صحة

القهوة تحمي من امراض اوعية القلب والالتهابات

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


نيويورك : يبدو ان القهوة توفر اكثر من مجرد حالة انتعاش سريع للجسم. فقد اشارت دراسة جديدة إلى ان احتساء ما بين فنجان إلي 3 من القهوة يوميا ربما يساعد في الحماية من امراض أوعية القلب وغيرها من الامراض التي يتم تشخيصها على أنها التهابات.وقال ديفيد ار. جاكوبس احد المشاركين في الدراسة لرويترز "النتائج تميل الي الافتراض بانه ربما يوجد بعض الفوائد من شرب كميات معقولة من القهوة."

إلا أنه حذر من أنه "يرغب بشدة في رؤية هذه النتائج تتكرر في دراسات أخرى على أيدي باحثين آخرين قبل اصدار بيان قوي للغاية يؤيد شرب القهوة."واجرى جاكوبس وهو من جامعة مينيسوتا في مينابوليس وزملاؤه دراسة على احتساء القهوة والصلة التي تربطها بكافة الوفيات والوفيات الناجمة عن امراض اوعية القلب والسرطان وغيرها من الامراض المرتبطة بالالتهابات داخل مجموعة دراسات صحة المرأة بايوا.

وتركزت التحليلات على 27321 امرأة تتراوح اعمارهن ما بين 55 و69 عاما عندما بدأن الدراسة التي استمرت على مدار 15 عاما. وتوفيت 4265 امرأة خلال متابعة حالتهن.وذكر جاكوبس انه قد تم تسجيل نسبة انخفاض "كبيرة" بلغت 24 في المئة في مخاطر "الوفيات نتيجة الاصابة بالالتهابات" بين النساء اللائي احتسين ما بين فنجان وثلاثة فناجين من القهوة يوميا مقارنة مع هؤلاء اللائي لم يحتسين القهوة.

واشار الي ان "انخفاض المخاطر لم يحدث نتيجة لزيادة الجرعات التي يتم احتساؤها من القهوة. ومع ذلك فان انخفاضا صغيرا في مخاطر الوفاة نتيجة الاصابة بامراض اوعية القلب وصلته باحتساء القهوة تحقق عند المستويات العالية من الجرعات كما ان السرطان لا يرتبط باحتساء القهوة."وقد نشرت النتائج في الدورية الامريكية للتغذية الطبية.

وقال جاكوبس ان القهوة عن طريق منع حدوث التهابات ربما تقي من الاصابة بالتهابات اوعية القلب وغيرها من الالتهابات إلا ان هذه ليست كل المفاجأة.واوضح " لقد اكتشفنا سابقا أن القهوة تعد المصدر الوحيد الاكثر اهمية لمضادات الاكسدة في الانظمة الغذائية للنرويجيين والنساء في منتصف العمر في ايوا. الاجهاد الناجم عن العناصر المؤكسدة يرتبط بالالتهابات. ولهذا فاننا نتوقع انخفاض المخاطر مع احتساء القهوة."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف