صحة

اضطرابات التبويض مرتبطة بسرطان الثدي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نيويورك :أظهرت نتائج دراسة أجريت على أكثر من 116 ألف امرأة ان الاصابة بسرطان الثدي تنخفض بين النساء اللواتي لديهن مشكلات تتعلق بالانجاب بسبب اضطراب التبويض مقارنة مع النساء اللائي ليس لديهن مشكلات للحمل.

وقيمت الدكتورة كاثرين تيري من كلية هارفارد للصحة العامة وزملاؤها بيانات من دراسة مدرج بها أسماء ممرضات تتراوح أعمارهن بين 25 و42 عاما في الاساس.

وجرى تقييم معلومات العقم والتبويض كل عامين بدءا من عام 1989 وتضمنت حالات اصابة بسرطان الثدي عام 2001.

وذكر الباحثون في دورية أرشيف الطب الداخلي انه اثناء المتابعة شخصت حالات 1357 امرأة على انها اصابة بسرطان الثدي سريع الانتشار. وعموما فان النساء اللائي كان لديهن اضطرابات في التبويض قلت بنسبة 25 في المئة احتمالات اصابتهن بسرطان الثدي مقارنة مع اللائي لا يعانين من تلك الاضطرابات.

علاوة على ذلك فان احتمال الاصابة بسرطان الثدي كان منخفضا لدى النساء اللواتي أجرين تحفيزا للتبويض لعلاج العقم.

وقالت الدكتورة تيري لرويترز هيلث "نتائجنا تعيد طمأنة كثير من النساء واطبائهن القلقين بشأن المضاعفات على المدى البعيد لعلاج العقم.

"ومع ذلك فمن العسير التخلص من الاثر الحقيقي لعقاقير العقم والعقم لان النساء اللاتي يجدن اشد صعوبة في الحمل سيتناولن على الارجح عقاقير علاج ضعف الخصوبة لاطول فترة

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف