بيئة

قرية جعفر منتجع بيئي يعتمد على العمارة الخضراء

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

فتحي الشيخ من القاهرة: في أبعد الواحات المصرية عن العاصمة المصرية "القاهرة"، وبالقرب من الحدود الليبية، يقع منتجع بيئي يسمي قرية "جعفر" في حضن جبل ابيض اللون بواحة "سيوة"، يمثل محط انظار العالم كله، خاصة بعد نزول الامير تشارلز ﻭﻟﻲ ﻋﻬﺩ ﺇﻨﺠﻠﺘﺭﺍ ﻭﺯﻭﺠﺘﻪ ﺒﺎﻤﻴﻼ به، هذا المنتجع فريد من نوعه لاعتماده على العمارة الخضراء في انشائه، حيث ﻤﺒـﺎني القرية الرئيسية ﻤﺒﻨﻴﺔ ﺒﺎﻟﺤﺠﺭ ﺍﻟﻤﺘﻭﺍﻓﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻭﺍﺤﺔ، ﺩﻭﻥ ﺃﻱ ﻜﻴﻤﺎﻭﻴﺎﺕ ﺃﻭ ﻤﻭﺍﺩ ﻁﻼﺀ، بالاضافة إلى الطين المخلوط بالملح والذي يسمي الكرشيف كما في لغة اهل القرية، وﺍﻹﻀﺎﺀﺓ ﺘﻌﺘﻤﺩ ﻋﻠﻰ الشمس طوال النهار اما في الليل فتكون ﺍﻟﻤﺸﺎﻋل ﺍﻟﻨﺎﺭﻴﺔ ﻓﻲ ﺨﺎﺭﺝ ﺍﻟﻐﺭﻑ ﻭﺍﻟﺸﻤﻭﻉ ﺒﺩﺍﺨﻠﻬﺎ، اما ﺒﻬﻭ ﺍﻟمنتجع الرئيسي فيشغله ﺒﺴﻴﻁ ﺍﻷﺜﺎﺙ ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﺀ، وﺃﺒﻭﺍﺏ ﺍﻟﻘﺭﻴﺔ ﻭﻨﻭﺍﻓﺫﻫا ﻤﻥ ﺍﻟﺨﺸﺏ ﺍﻟﺨﺎﻟﻲ ﻤﻥ ﺃﻱ ﻁﻼﺀ، والاثاث بالقرية يصنع من جريد النخيل،بينما المراتب من القطن، ايضا القرية لا تعتمد على تكييفات، حيث طريقة البناء تسمح بوجود تيارات هواء بارد لوجود افنية وقباب، وطرق بناء النوافذ،ينخفض موقع القرية ﻋﻥ ﺴﻁﺢ ﺍﻟﺒﺤﺭ ﺒﻨﺤﻭ ١٨ ﻤﺘﺭﺍ مما يخفض درجة الحرارة، كل هذه الاسباب جعلت ترشيحات عدة لنيل القرية جائزة العمارة الخضراء التي يمنحها اليونسكو والتي فاز فيها بدلا منها المتحف النوبي الموجود بجنوب مصر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
شكرا لهدا المقال
نورما -

رائع!

لم أفهم
محمد الحربي-الرياض -

لم أفهم هذه الجملة:((ينخفض موقع القرية ﻋﻥ ﺴﻁﺢ ﺍﻟﺒﺤﺭ ﺒﻨﺤﻭ ١٨ ﻤﺘﺭﺍ مما يخفض درجة الحرارة)) ما أعرفه أن درجة الحرارة ترتفع كلما اقتربت من مستوى سطح البحر،وتنخفض كلما ارتفعت عنه.هل من إيضاح؟