بيئة

دراسة نباتية تلوح بمخاطر ارتفاع درجة حرارة الأرض

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


لندن: أظهر بحث في الولايات المتحدة أن النباتات تزهر أسرع مما توقع العلماء استجابة لتغير المناخ وهو ما قد تكون له اثار مدمرة غير مباشرة على سلاسل الغذاء والنظم البيئية.

ونقلت رويترز عن العلماء قولهم إن ظاهرة الاحتباس الحراري سيكون لها تأثير كبير في مئات الأنواع النباتية والحيوانية في مختلف أنحاء العالم ما يغير بعض أنماط التربية والهجرة والتغذية.

وقال باحثون في جامعة كاليفورنيا في سان دييغو وعدة مؤسسات أمريكية أخرى"توقع استجابة الانواع لتغير المناخ يمثل تحديا كبيرا في علم البيئة".

وقالوا إن النباتات كانت محور الدراسة لان استجابتها لتغير المناخ قد تؤثر في السلسلة الغذائية ووظائف النظام البيئي مثل التلقيح ودورات التغذية وامدادات المياه.

وتعتمد الدراسة التي نشرت على موقع ناتشر على الانترنت على أدلة من دراسات عن دورة حياة النبات وتجارب في أربع قارات شملت1634 نوعا.

وكشفت أن بعض التجارب قللت تقدير سرعة الازهار بمقدار 5ر8 مرات ونمو الاوراق بمقدار 4 مرات.

وذكرت الدراسة"في جميع الأنواع توقعت التجارب مقدار نمو أقل في الأوراق والزهور ناجم عن ارتفاع درجات الحرارة".

وأضافت أن إجراء تجارب في المستقبل قد يحتاج إلى تحسين من أجل التنبؤ على نحو أفضل كيف ستكون استجابة النبات للتغير المناخي.

والنباتات ضرورية للحياة على الارض. فهي قاعدة السلسلة الغذائية اذ تستخدم التمثيل الضوئي لانتاج السكر من ثاني أكسيد الكربون والماء. وتطلق الاوكسجين الذي تحتاج اليه تقريبا كل الكائنات الحية التي تعيش على كوكب الأرض.

ويقدر العلماء أن درجة حرارة العالم ارتفعت نحو 8ر0 درجة مئوية منذ عام 1900 ونحو 2ر0 درجة كل عشر سنوات منذ عام 1979.

وقد تؤثر زيادة تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي الناجمة عن حرق الوقود الأحفوري على انتاج النباتات للأوكسجين في حين أن ارتفاع درجات الحرارة وأنماط هطل الأمطار قد تغير من سلوكها.

وحتى الآن ليست الجهود المبذولة لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري كافية لمنع ارتفاع درجة حرارة الأرض لأكثر من درجتين مئويتين هذا القرن وهو الحد الذي يقول العلماء انه يعرضنا لخطر

مناخ غير مستقر تشيع فيه تقلبات المناخ الشديدة ما يؤدي الى نوبات جفاف وفيضانات وتلف المحاصيل وارتفاع مستويات البحار.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف