صحة

مشاكل التنفس أثناء النوم تؤثر في مستويات ضغط الدم

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نيويورك: قالت نتائج دراسة نشرت في المجلة الاميركية لارتفاع ضغط الدم ان مشاكل التنفس أثناء النوم تؤثر على مستويات ضغط الدم عند العاملين بنظام النوبات في سن الاربعين أو أكثر. وأحد أشهر مشاكل التنفس هو عرض توقف التنفس المعيق للنوم وفيه تسقط مؤخرة الحلق بصورة متكررة ويتوقف التنفس لدقائق قليلة حتى يستيقظ النائم ويتمكن من استئناف التنفس. وبسبب عدم الحصول على الكفاية من النوم يشعر المرضى بالنعاس في ساعات النهار ويكون أداؤهم الذهني بطئيا.

وقال دكتور تاكشي تانيجاوا من جامعة تسوكوبا في اليابان وزملاؤه في الدراسة "عدم انتظام التنفس أثناء النوم قد يكون أحد العوامل المسببة لارتفاع ضغط الدم. الا انه لم تجر دراسة على تأثير عدم انتظام التنفس أثناء النوم على العاملين بنظام النوبات."

وفي دراستهم الجديدة درس فريق تانيجاوا العلاقة بين ارتفاع ضغط الدم وعدم انتظام التنفس أثناء النوم - عند المصابين به من العاملين بنظام النوبات وأثناء ساعات النهار - في منشأة نووية لانتاج الطاقة. وسجلت نسب ضغط الدم وعدم التشبع بالاكسجين - التي تستخدم لقياس مدى عدم انتظام التنفس أثناء النوم - عند 253 رجلا من موظفي النوبات و206 موظفا يعملون أثناء النهار بين 30 و62 عاما.

وكانت نسبة المصابين بمشاكل في التنفس أثناء النوم بمعدل 10 و15 في الساعة هي 11.3 و6.1 على الترتيب. ولم تكن هناك فوارق كبيرة بين الموظفين بنظام النوبات والاخرين الذين يداومون أثناء النهار.

وكما لاحظ الباحثون فان مشاكل انتظام التنفس ارتبطت بنسب أعلى في ارتفاع ضغط الدم وخاصة عند موظفي النوبات الاكبر سنا.

وقالت دكتورة باربرا ان فيليبس من كلية الطب والصحة العامة بلكسنجتون في جامعة كنتكي في مقال نشر مع الدراسة "هذه نتائج مهمة للغاية لانها تؤيد الفرض القائل بأن العمل بنظام النوبات يعتبر مصدر خطر مستقل (للاصابة بارتفاع ضغط الدم) عند الموظفين الاكبر سنا الذين يعانون من توقف التنفس أثناء النوم."

وأضافت فيليبس "العلاقة بين مشاكل التنفس أثناء النوم وارتفاع ضغط الدم معقدة أكثر مما نعتقد. ولهذا فيجب الاخذ في الاعتبار مواعيد العمل عند دراسة وعلاج ارتفاع ضغط الدم وتوقف التنفس أثناء النوم."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف