكبريت و700 طن من اكاسيد النيتروجين. وحتى بعد ان استخدمت المصفيات بعد عام 1989 اي بعد الوحدة الالمانية كان المحطة تنفث 131 طن من غبار الهواء، لكن كل هذا الانبعاثات الضارة بالطبيعة الانسان قد انتهت الان، فلا ينبعث من المحرقة الفضية اللون اللامعة في المحطة الجديد لا غبار ولا ثاني اكسيد الكبريت لان الطاقة الاولية المستخدمة هي الغاز الطبيعي.

وتعمل المحطة الحرارية بواسطة تقنية متطورة تستخدم العنفات الغازية التي تخفض نسب انبعاث اكاسيد النيتروجين وثاني اكسيد الكبربون الى ادنى مستوى، كما يصل معدل استغلال الوقود فيها الى قرابة ال90 في المائة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
جيد ولكن
محمد الحربي-الرياض -

قرأت مؤخراً أن الغاز - في المحصلة النهائية - أكثر تلويثاً للبيئة من النفط. صحيحٌ أن الأول لا يُنتج أدخنة عند حرقه. ولكن المشكلة تظهر عند استخراجه. فمهما كانت طرق استخراج الغاز متقدمة، فإن نسبةً عاليةً من الميثان تتسرب إلى الجو. فالميثان والغاز توأمان ويتواجدان دائماً مع بعضهما بحكم تشابه الظروف الجيولوجية المسببة لتكوينهما.

جيد ولكن
محمد الحربي-الرياض -

قرأت مؤخراً أن الغاز - في المحصلة النهائية - أكثر تلويثاً للبيئة من النفط. صحيحٌ أن الأول لا يُنتج أدخنة عند حرقه. ولكن المشكلة تظهر عند استخراجه. فمهما كانت طرق استخراج الغاز متقدمة، فإن نسبةً عاليةً من الميثان تتسرب إلى الجو. فالميثان والغاز توأمان ويتواجدان دائماً مع بعضهما بحكم تشابه الظروف الجيولوجية المسببة لتكوينهما.