صحة

دراسة: 40% من اليمنيين يعانون من العجز الجنسي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

محمد الخامري من صنعاء : توقعت دراسة طبية حديثة أن ما نسبته 40 % من السكان في اليمن يعانون من العجز الجنسي وان أكثر من (122) ألف شخص أضيفوا إلى لائحة المصابين بهذا المرض هذا العام ، مشيرتا إلى أن نسبة تتراوح بين 40 - 50% منهم من الذين تجاوزت أعمارهم خمسين عاماً..
وقالت الدراسة انه بالرغم من عدم وجود بحوث واسعة في اليمن لتحديد الأسباب الحقيقية للضعف الجنسي إلا أن شيوع مرض السكري الذي تصل نسبة الإصابة به إلى ربع السكان، فضلاً عن شيوع التدخين بين مختلف الفئات العمرية وتعاطي القات وتفشي أمراض الشرايين كلها تعطي مؤشراً على الأسباب العضوية التي تجعل نسبة كبيرة من الرجال يعانون الضعف الجنسي ،وعدم القدرة على انتصاب العضو الذكري.
ويشير عدد كبير من الصيادلة إلى أن أدوية وعقاقير الضعف الجنسي تشهد إقبالا ملحوظاً من شريحة الشباب اليمنيين ..
وكشفت ذات الدراسة الأولية التي نشرها موقع صحيفة مايو التابعة للحزب الحاكم عن وجود تحضيرات واسعة لإجراء بحت واسع النطاق على مستوى عالٍ بالتعاون مع قطاعات صحية حكومية كالجامعات والمستشفيات الكبيرة بهدف معرفة الحجم الحقيقي لمشكلة الضعف الجنسي واسبابها في اليمن، كما تبحث طرق العلاج المناسب والصعوبات والعوائق التي تعترضها.، خاصة وان ما يذهب لسوق العقاقير الجنسية في اليمن بلغ - حسب تقدير اصحاب الشركات الدوائية - نحو 70 مليون ريال خلال عام واحد إذ يقبل اليمنيين على تعاطي عقاقير الضعف الجنسي المصنعة محليا نتيجة لغلاء أسعار المصنعة خارجياً.
الدكتور إبراهيم حسين النونو استشاري المسالك البولية يؤكد ان استخدامات العقاقير الجنسية في اليمن تشابه استخداماتها في البلدان العربية الاخرى .. غير ان الخصوصية اليمنية في الإقبال عليها نتيجة لتعاطي القات المنتشر في أوساط المواطنين مما يسبب زيادة كبيرة في حالات الضعف الجنسي.. وذكر انه لا توجد إحصاءات عن عدد اليمنيين الذين يعانون الضعف والعجز الجنسي ، غير انه اكد ان المؤشرات تدل على وجود نسبة عالية تفوق النسب العربية والعالمية الاخرى بسبب تعاطي القات بكثرة ، الى جانب زيادة المصابين بمرض السكر.
يذكر ان العديد من الدراسات تبين ان حوالي 152 مليون رجل حول العالم يعانون من ضف جنسي

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف