قرب ملوثة في المستشفى العسكري بصنعاء
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وأضافت المصادر التي رفضت الإشارة إليها "تخوفاً" أنهم حاولوا إثارة الموضوع مع إدارة المستشفى للاستفسار والاطمئنان إلى وضع تلك القرب من الناحية الصحية خصوصاً مع الأجسام الغريبة التي تسبح فيها والواضحة بالعين المجردة "كما في الصور" إلا أنها لم تعرهم أي اهتمام ، مشيرين إلى أنهم يريدون فقط "من إثارة الموضوع صحفياً" تنبيه الجهات العليا في وزارة الصحة والقيادة العليا لخطورة الموضوع والتأكد من سلامة تلك المحاليل خصوصاً وان تلك المحاليل تدخل عبر الأوردة إلى الدورة الدموية مباشرة أي أن التلوث أياً كان حجمه لو كان في كبسولة أو مشروب دوائي يؤخذ عن طريق الفم فإنه يكون أهون لان هناك دفاعات وأنزيمات في الجسم تتصدى له وتعمل على التخفيف من حدة التلوث أما في حال المحاليل التي تذهب مباشرة إلى الدورة الدموية فإنها خطيرة جداً وقد تتسبب في الوفاة لا سمح الله.
وكان البرلمان اليمني أثار منتصف العام قبل الماضي 2004م فضيحة انتشار أعداد هائلة من أكياس المحاليل الوريدية الملوثة قدرت كميتها آنذاك بأكثر من مليوني كيس في بعض المستشفيات والمرافق الطبية المختلفة وهو ما شكل تهديدا خطيرا لحياة الكثير من المرضى حيث قرر البرلمان سحب تلك المحاليل وإتلافها وإحالة المتسببين في هذه الكارثة إلى النيابة العامة.
وبحسب التقرير البرلماني فإن اليمن كانت تستورد أكياس المحاليل الوريدية (المغذيات) من الدانمرك حيث كانت مستوفية للمواصفات القياسية الدولية بناء على مواصفات التصنيع الجيد (gmp) ولكن أسعارها كانت مرتفعة، ثم جرى تغيير بلد المنشأ لاستيراد القرب من الصين ومواصفاتها جيدة أيضا، وأخيرا استوردت الأكياس المحاليل الوريدية من شركة يالتا الهندية التي اكتشف تلوثها.