سرطان الثدي.. خطوة إلى الأمام على طريق العلاج
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ففي الوقت الحاضر تخضع المريضات المصابات بكتل سرطانية إلى 25 جلسة ذات جرع قليلة نسبيا ، 5 أسبوعيا على مدى 5 أسابيع، إلا أن إخضاعهم إلى 13 جلسة ولكن بجرعات أكبر قد يكون أكثر فعالية ويقلل من احتمالات خطر المعاودة... وفق ما قالت الدراسة في علم الأورام أو السرطان والتي نشرتها صحيفة الغارديان في عددها اليوم.
وأجرى الدراسة فريق من مستشفى ماردسون الملكي في بريطانيا ومركز علم الأورام في "غلوستشاير "و جامعة "ويكونسون" في الولايات المتحدة، وشارك في الدراسة 1410 إمراة عانين من سرطان الثدي ولكن في فترات مبكرة من المرض، واستمرت الدراسة لمدة 10 سنوات إلى ان توصلت لهذه النتيجة.
وقمست المريضات إلى 3 فئات:
الأولى تعرضت ل 5 جلسات خلال 5 اسابيع
الثانية والثالثة خضعت ل13 جرعة ولكن بكميات مختلفة خلال فترة زمنية واحدة.
وتوصلت الدراسة إلى أن الفئة الأولى تواجه خطر معاودة الورم بنسبة 12.1% أما الفئتان الاخريان فإن نسبة الخطر هي 9.6% على المستوى الأعلى من الجرعات و 14.8% على المستوى الأدنى بعض الشيء.
وقال رئيس الباحثين "جون يارنلود" أن النتيجة إيجابية حتى الآن ولكنه بانتظار ظهور نتيجة دراسات مماثلة أجريت على 4500 إمرأة من المقرر أن تصدر في وقت لاحق من هذه السنة.
وأردفت الدراسة أن النتائج تعني زيارات أقل لمراكز العلاج بالإضافة إلى توفير وقت ومصاريف مادية ونفسية على المرضى.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف