بيئة

شاب مصري يبتكر جرار زراعي يعمل بطاقة الهواء

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الجرار الزراعي الذي يعمل بطاقة الهواء

ابتكر شاب في مصر جرار صديق للبيئة يعتمد على نوع جديد من الطاقة في المعدات الزراعية وهي طاقة الهواء بديلا عن انواع الوقود الحفرية من سولار وبنزين وغاز والتي ينتج عن عملية احتراقها مواد ملوثة للبيئة.

القاهرة: ابتكر شاب مصري، يعمل ميكانيكي معدات زراعية، جرار زراعي يعمل بالهواء طاقة بديلة وغير ملوثة للبيئة بدلا من الوقود الحفري مثل( السولار - البنزين- الغاز)، وجاء ابتكار الشاب المصري، أحمد تركي، الذي يسكن في احدى قرى محافظة المنوفية، الواقعة شمال العاصمة المصرية القاهرة، بعد سنتين من البحث والتجارب.

وشرح تركي، فكرة ابتكاره قائلا: "هو يعتمد على ضغط الهواء وتحويله إلى طاقة لتحريك الجرار بحيث يخرج هواء بدل من العادم، وذلك عن طريق إضافة آلة ضغط الهواء (كومبريسور) للجرار بدلا من وحدة الطاقة التقليدية الموجودة بالجرار، وتوصيل الهواء المضغوط في (الكومبريسور) عن طريق أنبوب للمحرك، ليبدأ الدوران"، ويؤكد تركي أن الطاقة الناتجة عن ضغط الهواء كافية لتحريك الجرار، خاصة ان الجرارات الزراعية لا تحتاج إلى سرعة كبيرة.

وعدد تركي أهم مميزات ابتكاره، في توفير انواع الوقود من سولار وبنزين، وكذلك اقتصادية الابتكار، حيث لن يضطر صاحب الجرار لشراء الوقود، لأن كل ما يحتاجه جراره هو الهواء فقط ولن يتحمل مصاريف سوى تعديل جراره في حالة كان من النوع القديم، الذي يعتمد على الوقود الحفري، وكانت الميزة الأكبر، كما يؤكد تركي، هي انه لا ينتج أي عادم من الجرار سوى الهواء فقط، وبالتالي هو غير ملوث للبيئة بأي شكل.

هذا الابتكار أشاد به الدكتور صفوت عبد المسيح، أستاذ الميكانيك في جامعة المنوفية، قائلا انه من الجيد استغلال الطاقة الكامنة في الهواء بعد كبسه في تنك وتخزينه، ثم يتمدد بعد ذلك ليعطي قدرة ميكانيكية عالية، وهو ما وصفه بالاستغلال المبتكر، لكنه في الوقت نفسه طالب باجراء الدراسات الكافية حول الابتكار حتى يتم تقييمه بشكل موضوعي.

وفي هذا السياق أكد تركي، أن مسؤولي وزارة الزراعة في المحافظة، عرضوا عليه توفير جميع الاحتياجات والسيولة اللازمة لاستكمال مشروعه، وكذلك انه تلقى عدة عروضا أجنبية مغرية، من رجل أعمال سويدي وشركة ألمانية لشراء براءة اختراعه، وتحويل ماكينة الديزل إلى ماكينة تعمل بالهواء المضغوط المخزن، وهو ما رفضه في الوقت الحالي مشيرا إلى انه يريد أن يسعى لتطبيق ابتكاره في مصر أولا.

وأضاف تركي أنه يسعى لتطوير الفكرة، وتعميمها على جميع المعدات الزراعية من جرارات وماكينة حصاد القمح وماكينة الري وصولا للسيارات، مشيرا إلى أن الجامعة اليابانية في مصر طلبت من محافظة المنوفية إطلاعها على المشروع لتقوم بدعمه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
احسنت
اشرف -

احسنت نجتاج امثالك

felicitation
Islam -

هنيئا لمصر خاصة و للأمة الإسلامية عامة و أطلب من الله أن يوفقك وينصرك وينور كمان و كمان عقلك و بصيرتك

يا حسرة عليكم
عمر عبد الحميد الغريري -

ما شاء الله على الذكاء الخارق !! و كيف سيحصل المزارع على الهواء المضغوط من الكومبريسور بشكل دائمي ؟؟ كيف سيشتغل الكومبريسور و هو محرك يحتاج إلى طاقة ؟؟ هل نسي المخترع العالم قانون حفظ الطاقة و هو أن الطاقة لا تفنى و لا تستحدث و لا تخلق من العدم ؟؟ يا فرحتي بخيبتكم يا عرب

دى فكرتى انا
محمود امين -

ارجوا من الاخ المخترع التواصل لدراسة الأفكار سويا لأن الفكرة مرسومة عندى منذ 5سنوات وعموما الف مبروك ليك ولمصر

وتلك هى الاختراعات الهبلة
ابو حجاج -

من الفيديو ومن الخبرات السابقة ومن علم الفيزياء فى قوانين الحركة والطاقة يتضح بكل بساطة ان هذا تهريج وتهريج وهزار من ناس لم تسمع عن قوانين بقاء الطاقة ولم تقرأ شيئا فى كتب الفيزياء وهؤلاء مثلهم كمثل المخترع الفلسطينى الذى يعمد الى تشغيل المولد الكهربى الصغير لاضاءة المصابيح باستخدام وقود غير تقليدى ( نسبيا ) وهو الهيدروجين الذى ينتج من التحليل الكهربى للماء باستخدام الطاقة الكهربية من البطاريات .. طبعا هى للدراسة شىء جميل لكن لتحويلات الطاقة هى أكثر كلفة ** أما فى حالتنا تلك فان الميكانبكى باشا النبيه لا يعلم أى حاجة عن قوانين الطاقة وتحويلاتها والافندى اللى كان بيسأله ما يعرفش يعنى ايه " فيزياء" ** وما يحدث هو استهلاك الكهرباء فى محرك الكمبريسور لضط الهواء ومن ثم استخدام الهواء المضغوط فى تحريك السلندرات ( البساتم ) فيدور المحرك ( محرك ديزل الجرار الزراعى) وبكل تاكيد هى حركة شكلية وأراهن أن هذا الجرار لن يتحرك من مكانه بهذه الطاقة الحركية الضعيفة ( القليلة) ** ايها المحترمون ان كثرة تحويل الطاقة من شكل الى اخر فى الات عديدة يؤدى الى استهلاك اكبر للطاقة وزيادة فى الفاقد فى الالات المختلفة وبالتالى زيادة تكلفة التشغيل وليس تقليل التكلفة كما هو مفترض * * وثالثا هناك الات عديدة تعمل بضغط الهواء مثل الشاكوش الدقاق لتكسير الاسفلت الذى يعمل بحركة ترددية و ( شنيور ) فك وتركيب الصواميل والذى يعمل حركة دورانية من خلال اسطوانة بها شقوق ورقائق من الفيبر .. ولا علاقة لها بشكل محرك الديزل رباعى الاشواط والذى سيعطى حركة غير منتظمة مع فاقد هائل فى طاقة الهواء المضغوط نتيجة حركة اسطوانات الكبس ** وهذه بكل بساطة محاولة فاشلة لميكانيكى لا يعرف ما هو علم الفيزياء وما تحولات الطاقة ولا قوانينها وتلك هى الاختراعات الهبلة وكفاية عبط يا بشر ** أنصحكم بالقراءة .. ومشاهدة القنوات التعليمية والعلمية و دروس التعليم الصناعى .. و .. و كتب العلوم المبسطة