بيئة

البناء المستدام جزء من حماية البيئة والطبيعة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
البناء الأخضر المستدام

برلين: قبل عام ونيف كان معرض شنغهاي هو مدخل للعمل المشترك في مجال البناء المستدام بين المانيا والصين.

اذ ان الاعمال التي عرضت يومها في معرض اكسبو في الجناح الالماني كانت تركز على ابراز البناء المستدام الذي يمكن تحقيقه بتوفير مساحات خضراء لتكون الرئة التي يتنفس بها السكان، فهذا مهم جدا بالنسبة للمدن الصناعية بالتحديد، واعتبرت الصين هذه الافكار وسيلة من اجل مواجهة مشكلة الكثافة السكانية في المدن الكبيرة والصناعية مثل بيكين وغيرها.

ويعتبر اليوم البناء المستدام هو جزء من حماية البيئة والطبيعة لانه يعتمد في الاساس على مواد تدوم طويلا ومنتجة من الطبيعية ولا تدخلها عناصر اصطناعية او كيمائية، او بكميات قليلة جدا اذا ما اقتضى الامر، لذا يدخل في صناعة بناء جدران المنازل، وهذا حال الكثير من المباني حاليا في المانيا، مواد مثل القش المخلوط بالطين الطبيعي او الاعشاب الجافة او الخيزرات المطحون او الخيزرات نفسه لبناء النوافذ والابواب.

وبناء عليه شاركت الكثير من شركات البناء الالمانية التي تعتمد سياسة البناء المستدام في بناء اكثر من 500 مبنى30 مبان منها في العاصمة بيكين، لكن المحطة الاولى كانت في مدينة نانجينغ، التي لا تضم شوارعها فقط مباني مستدامة بل خارطة خضراء لطرق التجول في الطبيعة تشير الى الطريق نحو محطات توليد الطاقة الشمسية اضافة الى شرح حول امكانية الاستفادة من الطاقة الجوفية والغاز الحيوي وضعت بالتعاون مع مهندسين المان، وايضا اماكن المياه الدافئة البيئية التي يمكن الاستفادة منها في فنادق المدينة والمناطق المجاورة لها.

ومن المشاريع الجديد في اطار التعاون الصيني الالماني في مجال البناء المستدام اقامة محطات لتوليد الطاقة المتجددة تعمل على الديزل الحيوي في كل من شونغينغ ووانغدونغ وشينيانغ ووهان وبعضها شارف على الانتهاء.

وفي هذا الصدد قال المهندس الالماني كارل فولغر يوليش سوف يزيد عدد سكان الصين حتى عام 2030 بحوالي 350 مليون ليصبح ما يقارب المليار و750 مليون نسمة، لذا فان التعاون الالماني الصيني سوف يضمن هذا العام سلسلة من الانشطة تحت عنوان " لنتحرك معا"، ليس فقط من اجل دفع الناس للاستفادة من الطاقات الطبيعية بل لشرح اهمية البناء المستدام واهمية المساحات الخضراء في المدن كما في القرى، فخلال عمليات البناء وبسبب الحاجة الملحة الى المساكن تهمل تماما الناحية الطبيعية واهميتها مع انها تشكل لانسان متنفسا مهما في خضم التطور الصناعي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف