الجلف الكبير محمية الأنسان القديم التي لم تعد صالحة للحياة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
فتحي الشيخ من القاهرة: في أقصى نقطة بجنوب مصر الغربي، وفي المكان الفاصل بين حدود مصر والسودان وليبيا، بعيدا وسط صحاري يفصلها عن أي تجمع عمراني مئات
تقع منطقة "الجلف الكبير" على مساحة 7770 كيلومتر من الحجر الجيرى والحجر الرملى تترتفع 300 متر عن الصحراء المحيطة بها، يتخللها أودية، أبرزها ( وادي طلح )، و ( وادي عبد المالك )، و ( وادي حمرا )، وقد أخذ الأخير اسمه من لون رماله، كما يوصفها محمد رمضان احد منظمي رحلات السفاري، ويضيف اعلنت منطقة الجلف الكبير محمية عام 2007، وتضم هذه المحمية تراث ثقافي وبيئي وطبيعة فريد ذا أهمية دولية متميزة كجبل العوينات الذي يمتد بين مصر وليبيا والسودان بمساحة 800 كيلومتر مربع وارتفاع 1943 مترا، كما تضم منطقة "السلكا" الزجاجية ذو الصخور الخضراء البلورية.. بالإضافة إلى وادي "صورة" و"كف المستكاوى" والذي يحتوى على أكثر من ألفى صورة من النقوش ورسوم الإنسان الأول، وكذلك وادي "عبد الملك"
بالنسبة للعجائب الجولوجية بالمنطقة اهمها منطقة "السليكا" كما يصرح أحمد سلامة مسؤول محميات المنطقة الغربية بمصر، مؤكدا انها من أجمل مناظر الصحراء الغربية على الإطلاق بصخورها الخضراء البلورية، ويضيف هذه المنطقة تكونت من صدمة نيزكية ضربت منطقة تسمى "جرة الحنش" قبل 27 مليون سنة، وحينما اصطدم النيزك بالرمال خلق درجة حرارة مرتفعة جداً حولت الرمال إلى سليكا، وبدراسة هذا المركب الأخضر تبين وجود عناصر كيميائية لا وجود لها فى الحقول النيزكية المعروفة، في ظاهرة نادرة الحدوث بالعالم كله، ويبدي سلامة اسفه ان اغلب صخور المنطقة سرقت من قبل الطامعين والمغامرين، لهذا لم يتبقي منها غير قطع صغيرة متناثرة.
ويضيف محمد رمضان أن المنطقة غنية بالتراث الانساني الذي يشمل ما قبل الدولة الفرعونية القديمة حيث هناك الاف الرسومات على عشرات الكهوف بالمنطقة تتحدث عن المنطقة عندما كانت تنتمي إلى مناخ مختلف حيث شهدت عصر
التعليقات
حضارة شمال افريقيا
نبهان بن جهلان -تعود هذه الصور لحضارة شمال افريقيا الصحراوية و لسنوات 7000 قبل الميلاد و تنتشر بشكل كبير في ليبيا و الجزائر و هي من نفس النوع بالضبط اي ان المجموعات البشرية التي رسمتها تعود لاصل واحد و في ذلك الوقت كان الطقس بالصحراء مطيرا و كانت هناك حيوانات كثيرة و نباتات
حضارة شمال افريقيا
نبهان بن جهلان -تعود هذه الصور لحضارة شمال افريقيا الصحراوية و لسنوات 7000 قبل الميلاد و تنتشر بشكل كبير في ليبيا و الجزائر و هي من نفس النوع بالضبط اي ان المجموعات البشرية التي رسمتها تعود لاصل واحد و في ذلك الوقت كان الطقس بالصحراء مطيرا و كانت هناك حيوانات كثيرة و نباتات