مذاقات

التاريخ الإماراتي على طبق في مطعم ومقهى الفنر

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

دبي: "أين يمكن أن نجد مطبخا إماراتيا أصيلا في الإمارات العربية المتحدة؟"، هذا سؤال يطرحه السائحون والمقيمون على حد سواء.

أسرار المطابخ الإماراتية القديمة تدب فيها الحياة في مطعم ومقهى الفنر الذي يتمتع بشعبية كبيرة. ومطعم ومقهى الفنر، المفتوح في تاون سنتر في الجميرا، يقدم مزيجا نادرا من الأطباق التقليدية والعصرية الإماراتية في مكان فريد مع لمحات من الثقافة والتراث الإماراتي الثريين.

وأكد هاشم المرزوقي، مدير مطعم ومقهى الفنر، أن: "الطعام المحلي أحد الأشياء الأولى التي يبحث عنها السائح في أي مكان. في مطعم ومقهى الفنر نقدم التاريخ الإماراتي على طبق. هنا يمكن للقادمين لتناول الطعام أن يستمتعوا ليس فقط بمطبخ محلي أصيل لكن أيضا أن يقوموا برحلة إلى الماضي لاستكشاف طريقة حياتنا وكيف تطورت على مر السنوات. الطعام جزء أساسي من ثقافة أي بلد ومطعم ومقهى الفنر يقدم نظرة رائعة على ماضينا".

وتضم قائمة المطعم الكثير من الأطباق التاريخية المعروفة مثل "عيش محمر وسمك مقلى"، "برياني مالح" و"عصيدة التمور" وهي نادرا ما تطهى في البيوت الإماراتية اليوم.

وأوضح المرزوقي أن: "معظم جيل الشباب الإماراتي لا يعرف هذه الأطباق. كما أن الناس لم يعودوا يطهونها في المنزل نظرا لأنها تحتاج إلى وقت طويل لإعدادها بطريقة "الطهي البطيء" لكي تحصل على المذاق الصحيح. وعلى الرغم من أنه ليس من السهل إعداد هذه الأطباق، فقد قررنا أن أن نضعها على قائمتنا استمرارا لروح الهوية".

وبدأ مطعم ومقهى الفنر العمل لأول مرة في مول دبي فستيفال سيتي ثم أعقبه الفرع الثاني في القرية الفينيسية في ريتز كارلتون أبو ظبي جراند كانال.

وعلى مر الشهور نجح في تعزيز مكانته باعتباره المطعم الأول والوحيد الذي يقدم المطبخ الإماراتي التقليدي في ديكورات ريفية قديمة، ومستوحيا الوجوه المتعددة لدبي في الستينات.

ويقدم "الفنر" لرواده تجربة فريدة أعيد أحياؤها من التقاليد القديمة لأسلوب حياة البدو.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف