أسلوب للحياة يسهم في الوقاية من مرض البول السكري
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
نيويورك: أفادت مراجعة لدراسات في موضوع داء البول السكري ان توعية الأشخاص المتوقع بدرجة كبيرة اصابتهم بالمرض بسُبل الوقاية يسهم في تقليل احتمالات اصابتهم به. وكتب الباحثان كازو ياماوكا وتوشيرو تانجو من المعهد القومي للصحة العامة في اليابان يقولان "دراستنا تقدم دليلا على وجود علاقة بين تعليم أسلوب للحياة للاشخاص المرجح إصابتهم والوقاية من النوع الثاني من البول السكري".
وتعليم أسلوب للحياة -عادة ما يستهدف تعريف الناس بشأن الغذاء والتدريبات الرياضية- نظرية مقبولة عموما للوقاية والعلاج من النوع الثاني من داء البول السكري ولكن لم يجر إلا قليل من الباحثين حتى الان مراجعات رسمية بشأن فعاليتها.
ولسد الفجوة حدد ياماوكا وتانجو ووضعا تقييما للعديد من الدراسات التي تتفق مع معايير دراستهما. وكانت العينة المشاركة في الدراسة لأشخاص بالغين معرضين بدرجة كبيرة للاصابة بالنوع الثاني من داء البول السكري بموجب مستويات السكر في دمائهم.
ولاحظ الباحثان اختلافات في أسلوب الحياة في الدراسات المختلفة. فعلى سبيل المثال تلقت عينة احدى الدراسات استشارات بشأن الغذاء من علماء تغذية واستشارات بشأن النشاط الجسماني من اخصائي علاج طبيعي. وفي دراسة أخرى فرض على أفراد عينتها نظام غذائي قليل الدهون وكثير الالياف وأدخلوا في تدريبات رياضية منتظمة لمدة شهر اقاموا خلاله في مركز استشفاء.
وقال الباحثان في عدد الشهر الحالي من دورية رعاية مرضى السكري ان الرجال والنساء الذين شاركوا في عملية تعليم أُسلوب للحياة تستمر عادة نحو عام واحد اتضح ان لديهم مستويات سكر أقل في الدم خلال المتابعة.
وأفاد ياماوكا وتانجو ان ما يزيد على ذلك هو ان احتمال اصابتهم بالنوع الثاني من مرض البول السكري قلت بمعدل النصف عن نظرائهم الذين لم يشتركوا في برنامج لتعليم أسلوب للحياة.
وخلص الباحثان الى انه " من الضروري تأمل نوعية الحياة الصعبة لمرضى السكري لان ذلك يسهم في الوقاية من الاصابة بهذا المرض كما انه يتعين إعطاء مزيد من الاهتمام لتعلم أسلوب للحياة."