مذاقات

شاي بعد الظهر - مفهوم شائع في دولة الإمارات العربية المتحدة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف: عقدت غرفة الشاي الملكية في فندق أتلانتس ذا رويال شراكة مع أحد طهاة المعجنات الرائدين في المنطقة، كريستوف ديفوا، لإطلاق أول تجربة إماراتية لشاي بعد الظهر في الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى عرض شاي بعد الظهر التقليدي. في الردهة الرئيسية للمنتجع فائق الفخامة، وسط منحوتات القطرات المتلألئة وأحواض السمك الواسعة، تتميز تجربة شاي بعد الظهر المتطورة والفاخرة بمجموعة مختارة من الأطباق اللذيذة والمعجنات، المصنوعة يدويًا على يد أحد طهاة المعجنات الأكثر موهبة وتقديرًا في المنطقة.

يعد شاي بعد الظهر أحد أهم العادات الإنجليزية، وقد شاع خلال عام 1840 على يد آنا، دوقة بيدفورد السابعة. اذ كانت الدوقة تجوع حوالي الساعة الرابعة بعد الظهر، وبما أن وجبة المساء في منزلها يتم تقديمها بشكل تقليدي في الثامنة مساء، مما يشكل فجوة طويلة من الوقت بين الغداء والعشاء.
لذا طلبت الدوقة إحضار صينية بها شاي وخبز وزبدة وكعك إلى غرفتها في وقت متأخر من بعد الظهر.
أصبحت هذه عادة لها وبدأت في دعوة الأصدقاء للانضمام إليها. وباتت هذه الوقفة لتناول الشاي حدثًا اجتماعيًا عصريًا.
خلال ثمانينيات القرن التاسع عشر، كانت نساء الطبقة العليا والمجتمع يرتدين العباءات الطويلة والقفازات والقبعات لتناول شاي بعد الظهر، والذي كان يتم تقديمه عادةً في غرفة الرسم بين الساعة الرابعة والخامسة مساء.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف